الكثير من الأشخاص يتناولون ثمرة الدوم أو عصير الدوم ويجهلون فوائدها للجسم وقيمتها الغذائية.
قالت خبيرة التغذية د.جيهان الدمرداش إن ثمرة الدوم غنية ببعض العناصر والفيتامينات المهمة للجسم مثل مضادات الأكسدة كمركبات البوليفينول والنياسين وبعض الفيتامينات مثل: فيتامين ب 1 وفيتامين ب 2 وفيتامين أ وغنية ب الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور
وأوضحت أن نتيجة احتواء ثمره الدوم على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية والتي تشعر الفرد بالشبع لفترات طويلة مما يساهم في تقليل استهلاك سعرات حرارية زائدة وهذا يساعد على إنقاص الوزن كما أنه يعمل الدوم على تحسين عملية الهضم ويعالج العديد من اضطرابات الهضم كالإسهال.
وأضافت أن الدوم يحد من انتشار الكولسترول الضار في الجسم ويساعد في تحسين عملياتِ الأيض لتحفيز حرق الدهون خلال إتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن وتساعد بشكل كبير في محاربة الجذور الحرة وبالتالي فإنها تقي من العديد من المشاكل التي تصيب صحة الإنسان فتعمل علي تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم وتخفيض الدهون.
وأضافت أن الدوم يعمل على تعزيز ذاكرة الإنسان وحماية سلامة الأعصاب وعمل الدماغ ومكافحة العلامات الدالة على الشيخوخة ويساعد بشكل كبير في علاج الربو ويعمل على معالجة تضخم البروستاتا ويفيد المرضى الذين يعانون من ارتفاع دائم في الضغط ويتم استخدام نبات الدوم من أجل علاج حالات الإصابة بالبواسير كما أنه يستخدم من أجل علاج التقرحات التي تصيب الفم ويعمل كمسكن لآلام الأرجل ويتم نقعه ويستخدم على فروة الرأس ويساعد على إنبات الشعر ويفيد في حالات الصلع ويعمل كمدر البول ويستخدم في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الكلف والبهاق.
وأشارت إلى أنه يعمل على تعديل هرمون التستوستيرون وبهذا فإنه يؤثر وبشكل واضحٍ في علاج الاضطرابات التي تصاحب القدرة الجنسية عند الرجال كما ويعمل على زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل ونقص هرمون التستوستيرون عند الرجل عن معدله الطبيعي فإنه قد يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة ويؤثر على عدة أمور أخري منها قوة الذاكرة و الطاقة والقدرة الجنسية وقوة العظام.
وأضافت أنه يستخدم لعلاج العقم عند النساء عن طريق خلط معلقة من حبوب لقاح شجرة الدوم مع معلقة من العسل وتناوله يوميا كما أن لب ثمار الدوم غالبا تستخدم لعلاج ضربة الشمس حيث يتم أكله وهو نيء أما إذا وجد أن الثمرة جافة ففي هذه الحالة يمكن سحقها ثم شرب ثلاث ملاعق يومياً منها مع كوب من الماء.
