خَوَاطِرُ مِنْ زَمَنِ الحُبِّ
يَا مَنْ فُؤَادِي فِيْ هَــــوَاهُ مُتَيـَّـمُ
مَا كُنْتُ أَنْعَمُ فِيْ هَوَاكَ وَأَسْـلَمُ
هَذَا أَنِيـْنُ القَلْبِ يَكْتَنِفُ الجَـوَى
وَأَنَا الَّذِيْ بِلِقَاءِ قَلْـبِـكَ أَحْـلُمُ
وَأَهِيمُ فِيْ سِـحْر الجُــفُونِ بِـرِقَّةٍ
فَأَفِيضُ بِالشَّوقِ الحَمِيـمِ وَأَنْعَمُ
رَاقَ الحَدِيثُ وَإِنْ أَرَاقَ مَـدَامِعِي
وَبَــدَا الغَـرَامُ وَإِنْ أَلَامَ الـلُّـوَمُ
وَحَلَا وَإِنْ حَـالَ الفِـرَاقُ لِـقَاءَنَا
حُلْوُ الكَلامِ فَهَلْ فُؤَادُكَ يَعْــلمُ
لَا أَرْتَضِي غَيْرَ الوِصَالِ وَإِنْ يَكُنْ
هَذَا الوِصَالُ بِلَا حَدِيثٍ يُفْـهَـمُ
يَكْفِينِي مِنْ هَـذَا الغَـــرَامِ مَحـَبَّةٌ
يَخْــتَالُ قَــلْبِي فِي رُبَاهَا وَيَنْـعَمُ
لَوْ أَنَّ عَيـْنـِي لِـلْحِـسَانِ تَوَقَّفَتْ
قَـــالَ الفُؤَادُ جَمَالُ عَيْنِكَ أَوْسَمُ
فَـلَـرُبَّ عَــارِضَـةٍ عَـلَيَّ غَرَامَهَا
تُـبْدِيهِ مِنْ خَلْفِ الحَدِيثِ وَتَكْتُمُ
فَـأُجِـيـبُـهَا وَدُمُــوعُ عَـيْنِي لُجَّةٌ
إِنَّ الفُــؤَادَ بِـحُبِّ هَـذِي مُـفْعَمُ
وَيَـقُـولُ أَقْـرَانُ الغَـــرَامِ أَحبها
تُنْسِـيكَ فَـالحُـبُّ اشْـتِـيَاقٌ مُؤْلِمُ
فَالــدَّاءُ إِنْ عَــزَّ الــدَّوَاءُ نَخَالُه
نِعْــمَ الـدَّوَاءُ وَإِنْ هَجَاكَ الغُشَّمُ
فَأَجَبْتُ هَلْ يَنْسَىْ الحَبِيْبُ حَبِيْبَهُ
أَمْ تَنْسَىْ أَجْوَاءَ السَّـمَـاءِ الأنْجُمُ
فَــدَعُـوا فُؤَادِي فِي هَـوَاهُ مُكَبَّلًا
فَـلَـرُبَّ أَغْــلَالُ الصَّـبَابَةِ تَرْحَمُ
تأليف / مؤمن الضمراني رسلان
مَا كُنْتُ أَنْعَمُ فِيْ هَوَاكَ وَأَسْـلَمُ
هَذَا أَنِيـْنُ القَلْبِ يَكْتَنِفُ الجَـوَى
وَأَنَا الَّذِيْ بِلِقَاءِ قَلْـبِـكَ أَحْـلُمُ
وَأَهِيمُ فِيْ سِـحْر الجُــفُونِ بِـرِقَّةٍ
فَأَفِيضُ بِالشَّوقِ الحَمِيـمِ وَأَنْعَمُ
رَاقَ الحَدِيثُ وَإِنْ أَرَاقَ مَـدَامِعِي
وَبَــدَا الغَـرَامُ وَإِنْ أَلَامَ الـلُّـوَمُ
وَحَلَا وَإِنْ حَـالَ الفِـرَاقُ لِـقَاءَنَا
حُلْوُ الكَلامِ فَهَلْ فُؤَادُكَ يَعْــلمُ
لَا أَرْتَضِي غَيْرَ الوِصَالِ وَإِنْ يَكُنْ
هَذَا الوِصَالُ بِلَا حَدِيثٍ يُفْـهَـمُ
يَكْفِينِي مِنْ هَـذَا الغَـــرَامِ مَحـَبَّةٌ
يَخْــتَالُ قَــلْبِي فِي رُبَاهَا وَيَنْـعَمُ
لَوْ أَنَّ عَيـْنـِي لِـلْحِـسَانِ تَوَقَّفَتْ
قَـــالَ الفُؤَادُ جَمَالُ عَيْنِكَ أَوْسَمُ
فَـلَـرُبَّ عَــارِضَـةٍ عَـلَيَّ غَرَامَهَا
تُـبْدِيهِ مِنْ خَلْفِ الحَدِيثِ وَتَكْتُمُ
فَـأُجِـيـبُـهَا وَدُمُــوعُ عَـيْنِي لُجَّةٌ
إِنَّ الفُــؤَادَ بِـحُبِّ هَـذِي مُـفْعَمُ
وَيَـقُـولُ أَقْـرَانُ الغَـــرَامِ أَحبها
تُنْسِـيكَ فَـالحُـبُّ اشْـتِـيَاقٌ مُؤْلِمُ
فَالــدَّاءُ إِنْ عَــزَّ الــدَّوَاءُ نَخَالُه
نِعْــمَ الـدَّوَاءُ وَإِنْ هَجَاكَ الغُشَّمُ
فَأَجَبْتُ هَلْ يَنْسَىْ الحَبِيْبُ حَبِيْبَهُ
أَمْ تَنْسَىْ أَجْوَاءَ السَّـمَـاءِ الأنْجُمُ
فَــدَعُـوا فُؤَادِي فِي هَـوَاهُ مُكَبَّلًا
فَـلَـرُبَّ أَغْــلَالُ الصَّـبَابَةِ تَرْحَمُ
تأليف / مؤمن الضمراني رسلان