- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
ﻓﺼﻞ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﺒﻸ ﻳﺪﺍﻓﻌﻪ ﻭﻳﻌﺎﻟﺠﻪ ﻭﻳﻤﻨﻊ
ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻭﻳﺮﻓﻌﻪ ﺃﻭ ﻳﺨﻔﻔﻪ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻛﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺛﻼﺙ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺃﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻴﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻴﻘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻴﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻔﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﻭﻣﺎ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻐﻨﻰ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻭﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﻓﻴﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻴﻌﺘﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻻ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻻ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻳﺼﻴﺒﻪ
ﻓﺼﻞ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻻﻟﺤﺎﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻻﺗﻌﺠﺰﻭﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﺎﻧﻪ ﻻﻳﻬﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻻﻭﺯﺍﻋﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻠﺤﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺭﻕ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻻ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﻴﻪ ﻓﺼﻞ
ﻭﻣﻦ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻳﺴﺘﺒﻄﻲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻓﻴﺴﺘﺤﺴﺮ ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﺬﺭ ﺑﺬﺭﺍ ﺃﻭ ﻏﺮﺱ ﻏﺮﺳﺎ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪﻩ ﻭﻳﺴﻘﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺒﻄﺄ ﻛﻤﺎﻟﻪ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺃﻫﻤﻠﻪ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻻﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﺑﺄﺛﻢ ﺃﻭ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺭﺣﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻭﻗﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﺃﺭ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻰ ﻓﻴﺴﺘﺤﺴﺮ ﻋﻨﺪ ﺫﺍﻙ ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﺎﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻟﺮﺑﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻰ
ﻓﺼﻞ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺟﻤﻌﻴﺘﻪ ﺑﻜﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻋﻨﺪ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻀﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺓ ﻭﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺧﺸﻮﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺫﻻﻟﻪ ﻭﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺛﻨﻰ ﺑﺎﻟﺼﻠﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻠﺔ ﻭﺗﻤﻠﻘﻪ ﻭﺩﻋﺎﻩ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﺭﻫﺒﺔ ﻭﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﻗﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﺻﺪﻗﺔ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺮﺩ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻻﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻈﻨﺔ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﻟﻸﺳﻢ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻊ ﺭﺟﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﺑﺎﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻷﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﻄﻲ ﻭﺇﺫﺍ ﺩﻋﻰ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺏ ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ ﻟﻘﺪ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺭﺟﻞ ﻳﺼﻠﻰ ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻻﻛﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﺣﻰ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻟﻘﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﻰ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﻭﻓﻰ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻭﺇﻟﻬﻜﻢ ﺇﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﻓﺎﺗﺤﺔ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺁﻟﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻓﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻄﻮﺍ ﺑﻴﺎﺫ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻻﻛﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻌﻠﻘﻮﺍ ﻭﺍﻟﺰﻣﻮﻫﺎ ﻭﺩﺍﻭﻣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺃﻫﻤﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﻰ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺮﺑﻪ ﺃﻣﺮ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﻰ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﻭﻓﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺳﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﻃﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﺘﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺩﻋﻮﺓ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺍﺫ ﺩﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻰ ﻗﻂ ﺍﻻ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻓﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻻ ﺃﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺸﻰﺀ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺮﻣﻬﻢ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻪ ﻳﻔﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺩﻋﺎﺀ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺃﺩﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﺩﻋﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻮﻧﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺠﻴﻨﻲ ! ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺄﻳﻤﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﺩﻋﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﻓﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﺟﺮ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﺍﻥ ﺑﺮﺃ ﺑﺮﺃ ﻣﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻓﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﻲ ﻛﺮﺏ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﻗﻂ ﻫﻢ ﻭﻻ ﺣﺰﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻋﺒﺪﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﻙ ﺑﻦ ﺃﻣﺘﻚ ﻧﺎﺻﻴﺘﻲ ﺑﻴﺪﻙ ﻣﺎﺽ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻚ ﻋﺪﻝ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺅﻙ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﺳﻢ ﻫﻮ ﻟﻚ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺄﺛﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻧﻮﺭ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺟﻼﺀ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﻫﻤﻲ ﺍﻻ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﻪ ﻭﺣﺰﻧﻪ ﻭﺃﺑﺪﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻘﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻻ ﻧﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﺎ ﻛﺮﺏ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻻ ﺍﺳﺘﻐﺎﺙ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺫﻛﺮﺍ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ﻳﻜﻨﻲ ﺃﺑﺎ ﻣﻐﻠﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍ ﻳﺘﺠﺮ ﺑﻤﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺳﻜﺎ ﻭﺭﻋﺎ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﻓﻠﻘﻴﻪ ﻟﺺ ﻣﻘﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺿﻊ ﻣﺎ ﻣﻌﻚ ﻓﺎﻧﻲ ﻗﺎﺗﻠﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﺩﻣﻲ ﻓﺸﺄﻧﻚ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻠﻰ ﻭﻟﺴﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺇﻻ ﺩﻣﻚ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﻴﺖ ﻓﺬﺭﻧﻲ ﺍﺻﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺪ ﺍﻟﻚ ﻓﺘﻮﺿﺄ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺳﺠﺪﺓ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻭﺩﻭﺩ ﻳﺎﺫ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻳﺎ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﻌﺰﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻡ ﻭﺑﻤﻠﻜﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻀﺎﻡ ﻭﺑﻨﻮﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻸ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺮﺷﻚ ﺍﻥ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﺷﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺺ ﻳﺎ ﻣﻐﻴﺖ ﺍﻏﺜﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﻴﺚ ﺍﻏﺜﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﻴﺚ ﺍﻏﺜﻨﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﺑﻔﺎﺭﺱ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﻓﺮﺳﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﺼﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﺺ ﺃﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻄﻌﻨﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﻏﺎﺛﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻗﻌﻘﻌﺔ ﺛﻢ ﺩﻋﻮﺕ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺿﺠﺔ ﺛﻢ ﺩﻋﻮﺕ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻲ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﻜﺮﻭﺏ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﻟﻴﻨﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻤﻦ ﺗﻮﺿﻲ ﻭﺻﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻭﺩﻋﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﻣﻜﺮﻭﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺮﻭﺏ.
ﻧﺰﻭﻟﻪ ﻭﻳﺮﻓﻌﻪ ﺃﻭ ﻳﺨﻔﻔﻪ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﻭﻫﻮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻛﻤﺎ ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺛﻼﺙ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﺃﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻗﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻴﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻴﻘﻮﻯ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻴﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻔﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﻭﻣﺎ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻐﻨﻰ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻭﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﻓﻴﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻴﻌﺘﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻨﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﻧﺰﻝ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻌﻠﻴﻜﻢ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺛﻮﺑﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻻ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻻ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻳﺼﻴﺒﻪ
ﻓﺼﻞ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻔﻊ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻻﻟﺤﺎﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻻﺗﻌﺠﺰﻭﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﺎﻧﻪ ﻻﻳﻬﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻻﻭﺯﺍﻋﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻠﺤﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺭﻕ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻻ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﻴﻪ ﻓﺼﻞ
ﻭﻣﻦ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺮﺗﺐ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻳﺴﺘﺒﻄﻲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﻓﻴﺴﺘﺤﺴﺮ ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﺬﺭ ﺑﺬﺭﺍ ﺃﻭ ﻏﺮﺱ ﻏﺮﺳﺎ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪﻩ ﻭﻳﺴﻘﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﺒﻄﺄ ﻛﻤﺎﻟﻪ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺃﻫﻤﻠﻪ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻻﺣﺪﻛﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺠﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﺑﺄﺛﻢ ﺃﻭ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﺭﺣﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻭﻗﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﺃﺭ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻰ ﻓﻴﺴﺘﺤﺴﺮ ﻋﻨﺪ ﺫﺍﻙ ﻭﻳﺪﻉ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻗﺎﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﻟﺮﺑﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻟﻰ
ﻓﺼﻞ ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺟﻤﻌﻴﺘﻪ ﺑﻜﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻭﺍﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺎﺕ ﻭﻋﻨﺪ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻀﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺓ ﻭﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺻﺎﺩﻑ ﺧﺸﻮﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺫﻻﻟﻪ ﻭﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺎﺭﺓ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺛﻨﻰ ﺑﺎﻟﺼﻠﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺌﻠﺔ ﻭﺗﻤﻠﻘﻪ ﻭﺩﻋﺎﻩ ﺭﻏﺒﺔ ﻭﺭﻫﺒﺔ ﻭﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﻗﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﺻﺪﻗﺔ ﻓﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻻ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺮﺩ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻻﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻈﻨﺔ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺃﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﻟﻸﺳﻢ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻤﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﺪﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻤﻊ ﺭﺟﻼ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﺑﺎﻧﻲ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻷﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﻄﻲ ﻭﺇﺫﺍ ﺩﻋﻰ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺏ ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ ﻟﻘﺪ ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻭﺭﺟﻞ ﻳﺼﻠﻰ ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺎﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻻﻛﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﺣﻰ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻟﻘﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﻰ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻰ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﻭﻓﻰ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺇﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻭﺇﻟﻬﻜﻢ ﺇﻟﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭﻓﺎﺗﺤﺔ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺁﻟﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻓﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻄﻮﺍ ﺑﻴﺎﺫ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻻﻛﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻌﻠﻘﻮﺍ ﻭﺍﻟﺰﻣﻮﻫﺎ ﻭﺩﺍﻭﻣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺃﻫﻤﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﻰ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺮﺑﻪ ﺃﻣﺮ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﻰ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ ﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﻭﻓﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺳﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﻃﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﺘﻬﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻲ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺩﻋﻮﺓ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﺍﺫ ﺩﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻰ ﻗﻂ ﺍﻻ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻓﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﻻ ﺃﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺸﻰﺀ ﺇﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻣﺮﻣﻬﻢ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻪ ﻳﻔﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺩﻋﺎﺀ ﺫﻱ ﺍﻟﻨﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺃﺩﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻋﻈﻢ ﺩﻋﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻮﻧﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻻ ﺗﺴﻤﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺠﻴﻨﻲ ! ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺄﻳﻤﺎ ﻣﺴﻠﻢ ﺩﻋﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﺮﺓ ﻓﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻪ ﺫﻟﻚ ﺃﻋﻄﻰ ﺃﺟﺮ ﺷﻬﻴﺪ ﻭﺍﻥ ﺑﺮﺃ ﺑﺮﺃ ﻣﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻓﻰ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻧﺰﻝ ﺑﻲ ﻛﺮﺏ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﻗﻂ ﻫﻢ ﻭﻻ ﺣﺰﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻋﺒﺪﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﻙ ﺑﻦ ﺃﻣﺘﻚ ﻧﺎﺻﻴﺘﻲ ﺑﻴﺪﻙ ﻣﺎﺽ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻚ ﻋﺪﻝ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺅﻙ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺍﺳﻢ ﻫﻮ ﻟﻚ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻚ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺄﺛﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻧﻮﺭ ﺻﺪﺭﻱ ﻭﺟﻼﺀ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﻫﻤﻲ ﺍﻻ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﻪ ﻭﺣﺰﻧﻪ ﻭﺃﺑﺪﻟﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻘﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻻ ﻧﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﺎ ﻛﺮﺏ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﺍﻻ ﺍﺳﺘﻐﺎﺙ ﺑﺎﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭﺫﻛﺮﺍ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭ ﻳﻜﻨﻲ ﺃﺑﺎ ﻣﻐﻠﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮﺍ ﻳﺘﺠﺮ ﺑﻤﺎﻝ ﻟﻪ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺳﻜﺎ ﻭﺭﻋﺎ ﻓﺨﺮﺝ ﻣﺮﺓ ﻓﻠﻘﻴﻪ ﻟﺺ ﻣﻘﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺿﻊ ﻣﺎ ﻣﻌﻚ ﻓﺎﻧﻲ ﻗﺎﺗﻠﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﺩﻣﻲ ﻓﺸﺄﻧﻚ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻠﻰ ﻭﻟﺴﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺇﻻ ﺩﻣﻚ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﺑﻴﺖ ﻓﺬﺭﻧﻲ ﺍﺻﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺪ ﺍﻟﻚ ﻓﺘﻮﺿﺄ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺳﺠﺪﺓ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻭﺩﻭﺩ ﻳﺎﺫ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻳﺎ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﻌﺰﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻡ ﻭﺑﻤﻠﻜﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻀﺎﻡ ﻭﺑﻨﻮﺭﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻸ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻋﺮﺷﻚ ﺍﻥ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﺷﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﺺ ﻳﺎ ﻣﻐﻴﺖ ﺍﻏﺜﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﻴﺚ ﺍﻏﺜﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻐﻴﺚ ﺍﻏﺜﻨﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﺎﺫﺍ ﻫﻮ ﺑﻔﺎﺭﺱ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺮﺑﺔ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺫﻧﻲ ﻓﺮﺳﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﺼﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﺺ ﺃﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻄﻌﻨﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻣﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﻏﺎﺛﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺩﻋﻮﺕ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻗﻌﻘﻌﺔ ﺛﻢ ﺩﻋﻮﺕ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺿﺠﺔ ﺛﻢ ﺩﻋﻮﺕ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻲ ﺩﻋﺎﺀ ﻣﻜﺮﻭﺏ ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﻟﻴﻨﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻤﻦ ﺗﻮﺿﻲ ﻭﺻﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﻭﺩﻋﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﻣﻜﺮﻭﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺮﻭﺏ.