بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
في البداية أحب أن أوضح نقطة ، الهدف هو محاولة فهم رأيكم في هذه القضية المهمة جدا بالنسبة لي ..
وليس اعتراض على الشرع او تحايل على القانون ..
احتاج مشورتكم ..
..
لي صديقة أرملة توفي زوجها قبل حوالي تسع سنوات ،
سنها الان ٣٤ سنة ..
معها ولدين ،، الكبير عمره تقريبا ١٥ سنة والآخر ١٣ سنة ..
وقد توفي والدها اولا بعد وفاة زوجها بفترة ،، ولحقت به أمها ،،
لديها اختين متزوجتان ،، وأخوين متزوجان أيضا وهي تعيش معهم في منزل الأب .. و الأطفال معها ..
الان نذهب لأهل الزوج المتوفى ،، اخواته متزوجات ماعدا واحدة مازالت طالبة ،، في الجامعة
و والده توفي وبقيت والدته المسنة عند أولادها وجميعهم متزوجون ،، ..
تشتكي دائما من عدم اهتمام أعمام الأولاد بأولاد اخيهم ، وعدم الانفاق عليهم لا في عيد ولا يوم جديد، .. وفي حال ذهب الأولاد لرؤية الجدة ،،
فزوجات الأعمام يتضجرن لتصل احيانا الحالة الى طردهم من البيت ، قالت يأتون الي جياع ،، بسبب الازعاج يتم طردهم والجدة لا تستطيع ان تقوم برعايتهم او الاشراف على إطعامهم ،،
فضلا عن تضجر اخوتها من هذا الوضع وكيف ان أهل الولدين لا يقومون بالانفاق على أولاد اخيهم ..
..
الوضع ازداد صعوبة عندما بدأ العرسان يقرعون بابها ،، هي تقول انها لا ترغب في الزواج ولكن بسبب وضعها الصعب فهي تريد من يكفلها خصوصا وان من يتقدمون الى خطبتها لا مانع لديهم من تربية أولادها ، ولكن الجدة ترفض ذلك بشدة ،، لا تريد ان يربي اولادهم الأغراب ،،
وقالت لها متى قررتي تتزوجي فلا امانع ذلك ولكن سأخذ أولاد ابني منك ،، وأنا قد خطبتك لابني الأصغر ولكنك رفضتي ،، فتحملي الان شتات الأبناء ..
.. وكانت الام فعلا قد خطبتها لسلفها ولكنها رفضت لان الخطبة تمت في أول أسبوع بعد خروجها من العدة مباشرة وكان وضعها النفسي غير مستقر لانها في ذاك الوقت كان عمرها ٢٥ سنة ، لم تتحمل صدمة وفاة زوجها.. وهي متأكدة من أن أولادها سيضيعون في بيت أهلهم وان لا أحد يرغب برعايتهم فعليا ،، وفي الأصل اولادها لا يطيقون الذهاب الى زيارة أعمامهم الا مرغمين ..
المهم .. أنها الى هذه اللحظة مازال يتقدم لخطبتها أشخاص يرحبون بتربية الأولاد ومازالت الجدة مصرة على رأيها ويتضامن معها أولادها أيضا ..
..
قالت تعبت وراتبي لا يغطي احتياجات اولادي وتعليمهم وفوق ذلك ،، اخوتي يطالبونني بدفع ثلث مصروف البيت ، لأنهم غير مستعدين للانفاق على أبنائها ..
..
سألت كذا محاميا وكذا قاضيا
فقالوا تسقط حضانتك بزواجك خصوصا اذا كان المتقدمين لخطبتك ليسوا من أقارب الأطفال
والجدة عايشة والاعمام موافقين على حضانتهم
..
هل منكم من يمكن أن يعطيني بعض حلول لهذه المشكلة
أثق بكم ،، وبمشورتكم ،، فهنا أعده بيتي وعائلتي.
..
أتمنى تفاعلكم ولكم جزيل الشكر ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
في البداية أحب أن أوضح نقطة ، الهدف هو محاولة فهم رأيكم في هذه القضية المهمة جدا بالنسبة لي ..
وليس اعتراض على الشرع او تحايل على القانون ..
احتاج مشورتكم ..
..
لي صديقة أرملة توفي زوجها قبل حوالي تسع سنوات ،
سنها الان ٣٤ سنة ..
معها ولدين ،، الكبير عمره تقريبا ١٥ سنة والآخر ١٣ سنة ..
وقد توفي والدها اولا بعد وفاة زوجها بفترة ،، ولحقت به أمها ،،
لديها اختين متزوجتان ،، وأخوين متزوجان أيضا وهي تعيش معهم في منزل الأب .. و الأطفال معها ..
الان نذهب لأهل الزوج المتوفى ،، اخواته متزوجات ماعدا واحدة مازالت طالبة ،، في الجامعة
و والده توفي وبقيت والدته المسنة عند أولادها وجميعهم متزوجون ،، ..
تشتكي دائما من عدم اهتمام أعمام الأولاد بأولاد اخيهم ، وعدم الانفاق عليهم لا في عيد ولا يوم جديد، .. وفي حال ذهب الأولاد لرؤية الجدة ،،
فزوجات الأعمام يتضجرن لتصل احيانا الحالة الى طردهم من البيت ، قالت يأتون الي جياع ،، بسبب الازعاج يتم طردهم والجدة لا تستطيع ان تقوم برعايتهم او الاشراف على إطعامهم ،،
فضلا عن تضجر اخوتها من هذا الوضع وكيف ان أهل الولدين لا يقومون بالانفاق على أولاد اخيهم ..
..
الوضع ازداد صعوبة عندما بدأ العرسان يقرعون بابها ،، هي تقول انها لا ترغب في الزواج ولكن بسبب وضعها الصعب فهي تريد من يكفلها خصوصا وان من يتقدمون الى خطبتها لا مانع لديهم من تربية أولادها ، ولكن الجدة ترفض ذلك بشدة ،، لا تريد ان يربي اولادهم الأغراب ،،
وقالت لها متى قررتي تتزوجي فلا امانع ذلك ولكن سأخذ أولاد ابني منك ،، وأنا قد خطبتك لابني الأصغر ولكنك رفضتي ،، فتحملي الان شتات الأبناء ..
.. وكانت الام فعلا قد خطبتها لسلفها ولكنها رفضت لان الخطبة تمت في أول أسبوع بعد خروجها من العدة مباشرة وكان وضعها النفسي غير مستقر لانها في ذاك الوقت كان عمرها ٢٥ سنة ، لم تتحمل صدمة وفاة زوجها.. وهي متأكدة من أن أولادها سيضيعون في بيت أهلهم وان لا أحد يرغب برعايتهم فعليا ،، وفي الأصل اولادها لا يطيقون الذهاب الى زيارة أعمامهم الا مرغمين ..
المهم .. أنها الى هذه اللحظة مازال يتقدم لخطبتها أشخاص يرحبون بتربية الأولاد ومازالت الجدة مصرة على رأيها ويتضامن معها أولادها أيضا ..
..
قالت تعبت وراتبي لا يغطي احتياجات اولادي وتعليمهم وفوق ذلك ،، اخوتي يطالبونني بدفع ثلث مصروف البيت ، لأنهم غير مستعدين للانفاق على أبنائها ..
..
سألت كذا محاميا وكذا قاضيا
فقالوا تسقط حضانتك بزواجك خصوصا اذا كان المتقدمين لخطبتك ليسوا من أقارب الأطفال
والجدة عايشة والاعمام موافقين على حضانتهم
..
هل منكم من يمكن أن يعطيني بعض حلول لهذه المشكلة
أثق بكم ،، وبمشورتكم ،، فهنا أعده بيتي وعائلتي.
..
أتمنى تفاعلكم ولكم جزيل الشكر ،،