من سب الدهر فقد اذى الله.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
ﺷﺮﻭﺡ ﺍﻟﻜﺘﺐ
/ ﺷﺮﺡ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ - ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻴﺎﺱ شرح العلامة ابن باز رحمه الله

/ -41 ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﻯ ﺍﻟﻠﻪ
-41 ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﻯ ﺍﻟﻠﻪ

ﺑﺎﺏ ﻣﻦ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﻯ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﴿ﻣَﺎ ﻫِﻲَ ﺇِﻻَّ ﺣَﻴَﺎﺗُﻨَﺎ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻧَﻤُﻮﺕُ ﻭَﻧَﺤْﻴَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻬْﻠِﻜُﻨَﺎ ﺇِﻻَّ ﺍﻟﺪَّﻫْﺮُ﴾ ‏[ ﺍﻟﺠﺎﺛﻴﺔ : 24 ‏] .
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏« ﻳﺆﺫﻳﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ، ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﻗﻠﺐ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ‏» . ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ‏« ﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺪﻫﺮ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻫﺮ ‏» .
ﺍﻟﺸﻴﺦ :
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ، ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﺑﻬﺪﺍﻩ .
ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ :
ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻨﻊ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺠﻬﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻗﻪ ﺃﻣﺮ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﺃﻣﺮ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺃﻭ ﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﺠﻬﻠﻪ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺳﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﴿ﻣَﺎ ﻫِﻲَ ﺇِﻟَّﺎ ﺣَﻴَﺎﺗُﻨَﺎ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻧَﻤُﻮﺕُ ﻭَﻧَﺤْﻴَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﻳُﻬْﻠِﻜُﻨَﺎ ﺇِﻟَّﺎ ﺍﻟﺪَّﻫْﺮُ﴾ ‏[ ﺍﻟﺠﺎﺛﻴﺔ : 24 ‏] ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻵﺧﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺀ، ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻫﻮ ﻣﻘﻠﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻭﺍﻟﺪﻫﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﻘﻪ ﻭﻣﻘﻠﺐ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻧﻬﺎﺭﻩ ﻓﻼ ﻳﺴﺐ ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﻻ ﻳﻀﺮ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﻻ ﻣﻨﻊ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻭﻣﺪﺑﺮ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﷺ : ‏« ﻻ ﺗﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺪﻫﺮ؛ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻫﺮ ‏» ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻵﺧﺮ : ‏« ﻣﻘﻠﺐ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻧﻬﺎﺭﻩ ‏» ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻵﺧﺮ : ‏« ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ‏» ،
‏« ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﺪﻫﺮ ‏» ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻟﻘﻪ ﻭﻣﺪﺑﺮﻩ ﻭﻣﺴﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻧﻬﺎﺭﻩ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ :
‏« ﻳﺆﺫﻳﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﻗﻠﺐ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻧﻬﺎﺭﻩ ‏» ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺳﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﺫﻳﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻏﻀﺎﺏ ﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﺳﺒﻪ ﻻ ﺑﺎﻟﺸﺘﻢ ﻭﻻ ﺑﻐﻴﺮﻩ، ﻻ ﻳﻘﺎﻝ : ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻫﺮ، ﺃﻭ ﺃﺷﻐﻠﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﺃﻭ ﻻ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ، ﺑﻞ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﺷﻲﺀ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ، ﻳﺴﺄﻝ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﺎﻟﺪﻫﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﺪﻩ ﺷﻲﺀ، ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻣﺪﺑﺮﺍﻥ ﻣﺴﻴﺮﺍﻥ ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﻤﺎ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﻻ ﻣﻨﻊ، ﻭﻻ ﺷﺪﺓ ﻭﻻ ﺭﺧﺎﺀ ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻭﻻ ﺷﺮ ﺑﻞ ﻫﻤﺎ ﺁﻳﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺨﺮﻫﻤﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺟﻞ ﻭﻋﺒﺎﻩ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﻭَﻣِﻦْ ﺭَﺣْﻤَﺘِﻪِ ﺟَﻌَﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞَ ﻭَﺍﻟﻨَّﻬَﺎﺭَ ﻟِﺘَﺴْﻜُﻨُﻮﺍ ﻓِﻴﻪِ ﻭَﻟِﺘَﺒْﺘَﻐُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﻓَﻀْﻠِﻪِ ﻭَﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺸْﻜُﺮُﻭﻥَ
﴾ ‏[ ﺍﻟﻘﺼﺺ : 73 ‏] .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﻭَﺁﻳَﺔٌ ﻟَﻬُﻢُ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞُ ﻧَﺴْﻠَﺦُ ﻣِﻨْﻪُ ﺍﻟﻨَّﻬَﺎﺭَ ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻫُﻢْ ﻣُﻈْﻠِﻤُﻮﻥَ ۝ ﻭَﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﺗَﺠْﺮِﻱ ﻟِﻤُﺴْﺘَﻘَﺮٍّ ﻟَﻬَﺎ ﺫَﻟِﻚَ ﺗَﻘْﺪِﻳﺮُ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰِ ﺍﻟْﻌَﻠِﻴﻢِ ۝ ﻭَﺍﻟْﻘَﻤَﺮَ ﻗَﺪَّﺭْﻧَﺎﻩُ ﻣَﻨَﺎﺯِﻝَ ﺣَﺘَّﻰ ﻋَﺎﺩَ ﻛَﺎﻟْﻌُﺮْﺟُﻮﻥِ ﺍﻟْﻘَﺪِﻳﻢِ ۝ ﻟَﺎ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲُ ﻳَﻨْﺒَﻐِﻲ ﻟَﻬَﺎ ﺃَﻥْ ﺗُﺪْﺭِﻙَ ﺍﻟْﻘَﻤَﺮَ ﻭَﻟَﺎ ﺍﻟﻠَّﻴْﻞُ ﺳَﺎﺑِﻖُ ﺍﻟﻨَّﻬَﺎﺭِ ﻭَﻛُﻞٌّ ﻓِﻲ ﻓَﻠَﻚٍ ﻳَﺴْﺒَﺤُﻮﻥَ﴾ ‏[ ﻳﺲ : 40 ‏] ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﻭﺳﻤﺎﺀ ﻭﻧﺠﻮﻡ ﻭﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻟﻴﻨﺘﻔﻌﻮﺍ ﺑﺸﻤﺴﻬﻢ ﻭﻗﻤﺮﻫﻢ ﻭﻟﻴﻠﻬﻢ ﻭﻧﻬﺎﺭﻫﻢ ﻭﺣﺮﻫﻢ ﻭﺑﺮﺩﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ، ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢْ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ﴾ ‏[ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : 29 ‏] .
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﻭَﺳَﺨَّﺮَ ﻟَﻜُﻢْ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻣِﻨْﻪُ
﴾ ‏[ ﺍﻟﺠﺎﺛﻴﺔ : 13 ‏] ﻣﻨﻪ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﻧﻌﻤﺔ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧًﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ، ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﺴﺐ ﻟﻠﺪﻫﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻘﻮﻝ : ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ، ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ :
‏« ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ، ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ‏» ، ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﷺ : ‏« ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻭﺍﺳﺘﻌﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺠﺰﻥ، ﻭﺇﻥ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﺷﻲﺀ ﻓﻼ ﺗﻘﻞ ﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﺬﺍ ﻟﻜﺎﻥ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻞ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ؛ ﻓﺈﻥ ﻟﻮ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ‏» ، ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : ﴿ﻭَﻟَﻨَﺒْﻠُﻮَﻧَّﻜُﻢْ ﺑِﺸَﻲْﺀٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺨَﻮْﻑِ ﻭَﺍﻟْﺠُﻮﻉِ ﻭَﻧَﻘْﺺٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺄَﻣْﻮَﺍﻝِ ﻭَﺍﻟْﺄَﻧْﻔُﺲِ ﻭَﺍﻟﺜَّﻤَﺮَﺍﺕِ ﻭَﺑَﺸِّﺮِ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ ۝ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﺻَﺎﺑَﺘْﻬُﻢْ ﻣُﺼِﻴﺒَﺔٌ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺇِﻧَّﺎ ﻟِﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻧَّﺎ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺭَﺍﺟِﻌُﻮﻥَ ۝ ﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺻَﻠَﻮَﺍﺕٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔٌ ﻭَﺃُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻤُﻬْﺘَﺪُﻭﻥَ﴾ ‏[ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ : -155 157 ‏] .
ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ .
ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .
ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ :
ﺱ : ﻫﻞ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻻ، ﺧﺎﻟﻖ ﺍﻟﺪﻫﺮ، ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﻘﻪ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ : ‏« ﺃﻗﻠﺐ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻧﻬﺎﺭﻩ ‏» .
ﺱ : ﺇﺫﺍ ﺳﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ؟
ﺝ : ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺪﻫﺮ .
 
جزاك الله خيراا اخى الفاضل
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top