يستعد الكثير من المسلمين ، 2.5 مليوم مسلم ومسلمة يوم الجمعة لأداء مناسك الحج العظيمة في مدينة مكة المكرمة ، قادمين من شتى بقاع الأرض ، لا فرق بين سيد وعبد ، لا فرق بين كبير وصغير ، لا فرق بين أسود وأبيض ، يجتمعون في صعيد واحد ، وهو مايعرف بيوم التروية.
وهذا اليوم يعتبر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ، ويطوف فيه الحجاج وينطلقون إلى منّى ، ويحرم فيه الحج ما يسمى يحرم المتمتع بالحج ، وشعائر هذا اليوم تكون بالصلاة الخمس المفروضة ، تبدأ من صلاة الظهر حتى الفجر ، ويوم صلاة الفجر يعتبر يوم عرفة ، وسُميَ يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج المسلمين كانوا يروون ويشاهدون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ قال العلامة البابرتي في "العناية شرح الهداية" : [وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى] .
وكذلك يقال سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ قال الشيخ العلامة العيني في "البناية شرح الهداية" : [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية].
وهذا اليوم يعتبر اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ، ويطوف فيه الحجاج وينطلقون إلى منّى ، ويحرم فيه الحج ما يسمى يحرم المتمتع بالحج ، وشعائر هذا اليوم تكون بالصلاة الخمس المفروضة ، تبدأ من صلاة الظهر حتى الفجر ، ويوم صلاة الفجر يعتبر يوم عرفة ، وسُميَ يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج المسلمين كانوا يروون ويشاهدون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ قال العلامة البابرتي في "العناية شرح الهداية" : [وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى] .
وكذلك يقال سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ قال الشيخ العلامة العيني في "البناية شرح الهداية" : [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية].