بسم الله اللرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه: وإِنَّ اللّه عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ” رواه الترمذي وحسّنه.
هذا الحديث من جوامع كلم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، يحثُّ فيه على الصّبر والرِّضا بما يقدِّره اللّه جلّ وعلا من البلاء، وفيه أيضًا ترضية للمُصابين، وتخفيف على المبتلين، وتسلية للصّابرين، حيث يقرّر فيه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه كلّما عظُم البلاء عظُم الجزاء، فالبَلاء السّهل له أجر يسير، والبلاء الشّديد له أجر كبير، وهذا من فضل اللّه جلّ وعَلا على عباده، أنّه إذا ابتلاهم بالشّدائد أعطاهم عليها الأجر الكبير، وإذا هانَت المَصائب هان الأجر، كما أنّ نزول المصائب والبلايا بالإنسان دليلٌ على حبّ اللّه له، فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرِّضى وإن سخط فله السّخط، وفي هذا حثّ على الصّبر على المصائب، حتّى يُكتب للعبد رضا اللّه جلّ وعلا.
ولا بدّ لكلّ إنسان من بلوى، فمُبتلى في سبيل الشّيطان، ومبتلى في سبيل اللّه، يقول اللّه تعالى: {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّه مَا لا يَرْجُونَ} النّساء:104، والصّبر سبب لرفع الدرجات وتكفير السّيّئات، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} الزُّمر:10، قال سليمان بن القاسم: ”كلّ عمل يُعرف ثوابه إلاّ الصّبر”، وعن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ”ما مِن مسلم يصيبه أذًى، شوكة فما فوقها، إلاّ كفّر اللّه بها سيّئاته كما تحطّ الشّجرة ورقها” رواه البخاري.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه: وإِنَّ اللّه عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ” رواه الترمذي وحسّنه.
هذا الحديث من جوامع كلم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، يحثُّ فيه على الصّبر والرِّضا بما يقدِّره اللّه جلّ وعلا من البلاء، وفيه أيضًا ترضية للمُصابين، وتخفيف على المبتلين، وتسلية للصّابرين، حيث يقرّر فيه النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه كلّما عظُم البلاء عظُم الجزاء، فالبَلاء السّهل له أجر يسير، والبلاء الشّديد له أجر كبير، وهذا من فضل اللّه جلّ وعَلا على عباده، أنّه إذا ابتلاهم بالشّدائد أعطاهم عليها الأجر الكبير، وإذا هانَت المَصائب هان الأجر، كما أنّ نزول المصائب والبلايا بالإنسان دليلٌ على حبّ اللّه له، فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرِّضى وإن سخط فله السّخط، وفي هذا حثّ على الصّبر على المصائب، حتّى يُكتب للعبد رضا اللّه جلّ وعلا.
ولا بدّ لكلّ إنسان من بلوى، فمُبتلى في سبيل الشّيطان، ومبتلى في سبيل اللّه، يقول اللّه تعالى: {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّه مَا لا يَرْجُونَ} النّساء:104، والصّبر سبب لرفع الدرجات وتكفير السّيّئات، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} الزُّمر:10، قال سليمان بن القاسم: ”كلّ عمل يُعرف ثوابه إلاّ الصّبر”، وعن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ”ما مِن مسلم يصيبه أذًى، شوكة فما فوقها، إلاّ كفّر اللّه بها سيّئاته كما تحطّ الشّجرة ورقها” رواه البخاري.