السلام عليكم ورحمة الله
من الضواهر التي اجتاحت المجتمع موخرا حفلات السنكيام والبيام
يعد النجاح في اقتطاع الشهادة الدراسية والانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى الهدف المرجو والذي يصبو إليه كل تلميذ، ولذا تحرص العائلات على مرافقة هذا النجاح باحتفالات يتقاسمون فيها الفرحة رفقة الأهل والأحباب،
وكان في السابق الناجح ينتضر من اهله زغرودة تصدح في الأرجاء وهدية في الغالب دراهم معدودات يتلقاها من اهله أقربائه.
لتتخذ هذه السنة منحى آخر لتحضر مظاهر التباهي والبذخ لدى عائلات حولت السانكيام إلى أعراس.
لم يكد يمر سوى قرابة أسبوع عن إعلان نتائج امتحان شهادة التعليم الابتدائي “السانكيام”، حتى شرعت العائلات في الإعداد للاحتفال بهذه المناسبة المهمة في المشوار الدراسي لكل تلميذ، فبعد ما كانت العائلات تكتفي بتوزيع قارورات المشروبات الغازية “القازوز” على سكان العمارة والحي، أصبحت الاحتفالات تتم في أمسيات شبيهة بالأعراس.
فمباشرة بعد إعلان النتائج شمرت الأمهات على سواعدهن كي يحضرن مخلف أنواع الحلويات ونشر صورها وتداولها على صفحات “الفايسبوك”، حيث فضلت الكثير من الأمهات إعداد شوكولا على شكل قبعات التخرج بالرغم من أن المناسبة تتعلق بالسنة الخامسة ابتدائي، وكذا تحضير حلويات صابلي وتزيينها بقبعات صغيرة مصنوعة من عجينة السكر وبجانبها شهادة ملفوفة، زيادة على حلويات مزينة بإطار من الشوكولا ويكتب بداخلها عبارة “مبروك النجاح”. وارتأت بعض الأمهات تحضير كعكات صغيرة عليها اسم التلميذ الناجح وبعد العبارات لتحفيزه أكثر على الدراسة والمضي في الحياة العلمية قدما.
ولجأت فئة أخرى من الأمهات لشراء الحلويات جاهزة، فقد تهاطلت الطلبيات على المحلات التي تحضرها بين من ترغب في شراء الجافة والعصرية بأسعار منخفضة بين 20 و40 دج، لأخرى تفضل الحلويات التقليدية بـ”الكاوكاو” بسعر 60 دج للحبة، وهناك من تسمح لها إمكانياتها المادية بشراء حلويات مصنوعة من اللوز والجوز بالرغم من ارتفاع سعرها، حيث تبدأ من 120 دج للحبة الواحدة
اليس هذا اسراف وتمييع لقدسية هذا الحدث
من الضواهر التي اجتاحت المجتمع موخرا حفلات السنكيام والبيام
يعد النجاح في اقتطاع الشهادة الدراسية والانتقال من مرحلة تعليمية إلى أخرى الهدف المرجو والذي يصبو إليه كل تلميذ، ولذا تحرص العائلات على مرافقة هذا النجاح باحتفالات يتقاسمون فيها الفرحة رفقة الأهل والأحباب،
وكان في السابق الناجح ينتضر من اهله زغرودة تصدح في الأرجاء وهدية في الغالب دراهم معدودات يتلقاها من اهله أقربائه.
لتتخذ هذه السنة منحى آخر لتحضر مظاهر التباهي والبذخ لدى عائلات حولت السانكيام إلى أعراس.
لم يكد يمر سوى قرابة أسبوع عن إعلان نتائج امتحان شهادة التعليم الابتدائي “السانكيام”، حتى شرعت العائلات في الإعداد للاحتفال بهذه المناسبة المهمة في المشوار الدراسي لكل تلميذ، فبعد ما كانت العائلات تكتفي بتوزيع قارورات المشروبات الغازية “القازوز” على سكان العمارة والحي، أصبحت الاحتفالات تتم في أمسيات شبيهة بالأعراس.
فمباشرة بعد إعلان النتائج شمرت الأمهات على سواعدهن كي يحضرن مخلف أنواع الحلويات ونشر صورها وتداولها على صفحات “الفايسبوك”، حيث فضلت الكثير من الأمهات إعداد شوكولا على شكل قبعات التخرج بالرغم من أن المناسبة تتعلق بالسنة الخامسة ابتدائي، وكذا تحضير حلويات صابلي وتزيينها بقبعات صغيرة مصنوعة من عجينة السكر وبجانبها شهادة ملفوفة، زيادة على حلويات مزينة بإطار من الشوكولا ويكتب بداخلها عبارة “مبروك النجاح”. وارتأت بعض الأمهات تحضير كعكات صغيرة عليها اسم التلميذ الناجح وبعد العبارات لتحفيزه أكثر على الدراسة والمضي في الحياة العلمية قدما.
ولجأت فئة أخرى من الأمهات لشراء الحلويات جاهزة، فقد تهاطلت الطلبيات على المحلات التي تحضرها بين من ترغب في شراء الجافة والعصرية بأسعار منخفضة بين 20 و40 دج، لأخرى تفضل الحلويات التقليدية بـ”الكاوكاو” بسعر 60 دج للحبة، وهناك من تسمح لها إمكانياتها المادية بشراء حلويات مصنوعة من اللوز والجوز بالرغم من ارتفاع سعرها، حيث تبدأ من 120 دج للحبة الواحدة
اليس هذا اسراف وتمييع لقدسية هذا الحدث