elmaalii
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 28 جويلية 2019
- المشاركات
- 81
- نقاط التفاعل
- 65
- النقاط
- 8
- العمر
- 41
- محل الإقامة
- تيميمون ادرار
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
إصلاح ذات البين أعظم الدرجات
من العبادات إصلاح ذات البين ، و هو أعظم أجرا من الصيام يقول ( ص ) : ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصلاة و الصدقة قالوا : بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة . و ذلك لأن الخلافت قد دبت بين الناس فتفرق شملهم و تنافروا و هذا الأمر من الخطورة بمكان لأنه يضيع أجر الأعمال الصالحة . و قد حذرنا النبي ( ص ) من ذلك فقال : دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد و البغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين و الذي نفسي بيده لا تدخلو الجنة حتى تحابوا أفلا أنبئكم بمايثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم . لذا علينا أن ننتبه لهذا الأمر و نسعى لإصلاح ذات البين ، لأنه قد يكون المسلم مؤدبا لفريضة الصيام على أكمل وجه و محافظا على الصلوات و قيام الليل و التعب بشتى القربات من قراءة قرآن و ذكر و تسبيح و استغفار و غيرها ، الا أنه قاطع لرحمه و معاد و قاطع لأقاربه و أصدقائه و جيرانه و معارفه ، فيضيع بذلك أجر و ثواب ما يفعل من طاعات ، و لا يخرج إلا خاسرا دون أن يشعر . لذا علينا أن نعمل بالوصية الربانية بإصلاح ذات البين بيننا و بين الله سبحانه و تعالى أولا ، ثم ثم بيننا و بين الناس لكي ننال الخير و البركات يقول تعالى في تلك الوصية : " يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله و رسوله فاتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم و أطيعوا الله و رسوله إن كنتم مؤمنين " الأستاذ : م . أنيس علاء الدين
أسرار البدء بالسلام
البدء بالسلام من علامات التواضع و خفض الجناح للمؤمنين قال تعالى : " و اخفض جناحك للمؤمنين " و أفش السلام يزرع المحبة في القلوب كما قال النبي ( ص ) : " أو لا أدلكم على شيئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " . قال ابن حبان : الواجب على العاقل أن يلزم السلام على العام ، لأن من سلم على عشر كان كعتق رقبة و السلام مما يذهب إفشائه بالمكت ( المضمر ) من الشحناء و ما في الخلد ( القلب و البال و النفس ) من البغضاء ، و يقطع الهجران و يصافي الاخوان . و أبخل الناس هو من بخل بالسلام قل ( ص ) : إن أبخل الناس من بخل بالسلام على العام ، و إفشاء السلام من أسباب دخول الجنة لقول النبي ( ص ) : " افشوا السلام و أطعموا الطعم و صلوا الأرحام و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " ابلغ سلامك للجار تزرع محبتك في قلبك – لا تبخل بالسلام فيصفك الناس بالكبر و الغرور
كيف تحقق سعادتك و تعمل على دوامها
توصلت الدراسات الى أنه هناك عددا من العوامل التي تساهم في استمرارية السعادة ، أو الذي نطلق عليه مفهوم " السعادة المستدامة " .. فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها . بعض من هذه العوامل هي : - تقدير الذات - الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية – و جود العلاقات الحميمية الدافئة ( علاقة الزواج أو الصداقة ..الخ ) – القيام بعمل مرض – القيام بأنشطة ترفيهية تسعد النفس – السلوك الحميد و الصحة السليمة مرتبطان بتحقيق السعدة و استمرارها أيضا – الإعتدال في أي شيئ – الإهتمامات غير الشخصية
و من هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة ، هو و ضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها و استمرارها ، ثم تنفيذ التقدم و متابعة تجاه كل هذه الأهداف .
إصلاح ذات البين أعظم الدرجات
من العبادات إصلاح ذات البين ، و هو أعظم أجرا من الصيام يقول ( ص ) : ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصلاة و الصدقة قالوا : بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة . و ذلك لأن الخلافت قد دبت بين الناس فتفرق شملهم و تنافروا و هذا الأمر من الخطورة بمكان لأنه يضيع أجر الأعمال الصالحة . و قد حذرنا النبي ( ص ) من ذلك فقال : دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد و البغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر و لكن تحلق الدين و الذي نفسي بيده لا تدخلو الجنة حتى تحابوا أفلا أنبئكم بمايثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم . لذا علينا أن ننتبه لهذا الأمر و نسعى لإصلاح ذات البين ، لأنه قد يكون المسلم مؤدبا لفريضة الصيام على أكمل وجه و محافظا على الصلوات و قيام الليل و التعب بشتى القربات من قراءة قرآن و ذكر و تسبيح و استغفار و غيرها ، الا أنه قاطع لرحمه و معاد و قاطع لأقاربه و أصدقائه و جيرانه و معارفه ، فيضيع بذلك أجر و ثواب ما يفعل من طاعات ، و لا يخرج إلا خاسرا دون أن يشعر . لذا علينا أن نعمل بالوصية الربانية بإصلاح ذات البين بيننا و بين الله سبحانه و تعالى أولا ، ثم ثم بيننا و بين الناس لكي ننال الخير و البركات يقول تعالى في تلك الوصية : " يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله و رسوله فاتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم و أطيعوا الله و رسوله إن كنتم مؤمنين " الأستاذ : م . أنيس علاء الدين
أسرار البدء بالسلام
البدء بالسلام من علامات التواضع و خفض الجناح للمؤمنين قال تعالى : " و اخفض جناحك للمؤمنين " و أفش السلام يزرع المحبة في القلوب كما قال النبي ( ص ) : " أو لا أدلكم على شيئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " . قال ابن حبان : الواجب على العاقل أن يلزم السلام على العام ، لأن من سلم على عشر كان كعتق رقبة و السلام مما يذهب إفشائه بالمكت ( المضمر ) من الشحناء و ما في الخلد ( القلب و البال و النفس ) من البغضاء ، و يقطع الهجران و يصافي الاخوان . و أبخل الناس هو من بخل بالسلام قل ( ص ) : إن أبخل الناس من بخل بالسلام على العام ، و إفشاء السلام من أسباب دخول الجنة لقول النبي ( ص ) : " افشوا السلام و أطعموا الطعم و صلوا الأرحام و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " ابلغ سلامك للجار تزرع محبتك في قلبك – لا تبخل بالسلام فيصفك الناس بالكبر و الغرور
كيف تحقق سعادتك و تعمل على دوامها
توصلت الدراسات الى أنه هناك عددا من العوامل التي تساهم في استمرارية السعادة ، أو الذي نطلق عليه مفهوم " السعادة المستدامة " .. فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها . بعض من هذه العوامل هي : - تقدير الذات - الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية – و جود العلاقات الحميمية الدافئة ( علاقة الزواج أو الصداقة ..الخ ) – القيام بعمل مرض – القيام بأنشطة ترفيهية تسعد النفس – السلوك الحميد و الصحة السليمة مرتبطان بتحقيق السعدة و استمرارها أيضا – الإعتدال في أي شيئ – الإهتمامات غير الشخصية
و من هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة ، هو و ضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها و استمرارها ، ثم تنفيذ التقدم و متابعة تجاه كل هذه الأهداف .