أنت مؤقت ..
قد يكون هذا الكلام قاسٍ عليك، لأنّه سيلامس أعمق متكأ فيك، إن كنت لا تحتمل الوضوح
أنت (مؤقّت) في أي مكان في أي قلب في أي زمان..
لنحاول أن نفهم المعادلة..
أن تكون مؤقت يعني أن هناك تغيرات سوف تعتري كيانك..
(وحسب استمدادك يكون استعدادك..)
يعني ستتغير عليك الأمكنة..وسيعتريك الحنين..
ستتغير عليك القلوب...وسيعتريك الأنين..
ستتغير عليك الأزمان..وهنا مربط الفرس..
طالما أنت شخص مؤقّت زمانياً..وطالما لم تُخلق لتمكث هاهنا..
لا يؤلمنك حنينك..ولا أنينك..ولا تبكِ من جرحك..
الأمر وإن بدا فقداناً (مكاناً)..وإن بدا خذلاناً (قلباً)..
إلا أنّك لست هنا..هناك في زمان آخر مقرّك..
حيث تحدو بك الملائكة نحوه نوراً..وتأمل أن يكون مقامك فيه سروراً..
(أنت مؤقّت) لا تعوّل على مكان..ولا على قلب..
تخفف من التعلّقات..
(تعلّق الفاني بالفاني يفنيه، وتعلّق الفاني بالباقي يبقيه)
ما تراه على القبور هو تاريخ الدفن، ولكن وحده الله ثم وصاحب القبر يعلم تاريخ الموت..
فلا تحكم على روحك بالخفوت..دعها تحلّق في عالم الملكوت..
تعلّق بالله..فأنت معه وفي حماه غير مؤقّت..
وحقّ لمن أنت في كلاءته غير مؤقت...
ألا يكون حضوره فيك مؤقّت..
لا تتعلق بمكان، لا تتعلق بمال، لا تتعلق بمكانة اجتماعية، لاتتعلق بذكاء، لا تتعلق بتميّز، لا تتعلق بقلب..
(فلا يدوم إلا الحيّ القيوم)
لنتظر للأشياء من الأعلى.. سنجد..
أن الجروح العميقة تمسي ندبات..
عندما تلقى الله في قلبك فعلاً..عندما يتجلى بأنسه على قلبك..
ستضحك من أشياء كنت تظنّها أعظم المسرّات..
وإذ هي في جناب كرمه نسمة لطيفة جداً..
والربيع الحقّ عند الله..
إنما لطفه بروحك هو الماء الفرات..
فكم مرّة ظننتها نهاية الحياة..
وأحيا فيك ما ظننته قد مات..
صِلْ حبالك بالله ينجُ مركب روحك، ويبلسم فيك اللطيف ما غار من جروحك..
قد يكون هذا الكلام قاسٍ عليك، لأنّه سيلامس أعمق متكأ فيك، إن كنت لا تحتمل الوضوح
أنت (مؤقّت) في أي مكان في أي قلب في أي زمان..
لنحاول أن نفهم المعادلة..
أن تكون مؤقت يعني أن هناك تغيرات سوف تعتري كيانك..
(وحسب استمدادك يكون استعدادك..)
يعني ستتغير عليك الأمكنة..وسيعتريك الحنين..
ستتغير عليك القلوب...وسيعتريك الأنين..
ستتغير عليك الأزمان..وهنا مربط الفرس..
طالما أنت شخص مؤقّت زمانياً..وطالما لم تُخلق لتمكث هاهنا..
لا يؤلمنك حنينك..ولا أنينك..ولا تبكِ من جرحك..
الأمر وإن بدا فقداناً (مكاناً)..وإن بدا خذلاناً (قلباً)..
إلا أنّك لست هنا..هناك في زمان آخر مقرّك..
حيث تحدو بك الملائكة نحوه نوراً..وتأمل أن يكون مقامك فيه سروراً..
(أنت مؤقّت) لا تعوّل على مكان..ولا على قلب..
تخفف من التعلّقات..
(تعلّق الفاني بالفاني يفنيه، وتعلّق الفاني بالباقي يبقيه)
ما تراه على القبور هو تاريخ الدفن، ولكن وحده الله ثم وصاحب القبر يعلم تاريخ الموت..
فلا تحكم على روحك بالخفوت..دعها تحلّق في عالم الملكوت..
تعلّق بالله..فأنت معه وفي حماه غير مؤقّت..
وحقّ لمن أنت في كلاءته غير مؤقت...
ألا يكون حضوره فيك مؤقّت..
لا تتعلق بمكان، لا تتعلق بمال، لا تتعلق بمكانة اجتماعية، لاتتعلق بذكاء، لا تتعلق بتميّز، لا تتعلق بقلب..
(فلا يدوم إلا الحيّ القيوم)
لنتظر للأشياء من الأعلى.. سنجد..
أن الجروح العميقة تمسي ندبات..
عندما تلقى الله في قلبك فعلاً..عندما يتجلى بأنسه على قلبك..
ستضحك من أشياء كنت تظنّها أعظم المسرّات..
وإذ هي في جناب كرمه نسمة لطيفة جداً..
والربيع الحقّ عند الله..
إنما لطفه بروحك هو الماء الفرات..
فكم مرّة ظننتها نهاية الحياة..
وأحيا فيك ما ظننته قد مات..
صِلْ حبالك بالله ينجُ مركب روحك، ويبلسم فيك اللطيف ما غار من جروحك..