يدرك الجميع اهمية زيارة المريض سواء من الناحية
الدينية والاجتماعية والنفسية .
وما اتطرق له بموضوعي البسيط هي الزيارة النفسية
فمهم جدآ اخراج المريض من واقعه المرضي ومن واقعه
كونه منوم بالمستشفى حتى ترتفع نفسيته وحالته الصحية
بعيدآ عن الاسئلة المكررة التي تضايقه وقد تأزم وضعه
النفسي فيتأثر وهو بالاساس يعاني عضويآ كمرض او
اجراء عمليه جراحية .
للأسف نجد من يكون ثقيل بزيارته وكأنه يحقق مع متهم
ومجرم وربما يعقده بكثرته اسئلته عن حالته الصحية
وقد يصل الامر الى انه يضع فرضيات قد تصل للوفاة
وقد يجعل العلاج مستحيل بكثرته اسئلته وكل ذلك يؤثر
على نفسيته المريض فمهم ان تكون الزيارة بالسؤال عن
وضعه الصحي والدعاء له بالشفاء كبداية ومن ثم السوالف
في امور اخرى حياتية بعيدة كل البعد عن مرضه وحالته
فالمريض يزوره الكثير من اقاربه واصدقاءه ونجد اغلبهم
يكونون بنفس النسخة من الزيارة وتكرار الاسئلة والتعمق
في وضعه الصحي وكل ذلك يعود على نفسيته المريض
سلبيآ والبعض يجلب الهم والغم بزيارته بل انه يجهد المريض بكثرته اسئلته وكأنه هو طبيب المريض
....
مهم ان نجعل الزيارة خفيفة ويصاحبها الدعاء بالشفاء
وبأن نزرع الابتسامة عليه وكذلك نخرج المريض من حالته
بالتطرق للسوالف التي تدعم نفسيته وتخرجه من مرضه
والابتعاد عن الاسئلة التي تتعبه
زيارة المريض فن من فنون التعامل والتواصل
بساطتها في اخراج المريض من واقعه الراهن
وقمتها في كثرة الدعاء له ومواصلة زيارته
الله يشفي كل مريض