عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

downloadfile.gif
حياكم الله جميعا اخواني اخواتي
مساؤكم معطر بالبركة.


الاختلاف في المبادئ معلوم
واليوم اتكلم عن الاختلاف في المبادئ بين الزوجين

اغلب ما يذكر وله يُنظر هو الزواج بعد الحب
والمرء يستحسن القبيح او يستحسن غير الذي يلائم طباعه ومكنوناته
ان احب وهذا الامر له نتيجتان
اما ان يتخلى عن مبدء من مبادئه
في لحظة سعادة وينساه ما عاش
وهذا ستصيبه التعاسة كلما تذكر كيف كان وكيف اصبح فيعيش في كمد مع من احبها
والثاني يستفيق بعد مدة فيعمد الى احياء ما مات فيه
وهنا اما عودة وتوافق وتصالح مع الذات اولا ثم مع الشريك
واما نزاعا وانشقاقا وربما افتراق.
ما اصعب ان تكون انت تحب الشاي وشريكك يعشق القهوة
هنا صراع المبادئ
الاختلاف لا بد منه لكن ان تكون تحب القهوة منقوصة السكر وشريكك يحبها حلوة فهذا لا بأس به
وانما المشكل في الاختلاف الذي ذكرته اولا.




كيف ترى او ترين التنازل عن المبادئ بحجة اصلاح البيت وديمومة الاسرة؟


هل الحب غش للنفس ووهم فيه
مطبات للنفس ومهلكات؟

لست اقصد ذلك الاعجاب الشديد قبل الظفر فذلك يلزم
ما قصدته الحب قبل الزواج

فالحب بعده بضاعة العاقلين ومنشودهم ولا يصل له الا القليل

فالحب بعده هو حب فطري
بعد بصيرة بطباع الشريك
وما يضبطه ويجعله صمام امان
ان كان حبا لما بعد الموت.


الكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقرهم بذاك


الحب الحقيقي يستضيئ ب



يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة.


اكثرت الكلام ربما
الا انه بعض الافكار لم اترجمها
لحروف.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
كل الشباب أو البنات اللي بيمروا بتجارب فاشلة أو غير مكتملة، بنلاقيهم بيهربوا من مواجهتها بالدخول فورا إلى أول علاقة تقابلهم، ويتوهم فيها أنه الحب، ولكن ذلك يكون مسّكن لجرحه أو جرحها، ويفوق بعد فوات الأوان، لذلك عندما يخرج الشاب أو الفتاة من أي تجربة، يجب ألا يدخل في أي علاقة عاطفية جديدة إلا عندما يشعر أنه تدارك حزنه وصدمته، لأنه بذلك يظلم الطرف الآخر.
- كثيرون لديهم احتياج كبير للحب والحنان والاهتمام، فيقابل طرف آخر يعطيه هذه المشاعر المفقودة، فيكون الوهم بأن ذلك حب ولكنه ليس بحب، بل أنه عطف، لذلك الدخول في أي علاقة حب يجب أن يكون الطرفان في حالة نفسية سوية حتى لا يختلط الامر عليهما أو على أحد منهما.
- "فخ التغيير": مشكلة يقع فيها شباب كثيرون مشكوررر اخى على الموضوع المهم
 
كل الشباب أو البنات اللي بيمروا بتجارب فاشلة أو غير مكتملة، بنلاقيهم بيهربوا من مواجهتها بالدخول فورا إلى أول علاقة تقابلهم، ويتوهم فيها أنه الحب، ولكن ذلك يكون مسّكن لجرحه أو جرحها، ويفوق بعد فوات الأوان، لذلك عندما يخرج الشاب أو الفتاة من أي تجربة، يجب ألا يدخل في أي علاقة عاطفية جديدة إلا عندما يشعر أنه تدارك حزنه وصدمته، لأنه بذلك يظلم الطرف الآخر.
- كثيرون لديهم احتياج كبير للحب والحنان والاهتمام، فيقابل طرف آخر يعطيه هذه المشاعر المفقودة، فيكون الوهم بأن ذلك حب ولكنه ليس بحب، بل أنه عطف، لذلك الدخول في أي علاقة حب يجب أن يكون الطرفان في حالة نفسية سوية حتى لا يختلط الامر عليهما أو على أحد منهما.
- "فخ التغيير": مشكلة يقع فيها شباب كثيرون مشكوررر اخى على الموضوع المهم
العفو.
ما قلته فخ
ادركتهم او بالاحرى سمعتهم يقولون
الانثى ان اصابت قلبك زاحمها بأخرى لتكون لك بدلا وشفاء
وهذا حمق كما ذكرت
والزواج بعيدا عن هذا
هو استقرار لا فرار.
 
كيف ترى او ترين التنازل عن المبادئ بحجة اصلاح البيت وديمومة الاسرة؟
المبادئ اللي ذكرتها نتنازل عليها بكل بؤودة اعصاب ل أني لا اعتبرها مبادئ
وكاين شي اخر المرأة اذا كانت قارية والحبيب لا اكيد رح يكون فيه صراع منيش نحكي على وحدة تقولك عادي لوكان نكون قارية وهو لا انا نحكي على الشعب ياه شوفو طبيبة دات ميكانيسيا
ياك الخدمة كلا عبادجة وربي مخصصش اي وحدة خير من تانيا سبحان الله ربي لي يقسم الارزاق
وانا على روحي وعلى نفسي كي نلقا انسان يستهل الحب
ونكون وش نكون مبادئ تعي نديرها في ما ونشربها مهم نكون مع الانسان لي نحبو

هل الحب غش للنفس ووهم فيه
مطبات للنفس ومهلكات؟
لا اكيد اول حااجا الحب خلقه ربي فينا منيش نحكي عل الحب لي يخلي انسان يطلب من شريكو حاجات للحرام او غير ذلك الحب لي ييكون كل واحد فيهم يطلب من ربي يكون حلال داك ل انسان وفقط
 
كيف ترى او ترين التنازل عن المبادئ بحجة اصلاح البيت وديمومة الاسرة؟
المبادئ اللي ذكرتها نتنازل عليها بكل بؤودة اعصاب ل أني لا اعتبرها مبادئ
وكاين شي اخر المرأة اذا كانت قارية والحبيب لا اكيد رح يكون فيه صراع منيش نحكي على وحدة تقولك عادي لوكان نكون قارية وهو لا انا نحكي على الشعب ياه شوفو طبيبة دات ميكانيسيا
ياك الخدمة كلا عبادجة وربي مخصصش اي وحدة خير من تانيا سبحان الله ربي لي يقسم الارزاق
وانا على روحي وعلى نفسي كي نلقا انسان يستهل الحب
ونكون وش نكون مبادئ تعي نديرها في ما ونشربها مهم نكون مع الانسان لي نحبو

هل الحب غش للنفس ووهم فيه
مطبات للنفس ومهلكات؟
لا اكيد اول حااجا الحب خلقه ربي فينا منيش نحكي عل الحب لي يخلي انسان يطلب من شريكو حاجات للحرام او غير ذلك الحب لي ييكون كل واحد فيهم يطلب من ربي يكون حلال داك ل انسان وفقط


ذلك الاختلاف او المبادئ
انما هو تبيين واظهار الى
شكل الاختلاف.


القهوة والشاي هما لا شيء يمكن تركهما
انما تشبيها فقط.

للتقريب مثلا انا احب ان خرجت خرجت ساترة لبدنها
وهي ترى من مبادئها انها تكشف ولو القليل بحجة الاناقة وما شابه
وامثلة كثيرة.
هنا يكون صراع المبادئ
ليس المقصود من مبادئه اصح وانما
كيف يكون الاتفاق؟
 
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
في الحقيقة لم أضبط بدقة المفهوم الذي رميت اليه..
لكن الأمر ان تعلق بشرع الله فلا تنازل أبدا ...الانسان الذي وجودك معه مرهون بتفريطك في دينك (ولو بدا تفريطا هينا فهو عظيم ) الأولى الابتعاد عنه و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ....ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه و ارضى الناس عنه ...ومن أرضى الله أحبه الناس و ان كرهوا ..لذا الانسان لا يتساهل في دينه ...
أما الأمر ان كان متعلقا بالاهتمامات فالامر ينظر فيه ....غالبا ان لم يشرك أحدهما الآخر اهتماماته فسيخرجه منها ...لذا من الأفضل أن يتشاركا بعض الاهتمامات أو على الأقل يكون لهما قابلية التعايش مع تلك الاهتمامات
أصعب المشاكل الزوجية و التي ليس لها حل هي مشكل سوء الاختيار ...لذا المرء يعنى بهذا بعيدا عن عاطفته ....
شخصيا أرى أن الاختيار العقلي مع الارتياح القلبي أدعى الاستمرارية و الثبات من الاختيار المبني على اندفاع عاطفي
الأول حتما سيبني حب ناضج بني لبنة لبنة
أما الثاني سينكشف زيف الحب عند أول مشكلة يصرخ فيها العقل أن هذا ليس أنا ..
الانسان عندما يتنازل عما لا يجب التنازل عنه ستنطفؤ روحه و اذا ما انطفأت لن يسعد كما لن يسعد غيره ولا هو ارتاح و لا ريح
 
ر ...لذا المرء يعنى بهذا بعيدا عن عاطفته ....

احسنت في ذلك.

اخترت احداهن بعاطفتي الا ان الله منّ عليّ بإستخارته
فكان الرفض تم التسليم مني
الى حد كبير
والحمد لله جلست مع نفسي جيدا ذات مرة هل تلك الفتاة تتوافق مع ما اعتقده في من تكون صاحبة صالحة مصلحة فكانت تلك التساؤلات اكمالا لما بقي من تلك الاجزاء المفقودة من التسليم.
في الحقيقة لم أضبط بدقة المفهوم الذي رميت اليه..
لكن الأمر ان تعلق بشرع الله فلا تنازل أبدا ...الانسان الذي وجودك معه مرهون بتفريطك في دينك (ولو بدا تفريطا هينا فهو عظيم ) الأولى الابتعاد عنه و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ....ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه و ارضى الناس عنه ...ومن أرضى الله أحبه الناس و ان كرهوا ..لذا الانسان لا يتساهل في دينه ...
المبادئ التي قصدتها دينية ودنيوية

الدينية
اعرف من استقام بعد زواجه
الا ان الامر صعب عليه مع اهله
فكان الامر شبه نزع صوف من الحسك
فكلما نهى عن منكر كان الانكار عليه
من اهله اشد انكار
وهنا كيف يفعل هل يداوم الصراخ
والصراع او يتنازل عن تلك المبادئ
الحديثة بغية لم الاسرة؟
هنا الامر فيه امتحان.



الانسان عندما يتنازل عما لا يجب التنازل عنه ستنطفؤ روحه و اذا ما انطفأت لن يسعد كما لن يسعد غيره ولا هو ارتاح و لا ريح

هنا اصبت لأبعد الحدود
فالتنازل مقيت، التنازل هو قتل للذات
اعني ذلك التنازل الذي يطفئ جوهر الروح ولبها.
 
حسنا فهمت ...
صراحة أن تكون دينية و الصراع قائم بعد تأسيس أسرة أمر صعب الا من يسره الله عليه ...في بعض درجاته لا نسميه اختلاف في المبادئ بل أحدهما له مبادئ و الآخر دونها ..لأن الاصرار على الذنب البين و التمسك بذلك على أنه رأي يختلف عن الاقرار بالتقصير مع الكسل في اصلاح الأمر ....
ان عاد أحد الزوجين الى الصواب دون الآخر الاولى ان يسوقه من باب الرحمة و من باب (اني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمان ) من باب انه يهمني أمر آخرتك أكثر من أي شيء ...
وليس بأسلوب منفر و على طريقة أن الله لم يهد سواه بالامس كانت تلك حاله فمن الله عليه بالهداية فليشفق و كأنها نفسه التي بالماضي
عانيا أول شيء باصلاح القلب و العقيدة فيصعب أن تسوق قلبا غير خاضع لكن ان لان القلب و استسلم لله لن تحتاج ان تناقش الشخص في كل مسألة يكفيه الدليل على الأمر كي يقول سمعا و طاعة وهذا أسلوب المرسلين في دعوتهم .
ثم انه لم ير نتيجة بعد استعانة بالله و دعاء و صبر في الدعوة الى الحق يستطيع الرجل ان يستخدم سلطانه ان الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن ...هو وليها و حتى الناس البعيدة عن الدين تقر طاعة الزوج
لكن الأمر يصعب في الحالة العكسية ان المرأة لا تملك شأن زوجها .
و رغم ذلك توجد قصص فيها أمل فمن النساء من فوجئت به لا يصلي حتى و فتح الله فأصبح ممن يقوم الليل ...
قد أشجع الصبر لفترة أطول حتى يستقيم الأمر لكن لا أشجع أبدا عن التنازل على تلك المبادئ و ان كانت حديثة كما قلت لأنها الحق و الحق لا يتنازل عنه بل يتنازل له ....
و ليتفادى المرء هذا يضع الوصايا النبوية صوب عينيه رضا الدين و الخلق بما هو منظور لا منتظر ...
 
ثانيا أول شيء باصلاح القلب و العقيدة فيصعب أن تسوق قلبا غير خاضع لكن ان لان القلب و استسلم لله لن تحتاج ان تناقش الشخص في كل مسألة يكفيه الدليل على الأمر كي يقول سمعا و طاعة وهذا أسلوب المرسلين في دعوتهم .
ثم انه لم ير نتيجة بعد استعانة بالله و دعاء و صبر في الدعوة الى الحق يستطيع الرجل ان يستخدم سلطانه ان الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع

لا اسوء من تنازل وهمي
بمعنى ظاهرا بغير قناعة
مخافة الاسوء


الامور العقائدية يجب عدم التساهل فيها فبعد النصح يجب التصرف
فلا اسوء حال من امراة تصارع زوجها لتسلم عقيدته وهنا المراة اشد معاناة فقد لا ترى ولا تجد حلولا سوى النصح بغير الزام لأن السلطة او القوامة لا حق لها فيها
ولا اسلم من حسن الاختيار
هذا ما يجب علمه دوما.


نعم الكلام كلامك
بارك الله فيك وفي من ربياك.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اجمل ما خلق في الانسان هو الحب.... الحب نعمة حين تقدر تسمو به ارواحنا الى ما فوق السحاب... اما ان تم استغلاله او ممارسته بشكل اخر فها يصبح نقمة تدفن صاحبها في سابع ارض... ...الرسول عليه الصلاة والسلام احب وكان دائما ما يصرح بحبه وهذا معروف ومذكور في كثييير من الاحاديث وقصص النبي صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.... اذن فالحب لي عيب اوحرام ..الحب دواء نقاء وصفاء للنفوس وارتقاء لها ليس له علاقه بما يحدث الان وان الحب وهم وسيندثر بعد الزواج ووووو..... كل هذا نغيره بايدينا طبعا وانا على يقين ان هناك الكثير من الاشياء ستتغير ولكن بايدينا نغيرها للاحسن لا للاسوء
اما عن المبادئ فانا شخصيا اذا كان مبدا او عرف والشخص الشريك احبه ويحبني فلاداعي ابدا لمبادئ وغير مبادئ الا في حدود الله.... مثلا هو يريد ان اخرج بلباس ساتر وانا اود سروال موضة بالطبع ساغير مبداي هذا لا محالة اما اذا كان العكس فهذا شخص لا يستحق ثقتي ولا استطيع ائتمانه على نفسي وحياتي مادامه يريدني معرض لغيري... وشكرا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اجمل ما خلق في الانسان هو الحب.... الحب نعمة حين تقدر تسمو به ارواحنا الى ما فوق السحاب... اما ان تم استغلاله او ممارسته بشكل اخر فها يصبح نقمة تدفن صاحبها في سابع ارض... ...الرسول عليه الصلاة والسلام احب وكان دائما ما يصرح بحبه وهذا معروف ومذكور في كثييير من الاحاديث وقصص النبي صلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.... اذن فالحب لي عيب اوحرام ..الحب دواء نقاء وصفاء للنفوس وارتقاء لها ليس له علاقه بما يحدث الان وان الحب وهم وسيندثر بعد الزواج ووووو..... كل هذا نغيره بايدينا طبعا وانا على يقين ان هناك الكثير من الاشياء ستتغير ولكن بايدينا نغيرها للاحسن لا للاسوء
اما عن المبادئ فانا شخصيا اذا كان مبدا او عرف والشخص الشريك احبه ويحبني فلاداعي ابدا لمبادئ وغير مبادئ الا في حدود الله.... مثلا هو يريد ان اخرج بلباس ساتر وانا اود سروال موضة بالطبع ساغير مبداي هذا لا محالة اما اذا كان العكس فهذا شخص لا يستحق ثقتي ولا استطيع ائتمانه على نفسي وحياتي مادامه يريدني معرض لغيري... وشكرا

جميل جدا.

الحب ليس جريمة ان كان في مكانه وزمانه ولم يتجاوز الحدود.
هذا مسلم فيه من ذوي الالباب.


ما دام يريدني معرضا لغيري
هذا كلام جميل اثبتي عليه اخية.

بالتوفيق والسداد
 
قال احدهم..
أنا لا ارى الحب يتغير ..الحب هو الحب ..ولكن نحن من تغير ..وقد لايكون العيب فينا...بل بزعمنا أن كل إحساس يسكن قلوبنا هو الحب !!

قد نكتشف بعد مرور السنين أنا لم نعرف الحب وأن ماكنا نشعر به لم يكن هو الحب..عندما نعرفه على حقيقته

مشكلة الحب أنه أصبح لفظةٌ سهلة ...وتقال لأي إحساس..حتى أصبحنا نرى الإعجاب يسمى حباً ,,ونرى الإرتياح يسمى حباً ..

الحب بمعانيه الحقيقية قد نجهله ...لأنه ليس خاضعا لمقاييس ونظريات..بل هي أحاسيس لا نشعر بها إلا عندما تسكننا


أتعلم أخي...أنه قد نعيش حياتنا ولا نشعر بهذا الحب أبدا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع مع أنني لم أفهم محتواه جيدا، أو ربّما فهمت المعنى العام وأتمنى أن يكون كذلك، وهو أن على الزوجين بدافع الحب أن يتنازل كلّ عن مبادئه ليثبت للطرف الآخر تقديره وحبه له، مثالا على ذلك فكرة القهوة والسكر التي ذكرتها، ولكن قد يؤثر ذلك على أحد الطرفين لأنه سيعيش وكأنه في قفص يقوم بما لا يريد ويأكل ما لا يريد وهكذا، أظن هذه الفكرة الأساسية للموضوع والله تعالى أعلم.
أولا الحب كلمة عظيمة جدا، لما فيها من مشاعر ومن فعل طيّب ونقيّ اتجاه من نحب، سواء كان من نحب أم أو أب أو أخ أو زوج، لذلك نجد البعض يتكبد العناء الكبير ليرضي من يحب، وهناك من يراه حقا أنه عناء لكن الحب كالمخدر رغم كل ماتقوم به وإن كان متعبا لك فلن تشعر بذلك، مثالا على ذلك الإنسان المؤمن المحب للقاء الله عز وجل، يصارع حبه للنوم ويقوم الليل ليناجي ربه، ينفق مما يحب فقط ليتصدق، يتحمل السب والشتم من البشر ويكتم الهم في قلبه حتى لا يقوم بفعل يغضب الله عز وجل، أليس هذا مثالا حيا عن تكبد الإنسان للمشقة من أجل من يحب والتخلص من طباعه السيئة وتهذيب نفسه ليرضي من يحب، هذا فيما يخص علاقة الإنسان بخالقه، لنعد لعلاقة الإنسان بالإنسان أو الزوج بزوجته أو الزوجة بزوجها.
أنا بصراحة أرى الحب الحقيقي في الاختلاف، هناك مثال بالعامية يقول " مايتزوجو حتى يتشابهو" وكأنك يجب أن تكون نسخة عني حتى نعيش في سعادة، بالعكس أنا بشر وأنت بشر، أنت خلقت في عائلة لديها عادات معينة وافكار معينة جعلتك تصنع شخصية خاصة بك وكذلك بالنسبة لي، فمن البديهي أن تكون لك عادات ومبادئ وافكار تختلف عن افكاري ومبادئي وعاداتي، والمشكل ليس هنا، المشكل في طريقة التعايش، وهنا خليوني نهدر بالدارجة، انا نحير في لي تقولك راجلي مايحبش يشرب قهوة العصر ماش كيما انا وماقدرتش نعيش معاه ولا يحب الكسكس بمرقة بيضاء وانا نحبها حمراء كأنو علوم فيزيائية هادي وهي حلها زوج برمات وحدة زيديلها طماطم ولخرا خليها بيضاء وهي فرات، وهو يقول مرتي مثلا تحب السهر وانا نحب النوم المبكر ولا مرتي ماتطيبش كي يما، وهي مسألة سهلة تربص مغلق عند الوالدة تولي تدير كلشي ههه، بالطبع هادي طبيعة النفس البشرية وهو الاختلاف، انا واختي زايدين في نفس البيت وتحت تربية نفس الام ونفس الاب ونفس الظروف والعادات وتفكيرها مختلف تماما عن تفكيري وحتى مبادئها لأنو كل وحدة وشخصيتها، لكننا نتعايش في بيت واحد بشكل عادي.
اذن هدفك كزوج او كزوجة ليس التحجج بالاختلاف وعدم قدرتك على التأقلم، لأننا نحن من نصنع الظروف وليست هي من تصنعنا، إذا كانت المبادئ التي اتبناها مضرة بسير نظام اسرتي احاول التخلص منها، فمثلا مرأة عازبة تحب السهر ليس كأم لديها مسؤولية أطفال، مثلا امرأة لديها حب التسوق بشكل يومي، من اجل زوجها الذي لا يملك مايكفيه من المال عليها أن تتخلص من تلك الطباع، وهكذا، اما حكاية قهوة العصر والسكر والقهوة، هادي ماتضر بحتى انسان كل واحد وفنجانو، واذا انا مانحبش قهوة العصر وزوجي يحبها نحققلو رغبتو، وهكذا، حنا رانا بشر عندنا عقل في راس الجبل ونقدرو نعيشو ونتعايشو مع الطبيعة او البشر، عندنا افكار عندنا حلول عندنا اسلوب الحوار نقدرو نحلو بيه اعظم المشاكل، خاصة اليوم الشعب ولا مثقف وواعي، بكري بالاك الرجل يلقى الماكلة مالحة يضرب مرتو اما الان راهم يتفاهمو وواعيين ويقدرو يتناقشو والراجل راهو يمد للمرأة حقها في ابداء رأيها، يسما المشكل فينا، والله أصدقاء لو يعيشو مع بعض شهر يهزو طبايع بعض وزوجين مايقدروش؟ المشكلة تاعهم يحبو المثالية، يحبو التضحية لي ماعندها حتى معنى ولي تعبر على الحب زعما، كأن الراجل يشرب القهوة مرة على جال زوجتو، لكن هذا ليس حب الحب الحقيقي ليس بهذه المسائل البسيطة، وإنما لما تمرض ولا تكون في ذائقة تلقى صح شريك حياتك يوقف بجنبك ويقدر وضعك ويكونلك الصديق وكلشي، اما المثاليات هاديك لي راهم يقيسو عليها ماعندها حتى معنى.
واخيرا اجابتي على سؤالك، انا داخلة على مشروع زواج وكاين شخص رايح يشاركني نفس المشروع لازم باه ينجح هاد المشروع نخلي غير الامور الطيبة تكون بيني وبين شريك مشروعي وحياتي، فلازم عليا نتقبل افكارو ومبادئو وعاداتو وهو تاني يتقبل كلشي عليا شرط انها ماتكونش مضرة بهاد المشروع ولا بكرامة واحد فينا أما أنها تمس الدين والاخلاق فهادي حدث ولا حرج ماتحتاجش اصلا نقاش، اذن نحاولو بشوي نتعايشو مع عادات بعض وشيئا فشيئا حنا نوليو نفسنا نصنعو عادات تخص عايلتنا الصغير، مثلا الزوج يحب قهوة حليب بدون سكر وانا حليب بالسكر، قادر من بعد نوليو نشربو قهوة حليب بالسكر ههه وهكا بالتعايش مع بعض وكل شخص يتنازل شوي نصنعو اسرة متفاهمة ونعيشو حياتنا كما يجب.
اما انو واحد فينا يعيش متضايق، فهادي مانظنش خاصة اذا كانت بتفاهم، انا لما نشوف اولادي فرحانين عايشين الهنا في دارهم وزوجي هاني والاسرة تاعي مهنية وكيما يحب ربي تولي التنازلات هاديك تافهة امام فرحة عايلتك وهناهم وبالطبع لما يكون التنازل من الطرفين، باه كل شخص يحس بقيمة الآخر وباه كل شخص يمد واش عندو لنجاح هذه الاسرة، يعني هاد الامر مانشوفوش بدافع الحب بقدر ماهو بدافع تحمل المسؤولية او الاحساس بأهمية تحمل هذه المسؤولية، المهم راني خرجت على الموضوع خلاص ههه المهم كلمة ورا كلمة هادي نظرتي العامة حول الموضوع وان كان كلامي خارج الموضوع فاعتذر
تحياتي
 
الحب غريزه سماوية زرعت في قلب ادم
ولولا حب ادم لحواء ما هبطنا منها
ومن يقول ان قلبه لا يخفق فليرمها بأول حجر
ولا كن التحكم هوسيد المواقف ويتفاوت من شخص الى شخص
حسب دينه ومبادئه وأخلاقه وقيمة ...الخ
شكراً على الطرح
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع مع أنني لم أفهم محتواه جيدا، أو ربّما فهمت المعنى العام وأتمنى أن يكون كذلك، وهو أن على الزوجين بدافع الحب أن يتنازل كلّ عن مبادئه ليثبت للطرف الآخر تقديره وحبه له، مثالا على ذلك فكرة القهوة والسكر التي ذكرتها، ولكن قد يؤثر ذلك على أحد الطرفين لأنه سيعيش وكأنه في قفص يقوم بما لا يريد ويأكل ما لا يريد وهكذا، أظن هذه الفكرة الأساسية للموضوع والله تعالى أعلم.
أولا الحب كلمة عظيمة جدا، لما فيها من مشاعر ومن فعل طيّب ونقيّ اتجاه من نحب، سواء كان من نحب أم أو أب أو أخ أو زوج، لذلك نجد البعض يتكبد العناء الكبير ليرضي من يحب، وهناك من يراه حقا أنه عناء لكن الحب كالمخدر رغم كل ماتقوم به وإن كان متعبا لك فلن تشعر بذلك، مثالا على ذلك الإنسان المؤمن المحب للقاء الله عز وجل، يصارع حبه للنوم ويقوم الليل ليناجي ربه، ينفق مما يحب فقط ليتصدق، يتحمل السب والشتم من البشر ويكتم الهم في قلبه حتى لا يقوم بفعل يغضب الله عز وجل، أليس هذا مثالا حيا عن تكبد الإنسان للمشقة من أجل من يحب والتخلص من طباعه السيئة وتهذيب نفسه ليرضي من يحب، هذا فيما يخص علاقة الإنسان بخالقه، لنعد لعلاقة الإنسان بالإنسان أو الزوج بزوجته أو الزوجة بزوجها.
أنا بصراحة أرى الحب الحقيقي في الاختلاف، هناك مثال بالعامية يقول " مايتزوجو حتى يتشابهو" وكأنك يجب أن تكون نسخة عني حتى نعيش في سعادة، بالعكس أنا بشر وأنت بشر، أنت خلقت في عائلة لديها عادات معينة وافكار معينة جعلتك تصنع شخصية خاصة بك وكذلك بالنسبة لي، فمن البديهي أن تكون لك عادات ومبادئ وافكار تختلف عن افكاري ومبادئي وعاداتي، والمشكل ليس هنا، المشكل في طريقة التعايش، وهنا خليوني نهدر بالدارجة، انا نحير في لي تقولك راجلي مايحبش يشرب قهوة العصر ماش كيما انا وماقدرتش نعيش معاه ولا يحب الكسكس بمرقة بيضاء وانا نحبها حمراء كأنو علوم فيزيائية هادي وهي حلها زوج برمات وحدة زيديلها طماطم ولخرا خليها بيضاء وهي فرات، وهو يقول مرتي مثلا تحب السهر وانا نحب النوم المبكر ولا مرتي ماتطيبش كي يما، وهي مسألة سهلة تربص مغلق عند الوالدة تولي تدير كلشي ههه، بالطبع هادي طبيعة النفس البشرية وهو الاختلاف، انا واختي زايدين في نفس البيت وتحت تربية نفس الام ونفس الاب ونفس الظروف والعادات وتفكيرها مختلف تماما عن تفكيري وحتى مبادئها لأنو كل وحدة وشخصيتها، لكننا نتعايش في بيت واحد بشكل عادي.
اذن هدفك كزوج او كزوجة ليس التحجج بالاختلاف وعدم قدرتك على التأقلم، لأننا نحن من نصنع الظروف وليست هي من تصنعنا، إذا كانت المبادئ التي اتبناها مضرة بسير نظام اسرتي احاول التخلص منها، فمثلا مرأة عازبة تحب السهر ليس كأم لديها مسؤولية أطفال، مثلا امرأة لديها حب التسوق بشكل يومي، من اجل زوجها الذي لا يملك مايكفيه من المال عليها أن تتخلص من تلك الطباع، وهكذا، اما حكاية قهوة العصر والسكر والقهوة، هادي ماتضر بحتى انسان كل واحد وفنجانو، واذا انا مانحبش قهوة العصر وزوجي يحبها نحققلو رغبتو، وهكذا، حنا رانا بشر عندنا عقل في راس الجبل ونقدرو نعيشو ونتعايشو مع الطبيعة او البشر، عندنا افكار عندنا حلول عندنا اسلوب الحوار نقدرو نحلو بيه اعظم المشاكل، خاصة اليوم الشعب ولا مثقف وواعي، بكري بالاك الرجل يلقى الماكلة مالحة يضرب مرتو اما الان راهم يتفاهمو وواعيين ويقدرو يتناقشو والراجل راهو يمد للمرأة حقها في ابداء رأيها، يسما المشكل فينا، والله أصدقاء لو يعيشو مع بعض شهر يهزو طبايع بعض وزوجين مايقدروش؟ المشكلة تاعهم يحبو المثالية، يحبو التضحية لي ماعندها حتى معنى ولي تعبر على الحب زعما، كأن الراجل يشرب القهوة مرة على جال زوجتو، لكن هذا ليس حب الحب الحقيقي ليس بهذه المسائل البسيطة، وإنما لما تمرض ولا تكون في ذائقة تلقى صح شريك حياتك يوقف بجنبك ويقدر وضعك ويكونلك الصديق وكلشي، اما المثاليات هاديك لي راهم يقيسو عليها ماعندها حتى معنى.
واخيرا اجابتي على سؤالك، انا داخلة على مشروع زواج وكاين شخص رايح يشاركني نفس المشروع لازم باه ينجح هاد المشروع نخلي غير الامور الطيبة تكون بيني وبين شريك مشروعي وحياتي، فلازم عليا نتقبل افكارو ومبادئو وعاداتو وهو تاني يتقبل كلشي عليا شرط انها ماتكونش مضرة بهاد المشروع ولا بكرامة واحد فينا أما أنها تمس الدين والاخلاق فهادي حدث ولا حرج ماتحتاجش اصلا نقاش، اذن نحاولو بشوي نتعايشو مع عادات بعض وشيئا فشيئا حنا نوليو نفسنا نصنعو عادات تخص عايلتنا الصغير، مثلا الزوج يحب قهوة حليب بدون سكر وانا حليب بالسكر، قادر من بعد نوليو نشربو قهوة حليب بالسكر ههه وهكا بالتعايش مع بعض وكل شخص يتنازل شوي نصنعو اسرة متفاهمة ونعيشو حياتنا كما يجب.
اما انو واحد فينا يعيش متضايق، فهادي مانظنش خاصة اذا كانت بتفاهم، انا لما نشوف اولادي فرحانين عايشين الهنا في دارهم وزوجي هاني والاسرة تاعي مهنية وكيما يحب ربي تولي التنازلات هاديك تافهة امام فرحة عايلتك وهناهم وبالطبع لما يكون التنازل من الطرفين، باه كل شخص يحس بقيمة الآخر وباه كل شخص يمد واش عندو لنجاح هذه الاسرة، يعني هاد الامر مانشوفوش بدافع الحب بقدر ماهو بدافع تحمل المسؤولية او الاحساس بأهمية تحمل هذه المسؤولية، المهم راني خرجت على الموضوع خلاص ههه المهم كلمة ورا كلمة هادي نظرتي العامة حول الموضوع وان كان كلامي خارج الموضوع فاعتذر
تحياتي
ردك شاااامل ومفيد ودليل انسانه واااعية ومثقفة.... شكرا وربي يهنيك فحياتك
 
قال احدهم..
أنا لا ارى الحب يتغير ..الحب هو الحب ..ولكن نحن من تغير ..وقد لايكون العيب فينا...بل بزعمنا أن كل إحساس يسكن قلوبنا هو الحب !!

قد نكتشف بعد مرور السنين أنا لم نعرف الحب وأن ماكنا نشعر به لم يكن هو الحب..عندما نعرفه على حقيقته

مشكلة الحب أنه أصبح لفظةٌ سهلة ...وتقال لأي إحساس..حتى أصبحنا نرى الإعجاب يسمى حباً ,,ونرى الإرتياح يسمى حباً ..

الحب بمعانيه الحقيقية قد نجهله ...لأنه ليس خاضعا لمقاييس ونظريات..بل هي أحاسيس لا نشعر بها إلا عندما تسكننا


أتعلم أخي...أنه قد نعيش حياتنا ولا نشعر بهذا الحب أبدا


الكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقرهم بذاكا.

ما اكثر من يتغنى وينشد به
رغم ذلك ان عرضوا على مفهوم
الحب الحقيقي وجدوا في جهة والحب
في جهة اخرى.

ما اجمل احبك واريدك معي

في جنات الله ما اسمى ذلك


وغيره فيه نوع من البهيمية ربما
ان لم احيد عن التعبير الامثل.


ربما نموت ولا نذوقه.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع مع أنني لم أفهم محتواه جيدا، أو ربّما فهمت المعنى العام وأتمنى أن يكون كذلك، وهو أن على الزوجين بدافع الحب أن يتنازل كلّ عن مبادئه ليثبت للطرف الآخر تقديره وحبه له، مثالا على ذلك فكرة القهوة والسكر التي ذكرتها، ولكن قد يؤثر ذلك على أحد الطرفين لأنه سيعيش وكأنه في قفص يقوم بما لا يريد ويأكل ما لا يريد وهكذا، أظن هذه الفكرة الأساسية للموضوع والله تعالى أعلم.
أولا الحب كلمة عظيمة جدا، لما فيها من مشاعر ومن فعل طيّب ونقيّ اتجاه من نحب، سواء كان من نحب أم أو أب أو أخ أو زوج، لذلك نجد البعض يتكبد العناء الكبير ليرضي من يحب، وهناك من يراه حقا أنه عناء لكن الحب كالمخدر رغم كل ماتقوم به وإن كان متعبا لك فلن تشعر بذلك، مثالا على ذلك الإنسان المؤمن المحب للقاء الله عز وجل، يصارع حبه للنوم ويقوم الليل ليناجي ربه، ينفق مما يحب فقط ليتصدق، يتحمل السب والشتم من البشر ويكتم الهم في قلبه حتى لا يقوم بفعل يغضب الله عز وجل، أليس هذا مثالا حيا عن تكبد الإنسان للمشقة من أجل من يحب والتخلص من طباعه السيئة وتهذيب نفسه ليرضي من يحب، هذا فيما يخص علاقة الإنسان بخالقه، لنعد لعلاقة الإنسان بالإنسان أو الزوج بزوجته أو الزوجة بزوجها.
أنا بصراحة أرى الحب الحقيقي في الاختلاف، هناك مثال بالعامية يقول " مايتزوجو حتى يتشابهو" وكأنك يجب أن تكون نسخة عني حتى نعيش في سعادة، بالعكس أنا بشر وأنت بشر، أنت خلقت في عائلة لديها عادات معينة وافكار معينة جعلتك تصنع شخصية خاصة بك وكذلك بالنسبة لي، فمن البديهي أن تكون لك عادات ومبادئ وافكار تختلف عن افكاري ومبادئي وعاداتي، والمشكل ليس هنا، المشكل في طريقة التعايش، وهنا خليوني نهدر بالدارجة، انا نحير في لي تقولك راجلي مايحبش يشرب قهوة العصر ماش كيما انا وماقدرتش نعيش معاه ولا يحب الكسكس بمرقة بيضاء وانا نحبها حمراء كأنو علوم فيزيائية هادي وهي حلها زوج برمات وحدة زيديلها طماطم ولخرا خليها بيضاء وهي فرات، وهو يقول مرتي مثلا تحب السهر وانا نحب النوم المبكر ولا مرتي ماتطيبش كي يما، وهي مسألة سهلة تربص مغلق عند الوالدة تولي تدير كلشي ههه، بالطبع هادي طبيعة النفس البشرية وهو الاختلاف، انا واختي زايدين في نفس البيت وتحت تربية نفس الام ونفس الاب ونفس الظروف والعادات وتفكيرها مختلف تماما عن تفكيري وحتى مبادئها لأنو كل وحدة وشخصيتها، لكننا نتعايش في بيت واحد بشكل عادي.
اذن هدفك كزوج او كزوجة ليس التحجج بالاختلاف وعدم قدرتك على التأقلم، لأننا نحن من نصنع الظروف وليست هي من تصنعنا، إذا كانت المبادئ التي اتبناها مضرة بسير نظام اسرتي احاول التخلص منها، فمثلا مرأة عازبة تحب السهر ليس كأم لديها مسؤولية أطفال، مثلا امرأة لديها حب التسوق بشكل يومي، من اجل زوجها الذي لا يملك مايكفيه من المال عليها أن تتخلص من تلك الطباع، وهكذا، اما حكاية قهوة العصر والسكر والقهوة، هادي ماتضر بحتى انسان كل واحد وفنجانو، واذا انا مانحبش قهوة العصر وزوجي يحبها نحققلو رغبتو، وهكذا، حنا رانا بشر عندنا عقل في راس الجبل ونقدرو نعيشو ونتعايشو مع الطبيعة او البشر، عندنا افكار عندنا حلول عندنا اسلوب الحوار نقدرو نحلو بيه اعظم المشاكل، خاصة اليوم الشعب ولا مثقف وواعي، بكري بالاك الرجل يلقى الماكلة مالحة يضرب مرتو اما الان راهم يتفاهمو وواعيين ويقدرو يتناقشو والراجل راهو يمد للمرأة حقها في ابداء رأيها، يسما المشكل فينا، والله أصدقاء لو يعيشو مع بعض شهر يهزو طبايع بعض وزوجين مايقدروش؟ المشكلة تاعهم يحبو المثالية، يحبو التضحية لي ماعندها حتى معنى ولي تعبر على الحب زعما، كأن الراجل يشرب القهوة مرة على جال زوجتو، لكن هذا ليس حب الحب الحقيقي ليس بهذه المسائل البسيطة، وإنما لما تمرض ولا تكون في ذائقة تلقى صح شريك حياتك يوقف بجنبك ويقدر وضعك ويكونلك الصديق وكلشي، اما المثاليات هاديك لي راهم يقيسو عليها ماعندها حتى معنى.
واخيرا اجابتي على سؤالك، انا داخلة على مشروع زواج وكاين شخص رايح يشاركني نفس المشروع لازم باه ينجح هاد المشروع نخلي غير الامور الطيبة تكون بيني وبين شريك مشروعي وحياتي، فلازم عليا نتقبل افكارو ومبادئو وعاداتو وهو تاني يتقبل كلشي عليا شرط انها ماتكونش مضرة بهاد المشروع ولا بكرامة واحد فينا أما أنها تمس الدين والاخلاق فهادي حدث ولا حرج ماتحتاجش اصلا نقاش، اذن نحاولو بشوي نتعايشو مع عادات بعض وشيئا فشيئا حنا نوليو نفسنا نصنعو عادات تخص عايلتنا الصغير، مثلا الزوج يحب قهوة حليب بدون سكر وانا حليب بالسكر، قادر من بعد نوليو نشربو قهوة حليب بالسكر ههه وهكا بالتعايش مع بعض وكل شخص يتنازل شوي نصنعو اسرة متفاهمة ونعيشو حياتنا كما يجب.
اما انو واحد فينا يعيش متضايق، فهادي مانظنش خاصة اذا كانت بتفاهم، انا لما نشوف اولادي فرحانين عايشين الهنا في دارهم وزوجي هاني والاسرة تاعي مهنية وكيما يحب ربي تولي التنازلات هاديك تافهة امام فرحة عايلتك وهناهم وبالطبع لما يكون التنازل من الطرفين، باه كل شخص يحس بقيمة الآخر وباه كل شخص يمد واش عندو لنجاح هذه الاسرة، يعني هاد الامر مانشوفوش بدافع الحب بقدر ماهو بدافع تحمل المسؤولية او الاحساس بأهمية تحمل هذه المسؤولية، المهم راني خرجت على الموضوع خلاص ههه المهم كلمة ورا كلمة هادي نظرتي العامة حول الموضوع وان كان كلامي خارج الموضوع فاعتذر
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

اشكرك على المداخلة التي حملت الكثير من النفائس.

هههه
حكاية القهوة ما هي الا مثال مبسط في نوعية اختلاف المبادئ او توازيها
وارى انه من الجبن التناحر في ذلك
والحلول اتيت بها.

الاختلاف لا يعني دوما التوازي
.
ما اردته هو في حالة التوازي ما الحلول
احببت فلانة ولم اكتشف فيها طرق تفكيرها وهذا ليس مبررا (للتعارف)
الذي يُنظر له ويحشد له من خلف الستار
لا علينا من ذلك
تزوجتها اياما وجدت انها تحمل مبادئ تتنافى مع ما انتظرته وما اميل اليه
كمثال
بسيط مصافحة المراة لغير محارمها
كمثال انا لا امانع ان تصافح وهي لا تحب ذلك ياتي اخي فلا تصافحه
او العكس انا لا احب ان تصافح احدا غير محارمها
وهي تحب ان تصافح زوج اختها الذي تربت معه وفي ذلك الجو عاشت
ورات ان هذا عادي واصبح ذلك من المبادىء.
هنا توازي لا اقتراب
فالذي مال ولان احتفر لمبدأ من مبادئه
قبرا يسكن فيه.

ربما زدت في تشبيك وتعقيد ما وصلت اليه.

اشكرك.
 
الحب غريزه سماوية زرعت في قلب ادم
ولولا حب ادم لحواء ما هبطنا منها
ومن يقول ان قلبه لا يخفق فليرمها بأول حجر
ولا كن التحكم هوسيد المواقف ويتفاوت من شخص الى شخص
حسب دينه ومبادئه وأخلاقه وقيمة ...الخ
شكراً على الطرح


احيييك..
مع حسن كلامك
الا انك حدت عن الصواب قليلا للتصويب ادم لم ينزل بسبب حبه لحواء وانما بسبب تلك الشجرة.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top