الحس.

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
ﺃﻧﺒﻞ ﺟﻬﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻆ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺲ، ﻭﺳﺒﻴﻠﻚ ﺃﻥ ﺗﻔﻄﻦ ﺇﻟﻰ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ : ﻫﻮ ﺃﻧﻚ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ . ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻄﻦ ﻟﻪ ﻭﺗﻬﻴﺄ ﺃﻥ ﻳﺤﺲ ﺑﻪ، ﻓﺬﻟﻚ
‏( 1/602 ‏)
ﺣﺴﺒﻚ ﻭﻧﺎﻫﻴﻚ . ﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ : ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻆ ﺣﺴﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﺲ . ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ، ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺤﺲ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺴﺴﺖ . ﻫﺬﺍ ﻏﺎﻳﺔ ﺟﻬﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﺍﻷﺑﻴﻨﺎﺀ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺁﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻭﺑﻴﺎﻥ، ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﻭﺯ ﻫﺬﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺎﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺨﺘﻠﻚ ﻭﻳﻤﺎﺳﺤﻚ، ﺛﻢ ﻳﺘﻠﺼﺺ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻮﺗﻚ ﻟﻴﻀﻊ ﻓﻴﻚ ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ، ﻟﻜﻲ ﺗﺒﻠﻐﺎ " ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ " ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺰﺩ ﺃﻥ ﺃﻓﺴﺪﻙ ﻭﺷﻮﻫﻚ . ﻓﺎﺣﺬﺭﻩ . ﺇﻧﻪ ﻳﺴﺘﻌﺒﺪﻙ ! ﺇﻧﻪ ﻳﻤﻴﺖ ﺇﺣﺴﺎﺳﻚ ! ﺇﻧﻪ ﻳﺘﺮﻛﻚ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﻟﺤﺲ ﻭﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺲ، ﻛﺎﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺗﻘﻠﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ !
ﻫﺬﺍ ﺇﺛﻢ ﻳﺮﺗﻜﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ . ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺇﻣﺎﺗﺔ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ . ﺇﻧﻪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ! ﺣﺬﺍﺭ ﻣﻦ ﻓﺘﻚ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ، ﺇﻥ ﺟﺎﺅﻭﻙ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﻙ.



جمهرة مقالات ابي فهر رحمه الله
 
جزاك الله خيرا اخى الفاضل
 
امين واياكم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top