المعيار الخاطئ الزواج بمن نحب

على درب الأمل

:: عضو منتسِب ::
إنضم
11 أوت 2019
المشاركات
51
نقاط التفاعل
97
النقاط
8
العمر
26
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم
أسعد الله صباحكم أيها الأحبة
_حمل أول موضوع لي بيتكم يا إخواني عنوان المعيار الخاطئ ،والمقصود بهاذا المعيار هو المال
نعلم جميعا أن المال زينة الحياة الدنيا و من أهم الأشياء الضرورية في حياتنا اليومية
لكن هل لهاذه الدرجة صار المال أو بالأحرى الكثير منه ضروريا لتقييم الشخص ، خاصة عند تقدمك لخطبة فتاة ؟
هل لهاذه الدرجة أصبح الوالدان يرانِ صاحب المال أو السيارة الزوج المثالي لأبنتهما ؟
هل لهذه الدرجة نتألم بسبب أننا أردنا الزواج بمن نحب لكن عدم إمتلاك ما يملئ عيونهم حال بيننا وبينهم ؟
 
وعليكم السلام.

من السابق كان المال هو من المطلوبات في الزواج الا انه كان له منافس وهو الرجولة والاصل الشريف والفروسية والحرابة
بعدها اتى الاسلام الحنيف فهد تلك المبادئ الجاهلية
فجعل الدين هو المطلوب فصار التزويج لصاحب الدين والخلق ولو كان المنافس الموهوم له مال لا يحصى
شرفا للدين ولمن تحلى بتعاليمه السمحة
لأن الدين يبني البيوت سليمة فتكون معطاءة لكل خلق طيب
بعدها بقرون تناقص الدين في الانفس وساد الحكم للنساء اللاتي لا يرين الا امام انوفهن فتوهمن الثقافة وان المال اساس الحياة رغم ادعائهم وادعائهن ان السعادة ليست مال وانما السعادة في
فهم الشريك والحوار
وحسن العشرة هكذا يقولون
لكن في اول فكرة يكون المال سيدا حصورا
هذه العادة الفكرية الدخيلة اسكنت الجسد البيت وتركت النفس خارجه تتجول
فكان ماذا
فأصبحت الارواح تعاني العوز وفقدان المسكن رغم ما يحيط النفس من لذات الا انها لن تحل محل السكن الروحي
فصار الطلاق حلا بعد فقدان الحلول
.
يا صاحبي المال له وزنه الا انه لا يجب ان يتعدى ذلك الحيز وفي هذا الزمن تعداه للاسف
فتباعدنا عن الدين وتجاوزنا تلك الجاهلية التي محاها الاسلام
هناك كانت الرجولة والشهامة هي المطلب وهنا هي ان لا تكون رجلا شهما للتزوج وتاخذ بعد مشيئة الله طبعا تلك الفتاة التي تريدها.


اني رايت الناس لمن ليس له مال عليه قد مالوااااااا.


ربي يسهل لكل واحد


من ترفع عليك بالمال قل لنفسك
اسف انني اخطات البحث بدل لوم الحال
ومن ترفع عليك بماله وبدلك به


قل لنفسك اااسف انني اعطيتهم فرصة لينزلوا امامك يقتاتون بما يتعارض مع مبادؤك.
 
  • أعجبني
التفاعلات: yossi
أحسنت الكلام
إذن فلم يعد للفقير العاشق سوى الصبر
والإنعزال عن عالم عاشقِ المال
 
الله المستعان
بل اصبحت الفتاة او البنت يفرض عليها زوجها او خطيبها حتى و ان كانت له كارهة
و هذا مخالف للعرف الانساني فللبنت حق ان تتزوج بمن تحب حتى و ان كان فقيرا

امر آخر أيضا حتى نعدل في القول كثير من الفتياة تنسى العشرة بل احيانا تفسخ خطوبتها بسبب فقر خطيبها و لأنه جايها خاطب غني فتضرب الأول عرض الحائط

مشكلة صح و الحل ان نعود الى جادة الطريق و الى اخلاق ديننا الحنيف
اذ قال نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم ـ اذا جاءكم من ترضون دينا و خلقا فزوجوها

إذ جعل الدين و الخلق هما الفيصل لضمان عيشة طيبة للبنت فصاحب الدين ان أحب
الفتاة احترمها و جعلها سلطانة و ان كرهها لا يهينها و لا يحتقرها
 
الله المستعان
بل اصبحت الفتاة او البنت يفرض عليها زوجها او خطيبها حتى و ان كانت له كارهة
و هذا مخالف للعرف الانساني فللبنت حق ان تتزوج بمن تحب حتى و ان كان فقيرا

امر آخر أيضا حتى نعدل في القول كثير من الفتياة تنسى العشرة بل احيانا تفسخ خطوبتها بسبب فقر خطيبها و لأنه جايها خاطب غني فتضرب الأول عرض الحائط

مشكلة صح و الحل ان نعود الى جادة الطريق و الى اخلاق ديننا الحنيف
اذ قال نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم ـ اذا جاءكم من ترضون دينا و خلقا فزوجوها

إذ جعل الدين و الخلق هما الفيصل لضمان عيشة طيبة للبنت فصاحب الدين ان أحب
الفتاة احترمها و جعلها سلطانة و ان كرهها لا يهينها و لا يحتقرها
أين نحن من ديينا الحنيف
بل صارو يرون الظافر بدينه معقدنا و متخلفا ، ويرون صاحب المال حتى ولو كان سكيرا شخصا و زوجا ميثاليا
وعندما تخبرهم بأنه سكير يقولون :"يهديه ربي "
بينما لو أتى الفقير قالوو :"زوالي معندو والو ."
أليس الهادي هو الرازق....!
تبا لهم هم يغطون الشمس بالغربال كما يقال ، ينافقون أنفسهم

الله المستعان
 
المال لم يكن معيارا ابدا نحن من جعله كذالك
المعيار الحقيقي للرجل هو الدين والاخلاق
لكن بعض الناس وليس الكل اعماهم الشيطان ونسو القيم والدين وحتى التقالبد ثحسبو ان المال هو من يصنع الرجال لكنه العكس
اما قضية ان تخطب فتاة لا يزوجوها لك بسبب فقرك فهذا الامر فيه كلام
هناك فقير بمعنى مدخوله ضعيف وهذا لا عيب فيه اما فقير بمعنى انه لا يعمل البتة ولا يملك رصيد دراسي او شهادة حرفية فهذا امر اخر
لانو هناك فقر عامل وهناك فقير متكاسل
لي عودة اخي للرد اكثر
 
يجب النظر إلى دين الرّجل وأخلاقه، والتزامه بالنهج الرباني، فقيمة الرّجل ومنزلته بعلمه وتديّنه؛ حيث إنّه كلّما ازداد دينه وخُلقه وقربه من الله ازداد اهتمامه وعنايته بزوجته وأبنائه وحفظه لحقوقها وحقوقهم، وقامت الأسرة على الفضيلة والمحبة والمودّة،
وكلّما ابتعد الرّجل في الخُلُق والدّين والالتزام عمّا شرعه الله ونصّ عليه من أخلاق فإنه سيزيد ظُلماً للزّوجة ويتعدّى على حقوقها، وربما أساء إليها ولم يُحسن معاشرتها، ثم تخرج الأسرة فاسدةً عالةً على المُجتمع الإسلاميّ، بؤرةً في إفساده وخرابه،
ودليل ذلك ما ورد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حيث قال: (إذا خَطَب إليكم مَن تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَه فزَوِّجُوه، إلا تفعلوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)،
 
أحسنت الكلام
إذن فلم يعد للفقير العاشق سوى الصبر
والإنعزال عن عالم عاشقِ المال

العشق مذلة وليس مضلة.

ليسلم دينك وعقلك وقلبك
لا تفتح باب العشق ففيه توهان المبادئ زيادة على ذلك اعطيتهم عنقك
ان احببت ابنتهم.

اذا احبها اكرمها ما اجملها من كلمة
واذا كرهها لن يظلمها كذلك

وصاحب المال الذي لا دين له ان كره............

اختكِ في السوق هكذا يقول......
وله حق في ذلك فهو اشتراها
وهي قنعت بذلك.


كلنا فقراء ومساكين وان ملكنا مفاتيح
قارون.
 
شا يضمن لها بلي هو متخلق [ حتى لا نقول متدين]

أتحدث عن عامة الناس -نحن-
و ليس عن فئة قليلة يعرف فيه الوالد الخاطب من سمات هيئته [ إن كانا على خلق سوي]


ضارت البنت تخاف لا مال لا جمال .. لا اخلاق / سمعتها ^^
[ أخي صاحب الموضوع، رأيي لا يخص شخصك البتة .. نابع من المجتمع]

 
المال لم يكن معيارا ابدا نحن من جعله كذالك
المعيار الحقيقي للرجل هو الدين والاخلاق
لكن بعض الناس وليس الكل اعماهم الشيطان ونسو القيم والدين وحتى التقالبد ثحسبو ان المال هو من يصنع الرجال لكنه العكس
اما قضية ان تخطب فتاة لا يزوجوها لك بسبب فقرك فهذا الامر فيه كلام
هناك فقير بمعنى مدخوله ضعيف وهذا لا عيب فيه اما فقير بمعنى انه لا يعمل البتة ولا يملك رصيد دراسي او شهادة حرفية فهذا امر اخر
لانو هناك فقر عامل وهناك فقير متكاسل
لي عودة اخي للرد اكثر
أحسنت القول
لكن عندما نقول الفقر نحن لا نقصد نوعا مححدا بل نقصد المفهوم العام ، أما بالنسبة لفقير عامل ومتكاسل فلهاذا حديث أخر طبعا ويستلزم كلام كثير
أما بالنسبة للمقصود بالكلام فهو مجمل الحالات التي نراها في المجتمع ، حيث لم يعد للفقير نسيب ممن يحب سواء أكان متكاسل أم نشيط .
 
يجب النظر إلى دين الرّجل وأخلاقه، والتزامه بالنهج الرباني، فقيمة الرّجل ومنزلته بعلمه وتديّنه؛ حيث إنّه كلّما ازداد دينه وخُلقه وقربه من الله ازداد اهتمامه وعنايته بزوجته وأبنائه وحفظه لحقوقها وحقوقهم، وقامت الأسرة على الفضيلة والمحبة والمودّة،
وكلّما ابتعد الرّجل في الخُلُق والدّين والالتزام عمّا شرعه الله ونصّ عليه من أخلاق فإنه سيزيد ظُلماً للزّوجة ويتعدّى على حقوقها، وربما أساء إليها ولم يُحسن معاشرتها، ثم تخرج الأسرة فاسدةً عالةً على المُجتمع الإسلاميّ، بؤرةً في إفساده وخرابه،
ودليل ذلك ما ورد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- حيث قال: (إذا خَطَب إليكم مَن تَرْضَوْنَ دِينَه وخُلُقَه فزَوِّجُوه، إلا تفعلوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)،
وهذا هو الأصح
شكرا لمرورك
 
شكر
شا يضمن لها بلي هو متخلق [ حتى لا نقول متدين]

أتحدث عن عامة الناس -نحن-
و ليس عن فئة قليلة يعرف فيه الوالد الخاطب من سمات هيئته [ إن كانا على خلق سوي]


ضارت البنت تخاف لا مال لا جمال .. لا اخلاق / سمعتها ^^
[ أخي صاحب الموضوع، رأيي لا يخص شخصك البتة .. نابع من المجتمع]

شكرا لمرورك
 
المشكل ليس في مال او سيارة او غيرها المشكل في الوقت الذي وصلنا اليه بحيث في ظل التشتت الاخلاقي الذي ال اليه المجتمع ووجد الاولياء الضمان هوو البيت والمال وغيره
ورغم انوو منافي لتعاليم وقيم ديننا الحنيف واموار وتوجيهات سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم الا انه حققيقة وصلنا اليها وعلينا العودة
بوركت
 
ليس الوقت من يلام
بل نلام نحن ، نحن الذين غيرنا أنفسنا مقلدين الثقافات الأخرى و العوالم الأخرى
لم يحدث أن كان المال معيارا كاملا للمرئ , ولم يحدث حتى فالعوالم الأخرى
بل عندنا فقط
وأنتِ ترين بأم عينك أثار هذا المعتقد الدخيل
لا المحب يذفر بمن يحب و لا المحبة تذفر بمن تحب .
فقط قسمة غير عادلة في أغلب الأحيان فتؤدي لأشياء لا يحمد عقباها
رجال متزوجون يلهثون وراء النساء ونسائن متزوجات يفعلون الكثير بالإضافة إلى الطلاق و الخصامات ووو....
كل هذه المشاكل يعود السبب الوحيد إليها هو الشهوات .
 
بين قوسين وتعقيباا على ماقيل في اخر رد لك اخى الفاضل تبقى هذه الامور قسمة ونصيب قدر قدره لنا خالق الكون حتى قبل ان نخلق وما علينا سوى ان نرضي ونصبر والعوض سيكون اجمل واجمل ان شاء الله
شكراا لك
 
لكن صعب أن ترى هذه الأفات وتصبر عنها
خاصة عندما تكون السبب في تحطيمك من الداخل جراء تجربة مريرة
أرجو أن تفهمي ما أقصد
وشكرا لمرورك الطيب أختاه
 
السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع من وجهة نظري اظن أن الموضوع يتعدى مشكل المال وقد أعطانا فيه رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام الحل الناجع فسبحان من أرسله رحمة و هدى للعالمين في كل زمان حتى نهاية الزمان فرسولنا المختار نصح الشباب بالزواج اذا توفرت القدرة و هنا القدرة مادية معنوية و جسدية و من لم يستطع فلم ينصحه بالعشق من وراء الأبواب ولا اتخاذ الخليلات لأن هذا سيؤذي الشاب و الشابة على حد سواء بل نصحه بالصوم . و أعتقد أن الحب هنا عدا عن كونه لا يجوز فهو مبالغ في تقييمه رسولنا نصح كل زوج زاغ بصره عن الحلال و رأى ما يفتنه في امرأة غير زوجته بالعودة إلى زوجته ففيها ما يسد حاجته يعني أن الحب الوحيد غير موجود الا في الأفلام فلا تأسى على ما يمكن استبداله
ربي يرزقك أخي زوجة صالحة تقية عفيفة شريفة تسرك تعمر بيتك في العااافية اخي
 
السلام عليكم
اسمح لي اخي الكريم هو ليس معيار خاطئ فكلاً منا ينظر من زاويته و لديه أسبابة و العشق ليس بيد الانسان فهي مشاعر موجودة و لكن النصيب و القدر هو الحاكم
المال من زينة الحياة الدنيا
فالإنسان يحب المال حباً جما كما قال الباري جل في علاه
هنا يكمن القرار فإما ان تضحي لأجل حبك و قرارك او ان تضحي بحبك حسب الاولوية لديك
اذا أردت نصيحة اجعل هذا الرفض دافع لك لتحقيق أهدافك و ان تصبح أقوى و اجعل من باعك اليوم يندم غداً
 
بارك الله فيك اخت
السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع من وجهة نظري اظن أن الموضوع يتعدى مشكل المال وقد أعطانا فيه رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام الحل الناجع فسبحان من أرسله رحمة و هدى للعالمين في كل زمان حتى نهاية الزمان فرسولنا المختار نصح الشباب بالزواج اذا توفرت القدرة و هنا القدرة مادية معنوية و جسدية و من لم يستطع فلم ينصحه بالعشق من وراء الأبواب ولا اتخاذ الخليلات لأن هذا سيؤذي الشاب و الشابة على حد سواء بل نصحه بالصوم . و أعتقد أن الحب هنا عدا عن كونه لا يجوز فهو مبالغ في تقييمه رسولنا نصح كل زوج زاغ بصره عن الحلال و رأى ما يفتنه في امرأة غير زوجته بالعودة إلى زوجته ففيها ما يسد حاجته يعني أن الحب الوحيد غير موجود الا في الأفلام فلا تأسى على ما يمكن استبداله
ربي يرزقك أخي زوجة صالحة تقية عفيفة شريفة تسرك تعمر بيتك في العااافية اخي
بارك الله فيك أختاه وجزاك خيرا
كلامك صحيح أنا أتفق معك ، اولا ليس كل العشاق يفهمون ما تفهمين
ثانيا أولئك الذين تتكلمين عنهم أصحاب الخليلات والذين يختلون بعشيقاتهم لا يقال عنهم عشاق بل هم أساؤو للحب النقي وقامو بتدنيسه
المحبين فعلا يرون في من يحبون الحلال
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top