- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
ﻓﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ :
ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﺃﻭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺳﻮﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﻭﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻤﻰ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻋﻴﺪﺍ ﻷﻫﻞ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺃﻭﻻﺩﻩ، ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻓﻜﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻭﻫﻲ ﻟﻠﺒﺪﻋﺔ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ .
6131 ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﻟﻪ ﻋﻴﺪﺍ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻴﺪ ﻷﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﻮﻯ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ، ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﻝ : ( ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺗﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺪﻟﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻷﺿﺤﻰ ) ﻭﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ : ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺍﺯﻩ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﻤﻤﻨﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ
ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻸﻭﻻﺩ ﺃﻭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺳﻮﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﻭﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻤﻰ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻋﻴﺪﺍ ﻷﻫﻞ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻖ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺃﻭﻻﺩﻩ، ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻓﻜﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻭﻫﻲ ﻟﻠﺒﺪﻋﺔ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺑﺎﺣﺔ .
6131 ﺳﺌﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻋﻦ ﺣﻜﻢ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻓﻀﻴﻠﺘﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ : ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻛﻠﻤﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﻼﺩﻩ ﺃﺣﺪﺛﻮﺍ ﻟﻪ ﻋﻴﺪﺍ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻭ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻧﻪ ﻣﻤﻨﻮﻉ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻴﺪ ﻷﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﻮﻯ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ، ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﻝ : ( ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺗﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺪﻟﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻷﺿﺤﻰ ) ﻭﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﺜﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﺋﻞ : ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﻓﺠﻮﺍﺯﻩ ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﻠﻤﻤﻨﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻨﻮﻋﺎ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ