أعداء السعادة والحياة:
عجبا لنا، لقد كنا نعشقُ الحياة، حين كنا حُفاة عُراة ، نركبُ الحمير وبعضنا يُهرول خلف البعير...وحين مَلكنا أفخم السيارات صرنا نعبث بالحياة، ونفقد كل يوم خيرة الشباب وأحسن البنات.
عجبا ....لقد كانت المُهور في جيلنا لا تتعدى 40 ألف دينار لكننا صنعنا بها مودة ومحبة وإستقرارا، وحين تحولت الى أكثر 300 ألف دينار صارت التعاسة عنوان بيوتنا، وكلمة الطلاق أسرع الى الشفاه....
"يَا ولَاَ عَرَبْ...."
آخر تعديل بواسطة المشرف: