* * التقييم الذاتى * *
دخل فتى صغير إلى محل بيع لعب أطفال
وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ اتصالاً هاتفيا
انتبه صاحب المحل لما يجري وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى
قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي، أيمكنني العمل لديكِ في تنظيف عشب حديقتك؟
فأجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل
قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص! فأجابت السيدة بأنها راضية عن عمل ذلك الشخص ولا أريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضًا ممر المشاة والرصيف وستكون حديقتك أجمل حديقة
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي فتبسّم الفتى وأقفل الهاتف
تقدم صاحب المحل من الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك، لذا فأنا أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير: لا يا سيدي، شكراً لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا .. لأنني أنا من يعمل لحساب هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها..
( قيم نفسك بنفسك قبل أن يقيمها غيرك )
دخل فتى صغير إلى محل بيع لعب أطفال
وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف ووقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ اتصالاً هاتفيا
انتبه صاحب المحل لما يجري وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى
قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي، أيمكنني العمل لديكِ في تنظيف عشب حديقتك؟
فأجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل
قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص! فأجابت السيدة بأنها راضية عن عمل ذلك الشخص ولا أريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضًا ممر المشاة والرصيف وستكون حديقتك أجمل حديقة
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي فتبسّم الفتى وأقفل الهاتف
تقدم صاحب المحل من الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك، لذا فأنا أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير: لا يا سيدي، شكراً لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا .. لأنني أنا من يعمل لحساب هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها..
( قيم نفسك بنفسك قبل أن يقيمها غيرك )