السلام عليكم ورحمة الله
العيد تحتفل كلّ أمّة بعيدها بطرق معينة خاصّة بها، حيث تختلف سبل الاحتفال به تبعاً للثقافة المعرفيّة والدينيّة لديها، والمقاصد المرجوَّة من العيد، ولأمّتنا الإسلاميّة طابع متميّز في الأعياد، حيث تنسجم في أعيادها مع أشكال طاعة الله عز وجل، فالأعياد طاعة لله وعبادة متصلة في الوقت ذاته بمظاهر الفرح، والسعادة، والسرور من غير تفريط، وهذا يميز الأمة الإسلاميّة ورسالتها العظيمة. للعيد في حياة البشر أهميّة عظيمة، إذ إنّ له آثاره النفسيّة على الأفراد والمجتمعات، ومن مقومات السعادة المجتمعيّة أن تحتفل الشعوب والأمم بأعيادها، بما يحقق رسالة العيد وغاياته، فالأمم التي تحترم ذاتها هي التي تقيم وزناً للأعياد سواءً كان ذلك لها أم لغيرها، ففي حال السلم والحرب يجب أن يكون للعيد مكانته، وقدسيته، وبهجته، فهو من مظاهر الحضارة الإنسانيّة، وفيه تتجلى معاني الكرامة والرفعة الإنسانيّة. أهميّة العيد الدينيّة هناك أهميّة وقيمة دينيّة للأعياد لدى جميع الديانات السماوية، وفي الإسلام نجد للعيد قيمة متميّزة في سبل الاحتفاء به وبمقاصده، فبعد مواسم العبادة تحتاج النفس لشيء من الترويح، والاحتفال المشروع بأداء الطاعات والعبادات، لذلك حثّ الإسلام على الاحتفاء بالعيد، وحرّم صيام يوم العيد حرصاً على الإبقاء على البهجة والسرور، والتخفيف المشروع عن النفس.
وهذه بعض الاداب الخاصة بالعيد
ذكّر الفقراء والمعوزين ومحاولة تقديم يد المساعدة لهم، فذلك يجلب المحبَّة ويبعد الحقد والحسد، لا سيما عندما يرون الأغنياء وأبناءهم في أفضل حال. تذكّر أحوال الأمّة بشكل عام وجراحها، والشعوب التي تعاني من مشاكلها والمساهمة في مساعدتها. الاعتدال في نفقات العيد قدر المستطاع لصالح المحتاجين، ممّا ينشر روح التعاون بين أفراد المجتمع. تحقيق البهجة والفرح لدى الأطفال بشكل عام والأيتام منهم.
ونحن على مقربه من عيد الاضحى المبارك
من استطاع ان يدخل الفرحة على بيت فقراء
او يتامى فلا يتردد
العيد تحتفل كلّ أمّة بعيدها بطرق معينة خاصّة بها، حيث تختلف سبل الاحتفال به تبعاً للثقافة المعرفيّة والدينيّة لديها، والمقاصد المرجوَّة من العيد، ولأمّتنا الإسلاميّة طابع متميّز في الأعياد، حيث تنسجم في أعيادها مع أشكال طاعة الله عز وجل، فالأعياد طاعة لله وعبادة متصلة في الوقت ذاته بمظاهر الفرح، والسعادة، والسرور من غير تفريط، وهذا يميز الأمة الإسلاميّة ورسالتها العظيمة. للعيد في حياة البشر أهميّة عظيمة، إذ إنّ له آثاره النفسيّة على الأفراد والمجتمعات، ومن مقومات السعادة المجتمعيّة أن تحتفل الشعوب والأمم بأعيادها، بما يحقق رسالة العيد وغاياته، فالأمم التي تحترم ذاتها هي التي تقيم وزناً للأعياد سواءً كان ذلك لها أم لغيرها، ففي حال السلم والحرب يجب أن يكون للعيد مكانته، وقدسيته، وبهجته، فهو من مظاهر الحضارة الإنسانيّة، وفيه تتجلى معاني الكرامة والرفعة الإنسانيّة. أهميّة العيد الدينيّة هناك أهميّة وقيمة دينيّة للأعياد لدى جميع الديانات السماوية، وفي الإسلام نجد للعيد قيمة متميّزة في سبل الاحتفاء به وبمقاصده، فبعد مواسم العبادة تحتاج النفس لشيء من الترويح، والاحتفال المشروع بأداء الطاعات والعبادات، لذلك حثّ الإسلام على الاحتفاء بالعيد، وحرّم صيام يوم العيد حرصاً على الإبقاء على البهجة والسرور، والتخفيف المشروع عن النفس.
وهذه بعض الاداب الخاصة بالعيد
ذكّر الفقراء والمعوزين ومحاولة تقديم يد المساعدة لهم، فذلك يجلب المحبَّة ويبعد الحقد والحسد، لا سيما عندما يرون الأغنياء وأبناءهم في أفضل حال. تذكّر أحوال الأمّة بشكل عام وجراحها، والشعوب التي تعاني من مشاكلها والمساهمة في مساعدتها. الاعتدال في نفقات العيد قدر المستطاع لصالح المحتاجين، ممّا ينشر روح التعاون بين أفراد المجتمع. تحقيق البهجة والفرح لدى الأطفال بشكل عام والأيتام منهم.
ونحن على مقربه من عيد الاضحى المبارك
من استطاع ان يدخل الفرحة على بيت فقراء
او يتامى فلا يتردد