إدير حنان
:: عضو منتسِب ::
اليوم قررت أن أترك ألمي خلفي و أن أتحدث عن ألم غيري ، عن ألم أكبر من ألمي ألف مرة ، هو ألم أم تبنت أطفال و ربتهم كأنها أمهم ، ساعدتهم عندما سقطوا ولم ترضى لهم أن يركعوا إلا لله ، لكنهم عندما أتى أحدهم و أراد إغتصابها هربوا،،،،نعم هربوا ولم يلتفتوا مرة واحدة ليروا ما حل بها ،،، تركوا أمهم التي ساندتهم حتى أصبحوا ما هم عليه ،، هذه قصة تذكركم بشيئ أليس كذللك؟ إن ما تفكرون به صحيح فأنا أروي أبشع قصة إغتصاب في التاريخ قصة فلسطين و أولادها الذين هم نحن العرب، لقد هربنا و تركناها تنزف ، لم نساعدها عندما إحتاجتنا ، و اليوم أصبحت تحت أرجل المغتصب بفضلنا ، فإن كنتم تحسبون هذا مجدا لنا فأنا أقولها لكم إنه لعار عليكم .