- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,462
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,981
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله حياكم الله و بياكم
و تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و هدى الله اخواننا النيام
شهر رمضان شهر الصيام القيام و العتق من النار و هو الجامع لكل و اسمى معاني التوحد و التضامن و التضرع
لكننا احيانا نجد انه يرتبط في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلا والنوم نهارًا
وهذا النمط من الحياة يختلف من بلد إلى بلد آخر و من منطقة الى اخرى
حيث يبدو أن العادات السائدة في المجتمع تؤثر في نظام حياة الفرد خلال الشهر الكريم.
النوم لأخذ قسط من الراحة وقت القيلولة هو من السنة
لكن ان يكون النوم من و إلأى
يعني حتى وقت آذان المغرب و قبله بقليل و النوم على الصلوات و التلاوات و الزيارات و عمل الخيرات
يعتبر ظلم من العبد لنفسه
فكم من صائم ليس له من صومه الا النوم نهارا و لعب الورق ليلا حتى الاسحار
و من العجيب ان ترى عاملا مجتهدا في عمله في الحر الشديد و في الاعمال الشاقة كالمزارع او البناء
تجده مجتهدا في عبادته محافظا على صلواته متطوعا في خدمة مجتمعه
تجده مقداما الى المسجد و في الصف الاول و في القيام يجاهد نفسه و يبادر بالوقوف و لا يمنعه عمله
السبق في الخيرات
و تجد شابا قويا يافعا مفتول العضلات تجده في رمضان منفوخ العينين لا يقدر حتى على الكلام
سكران من كثرة النوم
انها مفارقة عجيبة لاسك ان للنفس دور مهم فالهمم العالية ليست كالبالية
الهمم العالية تحستحق وقفة احترام اما غيرها فيستحق الانكار و الدعاء بالهداية
لأن تفويت هته الفرصة يعتبر خسارة فادحة
في الاخير ننبه احبتنا ان لا يتركوا هذا الشهر العظيم و الفرصة العظيمة تمر عليهم مرور الكرام
فيكونوا من الخاسرين الذي ضيعوا اعمارهم بين النوم و السهر
نسأل الله العفو و العافية
و تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و هدى الله اخواننا النيام
شهر رمضان شهر الصيام القيام و العتق من النار و هو الجامع لكل و اسمى معاني التوحد و التضامن و التضرع
لكننا احيانا نجد انه يرتبط في ذهن الكثير من الناس بالسهر ليلا والنوم نهارًا
وهذا النمط من الحياة يختلف من بلد إلى بلد آخر و من منطقة الى اخرى
حيث يبدو أن العادات السائدة في المجتمع تؤثر في نظام حياة الفرد خلال الشهر الكريم.
النوم لأخذ قسط من الراحة وقت القيلولة هو من السنة
لكن ان يكون النوم من و إلأى
يعني حتى وقت آذان المغرب و قبله بقليل و النوم على الصلوات و التلاوات و الزيارات و عمل الخيرات
يعتبر ظلم من العبد لنفسه
فكم من صائم ليس له من صومه الا النوم نهارا و لعب الورق ليلا حتى الاسحار
و من العجيب ان ترى عاملا مجتهدا في عمله في الحر الشديد و في الاعمال الشاقة كالمزارع او البناء
تجده مجتهدا في عبادته محافظا على صلواته متطوعا في خدمة مجتمعه
تجده مقداما الى المسجد و في الصف الاول و في القيام يجاهد نفسه و يبادر بالوقوف و لا يمنعه عمله
السبق في الخيرات
و تجد شابا قويا يافعا مفتول العضلات تجده في رمضان منفوخ العينين لا يقدر حتى على الكلام
سكران من كثرة النوم
انها مفارقة عجيبة لاسك ان للنفس دور مهم فالهمم العالية ليست كالبالية
الهمم العالية تحستحق وقفة احترام اما غيرها فيستحق الانكار و الدعاء بالهداية
لأن تفويت هته الفرصة يعتبر خسارة فادحة
في الاخير ننبه احبتنا ان لا يتركوا هذا الشهر العظيم و الفرصة العظيمة تمر عليهم مرور الكرام
فيكونوا من الخاسرين الذي ضيعوا اعمارهم بين النوم و السهر
نسأل الله العفو و العافية