- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
((اخوة شمّا))
من اجمل قصص البادية…
توجهت مجموعة من الفرسان لتلبية دعوة من قبيلة أخرى لنصرتهم ، فكانت المسافة بعيدة شمالاً وبعد مسير يوم وفي طريقهم وجدوا إمرأة تبكي على أطراف إحدى القرى فعطفوا عليها فسألوها ماذا بكِ ؟ فقالت لهم أنا مقطوعه وربتني إحدى العوائل من هذه القرية وتزوجني رجل من نفس القرية فصار يضايقني هو وأهله ويهينونني ويعايروني بأن لا أصل لي ، فقال لها قائد الفرسان وكان ذكياً ما إسمك ؟ فقالت(شمّا) فقال لها ارجعي لبيتكِ وعندما ترينا من بعيد أُصرخي وهللي بأننا إخوانك وأولاد عمكِ وجئنا لزيارتك ونحن إخوانك بعهد الله !!! ففرحت فرحاً عظيماً فرجعت لبيتها وبقيت جالسة بقرب الباب تنظر البعيد من الطريق ، وعند وصولهم إلى القرية أخذت(شمّا) تصرخ وتصيح وتهلي وترحب وتقول ياهلا باخواني وولاد عمي ياهلا ياهلا ، فتوجهوا لبيتها فأستغرب زوجها وأهل القرية بأن لها أهل !! فوجدوا أمراء على خيولهم منظرهم يدل على الشيخة والنفوذ ، فقامت(شمّا) بضيافتهم فقالوا لزوجها نريد أختنا ولن تبقى في ذل معك وقد أرسلت لنا لنرى حالها فأخذ الزوج يتوسل ويقول لهم إنها أم أطفالي فقال قائدهم بشرط ، بأن لاتهينها وإلا فسنرجع ونعاقبك ، أثناء ذلك قام مجموعة من اللصوص بسرقة بيت في القرية فوصل الخبر للجالسين ولكن أهل البيت لم يتحركوا، فسألهم قائد الفرسان لماذا لم تقوموا لتردوا اللصوص مع أهل قريتكم ؟!! فقال زوج(شمّا) لاقدرة لنا عليهم دائماً يسرقوننا. فقام قائد الفرسان وقال بأعلى صوته وأنا أخو شمّا فأخذ بقية الفرسان كلن يقول مثل قائدهم وأنا أخو شمّا وأنا أخو شمّا ولحقوا باللصوص فقتلوهم شر قتلة وكانت القرية تشاهد كل ذلك لكّن (شمّا ) كانت اشدهم فَرَحا ، وأخذت تتغنى بهؤلاء الفرسان الذين أدعوا بأنهم إخوانها .
فقالت :
ياراكبين من فوق صُفرٍ قحومي ..
سلامي عليكم بعد المعاناه ..
جيتوني بداري ودياركم ماوصلناه ..
تبقوا على العهد ورشمات الختومي ..
ياعزتي من فعايلكم جعلتم العدا مثل الرجومي
من اجمل قصص البادية…
توجهت مجموعة من الفرسان لتلبية دعوة من قبيلة أخرى لنصرتهم ، فكانت المسافة بعيدة شمالاً وبعد مسير يوم وفي طريقهم وجدوا إمرأة تبكي على أطراف إحدى القرى فعطفوا عليها فسألوها ماذا بكِ ؟ فقالت لهم أنا مقطوعه وربتني إحدى العوائل من هذه القرية وتزوجني رجل من نفس القرية فصار يضايقني هو وأهله ويهينونني ويعايروني بأن لا أصل لي ، فقال لها قائد الفرسان وكان ذكياً ما إسمك ؟ فقالت(شمّا) فقال لها ارجعي لبيتكِ وعندما ترينا من بعيد أُصرخي وهللي بأننا إخوانك وأولاد عمكِ وجئنا لزيارتك ونحن إخوانك بعهد الله !!! ففرحت فرحاً عظيماً فرجعت لبيتها وبقيت جالسة بقرب الباب تنظر البعيد من الطريق ، وعند وصولهم إلى القرية أخذت(شمّا) تصرخ وتصيح وتهلي وترحب وتقول ياهلا باخواني وولاد عمي ياهلا ياهلا ، فتوجهوا لبيتها فأستغرب زوجها وأهل القرية بأن لها أهل !! فوجدوا أمراء على خيولهم منظرهم يدل على الشيخة والنفوذ ، فقامت(شمّا) بضيافتهم فقالوا لزوجها نريد أختنا ولن تبقى في ذل معك وقد أرسلت لنا لنرى حالها فأخذ الزوج يتوسل ويقول لهم إنها أم أطفالي فقال قائدهم بشرط ، بأن لاتهينها وإلا فسنرجع ونعاقبك ، أثناء ذلك قام مجموعة من اللصوص بسرقة بيت في القرية فوصل الخبر للجالسين ولكن أهل البيت لم يتحركوا، فسألهم قائد الفرسان لماذا لم تقوموا لتردوا اللصوص مع أهل قريتكم ؟!! فقال زوج(شمّا) لاقدرة لنا عليهم دائماً يسرقوننا. فقام قائد الفرسان وقال بأعلى صوته وأنا أخو شمّا فأخذ بقية الفرسان كلن يقول مثل قائدهم وأنا أخو شمّا وأنا أخو شمّا ولحقوا باللصوص فقتلوهم شر قتلة وكانت القرية تشاهد كل ذلك لكّن (شمّا ) كانت اشدهم فَرَحا ، وأخذت تتغنى بهؤلاء الفرسان الذين أدعوا بأنهم إخوانها .
فقالت :
ياراكبين من فوق صُفرٍ قحومي ..
سلامي عليكم بعد المعاناه ..
جيتوني بداري ودياركم ماوصلناه ..
تبقوا على العهد ورشمات الختومي ..
ياعزتي من فعايلكم جعلتم العدا مثل الرجومي