الاعتراف بالذنب من سمات الا نبياء اعترف انت

ناصر dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جانفي 2015
المشاركات
8,423
نقاط التفاعل
11,670
النقاط
1,106
محل الإقامة
مصر
الجنس
ذكر
الاعتراف بالذنب من سمات الأنبياء والصالحين .
فهذا نبيُّ الله نوح يقول بلسان العبد الفقير : ( رب إني أعوذ بك أن أسألك ماليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ) .

وذاك نبيُّ الله يونس يخرج غاضبا فيجد نفسه في ظلمات بعضها فوق بعض ، فـيُـناجي ربّه بلسان المعترفِ بِذَنبِه المقـرّ بخطيئته : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
فاستجاب اللهُ له ، وجاء الجواب : ( فاستجبنا له ) وزيادة ( ونجيناه من الغم )
وكانت دعوته نبراسا للمؤمنين ، يدعون ربهم مقرِّين بالخطيئة معترفين بالذنب منكسري القلوب بين يدي علام الغيوب .
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : دَعْوَةُ ذِي النّونِ - إذْ دَعَا وَهُوَ في بَطْنِ الحُوتِ - : لا إلَهَ إلاّ أنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ ، فَإِنّهُ لَمْ يَدْعُ بـها رَجُلٌ مُسْلِمٌ في شَيْءٍ قَطّ إلاّ اسْتَجَابَ الله لَهُ . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .


وذاك نبيُّ الله القويُّ الأمين ( موسى ) يقول بعد أن وقع في الخطيئة :
( ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي ) .
فكان الجواب : ( فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ) .

وذاك نبي الله داود الذي استغفر ( ربه وخرّ راكعا وأناب ) قال الله جل جلاله : ( فغفرنا له ذلك ) وزيادة ( وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب ) .

وذاك ابنه سليمان الذي تاب وأناب ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فوهب له ربُّـه ملكا عظيما وسخّر له الريح والجن والطير .

إذا تأملتم هذا فتأملوا مناجاةَ النبيِّ عليه الصلاة والسلام ، وهو يُناجي ربّه في دُجى الليل الساكن .
فقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام إذا قام يتهجّد من الليل أن يقول – بعد أن يُثني على الله عز وجلّ بما هو أهلُه – :
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت . رواه البخاري ومسلم .



وكان صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده :
اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه ، دِقَّـه وجِلَّه ، وأولَه وآخرَه ، وعلانيتَه وسرَّه . رواه مسلم .

ولما سأل أبو بكر الصديق رضي الله عنه رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسولَ اللّه علمني دُعاءً أَدعو به في صلاتي قال : قل : اللهمّ إني ظلمتُ نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يَغفرُ الذّنوبَ إلا أنتَ ، فاغفِرْ لي مغفرةً من عندَك ، وارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرّحيم . رواه البخاري ومسلم
فإذا كان هذا القول يُقال لخير الأمة بعد نبيِّها فماذا يُقال لنا ؟؟
والاعتراف بالذنب من صفات المتقين .
قال الله عز وجل عن المـتّـقين : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يُصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون ) .
وقال سبحانه : ( والله بصير بالعباد * الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ) أولئك هم ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) .
فهذا توسّـلٌ بالإيمان ، واعتراف بالذنب ، وختمـه بالدعاء بالنجاة من عذاب النار .
وإنما كان سيدُ الإستغفار سيداً لتضمُّنه الإقرار بالذنب والاعتراف بالخطيئة مع العلم يقينا بأنه لا يغفر الذّنوب إلا الله .
قال عليه الصلاة والسلام : سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت قال : من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة . رواه البخاري .
قال ابن القيم : فلا يرى نفسه ( يعني العبد ) إلا مقصرا مذنبا ، ولا يرى ربه إلا محسنا .
( أي فلا يرى العبد نفسه إلا مُقصِّرا في حق ربّه وسيده ومولاه جل جلاله )
وكلّما وقعت في الذّنب فتـُب واستغفر الرحمن غفـّـار الذنوب .
وهو سبحانه الذي ناداك – كما في الحديث القدسي – :
يا بن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يا بن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي . رواه الترمذي .
( رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين )

اللهم اغفر لنا وارحمنا
 
من أصعب الأشياء على النفس البشرية
الاعتراف بالخطأ او التقصير ،،
ولذلك نسعى لابتكار المبررات والأعذار لنسلم من لوم انفسنا او لوم الآخرين ،،
فلا عجب أن تكون هذه من صفات أنبياء الله عليهم السلام ..
..
ولا شك أن الاعتراف بالخطأ حق للنفس لتهذيبها وردعها ،،
وحق للآخرين اذا أخطأنا في حقهم ،،
فليهدينا الله وليتوب علينا من الذنوب والأخطاء التي نقترفها بحق أنفسنا وحق الآخرين ،،
ويجنبنا شر الاعجاب بالنفس وبالعمل ،،
..
جزيت خير الجزاء
 
جزاك الله خيرا ونفع الله بك
أخي الحبيب
أشكر هذا المرور العطر الذي أضفى على المقال ضياء وإشراقا
جزاك الله خيرا
وجعل مرورك في ميزان حسناتك ...​
من أصعب الأشياء على النفس البشرية
الاعتراف بالخطأ او التقصير ،،
ولذلك نسعى لابتكار المبررات والأعذار لنسلم من لوم انفسنا او لوم الآخرين ،،
فلا عجب أن تكون هذه من صفات أنبياء الله عليهم السلام ..
..
ولا شك أن الاعتراف بالخطأ حق للنفس لتهذيبها وردعها ،،
وحق للآخرين اذا أخطأنا في حقهم ،،
فليهدينا الله وليتوب علينا من الذنوب والأخطاء التي نقترفها بحق أنفسنا وحق الآخرين ،،
ويجنبنا شر الاعجاب بالنفس وبالعمل ،،
..
جزيت خير الجزاء
مشكوررررررررررر يالغالى على الا ضافة
 
من أصعب الأشياء على النفس البشرية
الاعتراف بالخطأ او التقصير ،،
ولذلك نسعى لابتكار المبررات والأعذار لنسلم من لوم انفسنا او لوم الآخرين ،،
فلا عجب أن تكون هذه من صفات أنبياء الله عليهم السلام ..
..
ولا شك أن الاعتراف بالخطأ حق للنفس لتهذيبها وردعها ،،
وحق للآخرين اذا أخطأنا في حقهم ،،
فليهدينا الله وليتوب علينا من الذنوب والأخطاء التي نقترفها بحق أنفسنا وحق الآخرين ،،
ويجنبنا شر الاعجاب بالنفس وبالعمل ،،
..
جزيت خير الجزاء
مشكوررررررررررررة اختى لمرورك العطر وتشريفك صفتحى
 
السلام عليكم ....
صعب جداا الاعتراف بالخطاء خاصة بالنسبة لمن
يمتلكون نقدرو نقولو ضعف ايمان وخاصة ان الاعتراف بالخطاء
فضيلة وهو بداية لاجل تصحيحه
بوركت على المشاركة
 
بارك الله فيك وبارك لك
جزاك الله خير الجزاء وجعل ما انتقيت في ميزان حسناتك
تقديري لك اخي ناصر
 
السلام عليكم ....
صعب جداا الاعتراف بالخطاء خاصة بالنسبة لمن
يمتلكون نقدرو نقولو ضعف ايمان وخاصة ان الاعتراف بالخطاء
فضيلة وهو بداية لاجل تصحيحه
بوركت على المشاركة
مشكووورة وجزاك الله خيراً عالمرور الطيب
 
بارك الله فيك وبارك لك
جزاك الله خير الجزاء وجعل ما انتقيت في ميزان حسناتك
تقديري لك اخي ناصر


مشرفنا الفاضل جزاك الله كل خير
بارك الله فيك لمرورك العطر
 
السلام عليكم
الاعتراف ليس فقط بقول
انا اخطأ في هذا المكان
إنما برأيي انه عدم تكرار نفس الفعل هذا هو الاعتراف الحقيقي
جميعنا نخطأ و البعض يعترف بخطأه لكن يعود لفعل نفس الخطأ بهذه تسمى مسايرة
و الاعتراف هو من التوبه لذلك الأنبياء اعترفو و استغفرو لخطأهم
 
السلام عليكم
الاعتراف ليس فقط بقول
انا اخطأ في هذا المكان
إنما برأيي انه عدم تكرار نفس الفعل هذا هو الاعتراف الحقيقي
جميعنا نخطأ و البعض يعترف بخطأه لكن يعود لفعل نفس الخطأ بهذه تسمى مسايرة
و الاعتراف هو من التوبه لذلك الأنبياء اعترفو و استغفرو لخطأهم
شكرااا لمرورك يااخى
قال الرسول ﷺ: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ومعنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لابد من وقوع الذنوب حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو والغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق بقضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب ويغفر الله لمن شاء ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى
 
ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
و ما اجمل سيد الاستغفار
اللهم أنت ربي لا اله الا انت خلقني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بظلمي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب الا انت
 
ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
و ما اجمل سيد الاستغفار
اللهم أنت ربي لا اله الا انت خلقني و انا عبدك و انا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بظلمي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب الا انت
شكرااا لمرورك الطيب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top