السلام عليكم ورحمة الله
كما هو معلوم فاز المنتخب الوطني لكرة القدم مؤخرا بكأس افريقيا للأمم
وبهذا التتويج الكبير والغير مسبوق فرح الشعب فرحا عضيما وخرج للشارع عن بكرة ابيه
هناك من نسيى هموم الحياة ومنغصاتها من شدة الفرح
وهناك من زال عنه الضغط وتنفس الصعداء بعد حل عقدة اسمها الفوز خارج الديار عمرها سنين طويلة
وهناك من اصبه المرض سواء سكر او ضغط شرايين من جراء الفرحة المبالغ فيها وهناك وفيات حتى
بعد عوده أعضاء المنتخب الى ارض الوطن وعوده النازحين الى الوارع لبيوتهم
بدأت حملة االتكريمات وإعطاء الهدايا والعطايا للاعبين والطاقم المرافق كل عاى حدا
وكانت قيمة الهدايا والعطايا قيمة جدا لدرجة انها استفزت بعض الفئات من المجتمع
كالمثقفين وحفضة القرآن والفنانين والكتاب والشعراء وحتى المخترعين
منهم الدكتور *طارق ثابت*من جامعة باتنة1 يقول انه في سنة2002 فاز في مصر بارفع جائزة دولية في الشعر
كرم في مصر لكنه لما عاد اى ارض الوطن كرم بلوحة كارتونيه لا تساوي قيمة الجهد المبذول
وفي السياق ذاته قال الدكتور مبروك دريدي: “فزت بجائزة الشارقة للإبداع في الرواية عام 2016 وجائزة الطيب صالح العالمية 2018 في الدراسات النقدية… وسافرت وعدت مكرما.. ولم يهنئني أحد من الرسميين ولو رئيس قسم بجامعتي..”.
وعبر الدكتور إبراهيم مصطفى الحمد عن همومه في هذا الجانب قائلا: “أنا أيضا حصلت عام 2014 على وسام جمهورية تركمانستان عن ترجمتي لكتاب شاعرهم الرمز مخدوم قولي، ولكن لم يستقبلني أي مسؤول، حتى جامعتي لم تقدم لي تكريما على ذلك، وفي السياقات أن من يحصل على تكريم على مستوى عال في دولة أخرى يجب أن تكرمه دولته على المستوى نفسه”. من جانب آخر علق الدكتور أحسن تليلاني من جامعة سكيكدة على المفارقة بين أصحاب القلم وجماعة القدم قائلا: “مبارك للاعبي المنتخب الوطني كل هذه التكريمات، ولكنني ألفت 20 كتابا، ونلت درجة بروفيسور، ولم يكرمني أحد، فاللهم لا حسد”.
وهؤلاء على سبيل المثال فقط ومنهم كثيرون
السؤال المطروح
مادام لاعب الكرة استحق التكريم المناسب واللذي يليق به لانه شرف الوطن وافرح الشعب
الا يستحق حامل كتاب الله تكريما يايق به
الا يستحق احد الدكاتره المذكورين سلفا تكريما يليق به
الا يستحق كل من شرف الوطن والدين تكريما يليق به
ام ان التكريم يقتصر على من افرح الشعب فقط
اليس هذا اجحافا في حق الكثيرين
اليكم الخط
#sami44
كما هو معلوم فاز المنتخب الوطني لكرة القدم مؤخرا بكأس افريقيا للأمم
وبهذا التتويج الكبير والغير مسبوق فرح الشعب فرحا عضيما وخرج للشارع عن بكرة ابيه
هناك من نسيى هموم الحياة ومنغصاتها من شدة الفرح
وهناك من زال عنه الضغط وتنفس الصعداء بعد حل عقدة اسمها الفوز خارج الديار عمرها سنين طويلة
وهناك من اصبه المرض سواء سكر او ضغط شرايين من جراء الفرحة المبالغ فيها وهناك وفيات حتى
بعد عوده أعضاء المنتخب الى ارض الوطن وعوده النازحين الى الوارع لبيوتهم
بدأت حملة االتكريمات وإعطاء الهدايا والعطايا للاعبين والطاقم المرافق كل عاى حدا
وكانت قيمة الهدايا والعطايا قيمة جدا لدرجة انها استفزت بعض الفئات من المجتمع
كالمثقفين وحفضة القرآن والفنانين والكتاب والشعراء وحتى المخترعين
منهم الدكتور *طارق ثابت*من جامعة باتنة1 يقول انه في سنة2002 فاز في مصر بارفع جائزة دولية في الشعر
كرم في مصر لكنه لما عاد اى ارض الوطن كرم بلوحة كارتونيه لا تساوي قيمة الجهد المبذول
وفي السياق ذاته قال الدكتور مبروك دريدي: “فزت بجائزة الشارقة للإبداع في الرواية عام 2016 وجائزة الطيب صالح العالمية 2018 في الدراسات النقدية… وسافرت وعدت مكرما.. ولم يهنئني أحد من الرسميين ولو رئيس قسم بجامعتي..”.
وعبر الدكتور إبراهيم مصطفى الحمد عن همومه في هذا الجانب قائلا: “أنا أيضا حصلت عام 2014 على وسام جمهورية تركمانستان عن ترجمتي لكتاب شاعرهم الرمز مخدوم قولي، ولكن لم يستقبلني أي مسؤول، حتى جامعتي لم تقدم لي تكريما على ذلك، وفي السياقات أن من يحصل على تكريم على مستوى عال في دولة أخرى يجب أن تكرمه دولته على المستوى نفسه”. من جانب آخر علق الدكتور أحسن تليلاني من جامعة سكيكدة على المفارقة بين أصحاب القلم وجماعة القدم قائلا: “مبارك للاعبي المنتخب الوطني كل هذه التكريمات، ولكنني ألفت 20 كتابا، ونلت درجة بروفيسور، ولم يكرمني أحد، فاللهم لا حسد”.
وهؤلاء على سبيل المثال فقط ومنهم كثيرون
السؤال المطروح
مادام لاعب الكرة استحق التكريم المناسب واللذي يليق به لانه شرف الوطن وافرح الشعب
الا يستحق حامل كتاب الله تكريما يايق به
الا يستحق احد الدكاتره المذكورين سلفا تكريما يليق به
الا يستحق كل من شرف الوطن والدين تكريما يليق به
ام ان التكريم يقتصر على من افرح الشعب فقط
اليس هذا اجحافا في حق الكثيرين
اليكم الخط
#sami44