في خُضم الحرب “الباردة” التي تدور في “الخفاء” بين الجزائر والدولة المُستعمرة السابقة فرنسا، برز توجه رسمي وشعبي نحو استبدال اللغة الفرنسية بالإنجليزية، خاصة وأن لغة “المستعمر” تشهد انحساراً شديداً بعد أن رُفعت الحروف الفرنسية من لافتات وزارة الدفاع الجزائرية حسبما كشفته تقارير إعلامية ومن معاملات إدارة شركة سونطراك النفطية المملوكة للدولة الجزائرية.
وأجمع مراقبون على أن هذه الخطوة تعتبر رسالة واضحة بداية زوال الهيمنة الثقافية الفرنسية التي شهدتها البلاد خلال العقدين الماضين، وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتمتد هذه “المبادرة” إلى الهيئات الرسمية وباقي الإدارات التي لازالت تستعمل اللغة الفرنسية في كتابة الوثائق الرسمية والسير على خطى بعض المؤسسات كبريد الجزائر الذي قرر تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ 55 لاستقلالها العام الماضي، إلغاء استعمال اللغة الفرنسية في جميع الوثائق والمُحررات الرسمية وتعويضها بوثائق محررة باللغة العربية.
وطالب نُشطاء على المنصات الاجتماعية بـ ” تفعيل اللغة الإنجليزية ” كلغة أولى ودحر اللغة الفرنسية وهي المبادرة التي أطلقتها في وقت سابق المنظمة الجزائرية لأولياء التلاميذ والمتمثلة في استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في المدارس الجزائرية التي كانت تحت سيطرة باحثين وخبراء فرنسيين أشرفوا على إعداد المناهج والبرامج التربوية وهي القضية التي فجرت جدلا كبيرا لدى الرأي العام بعد تسريب مدير سابق في الوزارة أسماء 11 خبيرا فرنسيا قدموا إلى الجزائر لتقديم المساعدة في صياغة إصلاحات ما يُعرف بـ ” الجيل الثاني “.
وأطلق نشطاء في السياق ذاته حملة على الفايسبوك تحت شعار ” خليها تسقط ” ودعوا إلى مقاطعة اللغة الفرنسية في كل المؤسسات والقطاعات العمومية والخاصة.
وشهدت اللغة الفرنسية في السنوات الأخيرة انحسارًا ملحوظاً، وحسب آخر إحصاء صادر عن المجلس الأعلى للفرانكفونية، فإنّ 28% فقط من الجزائريين يتحدّثون اللغة الفرنسية بالإضافة إلى العربية، أي حوالي 11 مليون جزائري من مجموع 40 مليونًا هو عدد سكان الجزائر.
وتحتل الجزائر المرتبة الرابعة بين الدول المتحدثة باللغة الفرنسية خلف فرنسا التي بها 63 مليون متحدث والكونغو التي تحتوي على 33.2 مليون متحدث ثم ألمانيا بـ12 مليون متحدث، فيما تأتي المغرب خلف الجزائر بـ10.6 مليون متحدث.
وتُؤكد هذه الأرقام أن الفرنسية صارت في انحسارٍ شديد سواءٌ على المستوى الجزائري وهذا ما تفسره نسبة الربع تقريبًا، أو المستوى العالمي إذ باتت لغة فولتير تحتل المرتبة الـ11، في وقت قفزت فيه العربية لتصبح في المرتبة الخامسة عالميًّ.
وأجمع مراقبون على أن هذه الخطوة تعتبر رسالة واضحة بداية زوال الهيمنة الثقافية الفرنسية التي شهدتها البلاد خلال العقدين الماضين، وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتمتد هذه “المبادرة” إلى الهيئات الرسمية وباقي الإدارات التي لازالت تستعمل اللغة الفرنسية في كتابة الوثائق الرسمية والسير على خطى بعض المؤسسات كبريد الجزائر الذي قرر تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ 55 لاستقلالها العام الماضي، إلغاء استعمال اللغة الفرنسية في جميع الوثائق والمُحررات الرسمية وتعويضها بوثائق محررة باللغة العربية.
وطالب نُشطاء على المنصات الاجتماعية بـ ” تفعيل اللغة الإنجليزية ” كلغة أولى ودحر اللغة الفرنسية وهي المبادرة التي أطلقتها في وقت سابق المنظمة الجزائرية لأولياء التلاميذ والمتمثلة في استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنجليزية في المدارس الجزائرية التي كانت تحت سيطرة باحثين وخبراء فرنسيين أشرفوا على إعداد المناهج والبرامج التربوية وهي القضية التي فجرت جدلا كبيرا لدى الرأي العام بعد تسريب مدير سابق في الوزارة أسماء 11 خبيرا فرنسيا قدموا إلى الجزائر لتقديم المساعدة في صياغة إصلاحات ما يُعرف بـ ” الجيل الثاني “.
وأطلق نشطاء في السياق ذاته حملة على الفايسبوك تحت شعار ” خليها تسقط ” ودعوا إلى مقاطعة اللغة الفرنسية في كل المؤسسات والقطاعات العمومية والخاصة.
وشهدت اللغة الفرنسية في السنوات الأخيرة انحسارًا ملحوظاً، وحسب آخر إحصاء صادر عن المجلس الأعلى للفرانكفونية، فإنّ 28% فقط من الجزائريين يتحدّثون اللغة الفرنسية بالإضافة إلى العربية، أي حوالي 11 مليون جزائري من مجموع 40 مليونًا هو عدد سكان الجزائر.
وتحتل الجزائر المرتبة الرابعة بين الدول المتحدثة باللغة الفرنسية خلف فرنسا التي بها 63 مليون متحدث والكونغو التي تحتوي على 33.2 مليون متحدث ثم ألمانيا بـ12 مليون متحدث، فيما تأتي المغرب خلف الجزائر بـ10.6 مليون متحدث.
وتُؤكد هذه الأرقام أن الفرنسية صارت في انحسارٍ شديد سواءٌ على المستوى الجزائري وهذا ما تفسره نسبة الربع تقريبًا، أو المستوى العالمي إذ باتت لغة فولتير تحتل المرتبة الـ11، في وقت قفزت فيه العربية لتصبح في المرتبة الخامسة عالميًّ.