- إنضم
- 19 ماي 2011
- المشاركات
- 7,671
- نقاط التفاعل
- 11,975
- النقاط
- 356
- محل الإقامة
- أرض الله الواسعة
- الجنس
- أنثى
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
" إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ " (رواه السيوطي و قال الألباني حديث صحيح)
ترضون خلقه و دينه.
هذان هما شرطا النبي (صلى الله عليه و سلم) لاختيار الزوج.
و مَن النبي (صلى الله عليه و سلّم)؟ إنّه رسول الله.
و من الله؟ الله خالق البشر و العالم بمصلحتهم.
الزواج بمتزوج صار عيباً و عاراً على من تفعله ! "سرقته من زوجته! أما هو فلم يقدّر تضحيات أم أولاده!"
الزواج بمطلقة صار مصدراً للقيل و القال ! "ألم يجد إلا مطلقة ليتزوج بها؟! ألم يسأل لماذا طلقها زوجها؟ ربما و ربما و ربما!"
زواج الكبير بصغيرة صار مستنكراً ! "ألا يستحي من شيبته؟! يتزوج بفتاة في سنّ ابنته ! "
أما زواج الصغير بكبيرة، فلابد أنّ سببه طمعه بمالها، أو ربّما سحرته!
و هكذا، تم حصر الزواج المقبول اجتماعياً في صورة واحدة - صورة واحدة فقط : شاب أعزب يتزوج ببكرٍ أصغر منه بقليل!
هذه هي الصورة الوحيدة المقبولة اجتماعياً!
فماذا كانت النتيجة؟
انتشار كبير للعنوسة!
انتشار عظيم للعلاقات المحرمة!
النتيجة فتنة في الأرض و فساد عريض!
"إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ و َدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسَادٌ عَرِيضٌ"
منقوووووووووووول