عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وجعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
.

الاعلام اليوم من قنوات فضائية وانترنت واتصالات عبر أقمار صناعية احضر العالم كله امام مرمى ومشهد الجميع وحفز الافراد والشعوب على مقارنة اوضاعهم واحوالهم بأحوال واوضاع الاخرين بإستمرار وهو ما فتح الباب امام الانسان ليحلم احلاما تفوق واقعه وبذلك يحبط إحباطا يفوق احتماله واصبحت المسافة بين الواقع والخيال بين الرغبة وقلة الحيلة هي مصدر المشاكل والامراض النفسية والسلوكية الجديدة في المجتمع والاسرة.


كيف نشاهد ولا نقارن لكي نسلم؟

كيف نجعل الابناء يشاهدون ولا يتيهون في دهاليز المقارنة؟

مهما وفرنا من ظروف هناك الاحسن والاحسن جذاب للأنفس

كيف ننمي فيهم الرضا بما يملكون بدل النظر الى من يعْلوهم ؟


اذا كان الطفل يعيش في ريف قاحل وابوه متواضع فكريا
والابن امتلك جوالا يوصله بالعالم الخارجي ومن هناك تبدا رحلة المقارنة
ورحلة البحث عن قيمة النفس بين الانفس لأن ما يلمع كثير البزوغ.

والرجل يشاهد ويرى كيف تتم معاملة فلانة لزوجها وكيف يعاملها
بينما هو في عواصف تحيطه هكذا تبدو الرؤية لأنه قارن

والزوجة في فراغها اما تشاهد تلفازا او تتصفح متصفحا يربطها بغيرها
وللناس ارزاق
فترى فلانة كيف تزوجت واين عاشت
وكيف حالها الان
فيتسلل لنفسها سؤالا لماذا هي خير مني!..


نحن بحاجة لعيش واقعنا ومعالجته بما امكن لنحسن فيه
والمقارنة هي طريق للسخط وطريق للحسد نسال الله عفوه وعافيته.


هل من ارشادات ونصائح في هذا الموضوع لتعم الفائدة.؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالعادة أستاذنا الفاضل ،، موضوع يستحق مننا
ومن كل ولي ومربي الوقوف والتأمل فيه مليا.
على أيامنا عندما كنا نشاهد التلفاز كنا نجزم بأنه غير حقيقي وإن كانت مسلسلات او افلام غير كرتونية
تربينا وتعودنا على سماع كلمة .. هذي غير حقيقية
وكانت الأسرة مجتمعة تتابع شيئا محددا ..
ثم لا يخطر ببالنا أن نمتلك شيئا مما رأيناه او نحقق شيئا مما نرى .. لأنه ببساطة ،، غير ممكن .
الان المشكلة في بعض أولياء الأمور ، وهولاء شاهدتهم وعاشرتهم ..
الام والاب اذا رأوا اعلان لعبة مثلا او ملابس او حذاء
اخذ الطفل الى أقرب متجر ليحصل على ما شاهده الاب او الام ، بعد مرتين او ثلاث يبدأ الطفل بالمتابعة والطلب من والديه ان يحضروا له لعبة كذا او لعبة كذا ..
او تذهب الام الى المدرسة فترى احد اصدقاء طفلها يمتلك حقيبة معينة او حذاء معين ،،
قبل عودتها للمنزل تذهب لأقرب متجر لتشتري ما رأته مثله تماما ، لانه صديق ابنها ولا ترضى ان يكون طفلها اقل من فلان او فلتان .. مع ان الطفل في البداية قد يكون غير مدرك لذلك الشيء .
ناهيك عن صور الرسوم المتحركة المطبوعة على الملابس والحقائب فتتنافس الامهات على اقتناء آخر صرخة وآخر موضة وأفضل ماركة ..
كيف بعد ذلك نريد طفل قنوع لا يقارن نفسه بغيره ..
..
هي تربية للطفل وسلوك يمارسه الاهل ينعكس على سلوك الطفل ،، ثم يكبر وهو يحمل في نفسه نهم وشراهة للتقليد والمقارنة ومحاولة الحصول على كل ماتقع عليه عينه ،، سواء عبر وسائل الاعلام او غير ذلك..
بغض النظر عن مناسبته له او لا ..
مشكلة كبيرة سيطرت على المجتمعات .. والله المستعان..
..
نسأل الله السلامة
..
احترامي ..
..
بالمناسبة لم يصلني التلميح ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالعادة أستاذنا الفاضل ،، موضوع يستحق مننا
ومن كل ولي ومربي الوقوف والتأمل فيه مليا.
على أيامنا عندما كنا نشاهد التلفاز كنا نجزم بأنه غير حقيقي وإن كانت مسلسلات او افلام غير كرتونية
تربينا وتعودنا على سماع كلمة .. هذي غير حقيقية
وكانت الأسرة مجتمعة تتابع شيئا محددا ..
ثم لا يخطر ببالنا أن نمتلك شيئا مما رأيناه او نحقق شيئا مما نرى .. لأنه ببساطة ،، غير ممكن .
الان المشكلة في بعض أولياء الأمور ، وهولاء شاهدتهم وعاشرتهم ..
الام والاب اذا رأوا اعلان لعبة مثلا او ملابس او حذاء
اخذ الطفل الى أقرب متجر ليحصل على ما شاهده الاب او الام ، بعد مرتين او ثلاث يبدأ الطفل بالمتابعة والطلب من والديه ان يحضروا له لعبة كذا او لعبة كذا ..
او تذهب الام الى المدرسة فترى احد اصدقاء طفلها يمتلك حقيبة معينة او حذاء معين ،،
قبل عودتها للمنزل تذهب لأقرب متجر لتشتري ما رأته مثله تماما ، لانه صديق ابنها ولا ترضى ان يكون طفلها اقل من فلان او فلتان .. مع ان الطفل في البداية قد يكون غير مدرك لذلك الشيء .
ناهيك عن صور الرسوم المتحركة المطبوعة على الملابس والحقائب فتتنافس الامهات على اقتناء آخر صرخة وآخر موضة وأفضل ماركة ..
كيف بعد ذلك نريد طفل قنوع لا يقارن نفسه بغيره ..
..
هي تربية للطفل وسلوك يمارسه الاهل ينعكس على سلوك الطفل ،، ثم يكبر وهو يحمل في نفسه نهم وشراهة للتقليد والمقارنة ومحاولة الحصول على كل ماتقع عليه عينه ،، سواء عبر وسائل الاعلام او غير ذلك..
بغض النظر عن مناسبته له او لا ..
مشكلة كبيرة سيطرت على المجتمعات .. والله المستعان..
..
نسأل الله السلامة
..
احترامي ..
..
بالمناسبة لم يصلني التلميح ..


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا.

مبدا تقليد غير الحقيقة هو سراب على النفس لأنه غير محدود
فما ان فتح باب الا والسير بدون توقف.

الاباء والامهات اختلط امرهم اصبحت الرعاية خلفا للتربية السليمة
وهذا اشكال ودهليز قاتم للاسف
لا يلام الطفل لانه غير مكلف
الطفل يحتاج التربية اكثر من الرعاية
ان يبكي ولدي لأنني لم اشتري له ذلك اللباس خير لي من يعتاد الامر وينفلت.

دعه يبكي وبعدها ارشده لما ينفعه
فهو عجينة بين يديك
احيانا اراهم يفتقدون للشدة في وقتها ومكانها.
وبما ان الاعلام يخاطب الفكر
علينا ان نزاحم الفكرة بأختها لتزيحها
والا سيبقى الولد يفتقد لشيء يشبع جوعه الفكري.

لكن هذا للذين يريدون العلاج ولا يقدرون او يتكاسلون عليه
لكن ما الحيلة لمن لا يعي ولا يعلم ضرر الاعلام والانفتاح عليه دون وعي؟

سرني مرورك.
لست ادري ربما الخلل في الاشارة او طريقتها
هناك منشور اخر اشرت لك فيه.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا.

مبدا تقليد غير الحقيقة هو سراب على النفس لأنه غير محدود
فما ان فتح باب الا والسير بدون توقف.

الاباء والامهات اختلط امرهم اصبحت الرعاية خلفا للتربية السليمة
وهذا اشكال ودهليز قاتم للاسف
لا يلام الطفل لانه غير مكلف
الطفل يحتاج التربية اكثر من الرعاية
ان يبكي ولدي لأنني لم اشتري له ذلك اللباس خير لي من يعتاد الامر وينفلت.

دعه يبكي وبعدها ارشده لما ينفعه
فهو عجينة بين يديك
احيانا اراهم يفتقدون للشدة في وقتها ومكانها.
وبما ان الاعلام يخاطب الفكر
علينا ان نزاحم الفكرة بأختها لتزيحها
والا سيبقى الولد يفتقد لشيء يشبع جوعه الفكري.

لكن هذا للذين يريدون العلاج ولا يقدرون او يتكاسلون عليه
لكن ما الحيلة لمن لا يعي ولا يعلم ضرر الاعلام والانفتاح عليه دون وعي؟

سرني مرورك.
لست ادري ربما الخلل في الاشارة او طريقتها
هناك منشور اخر اشرت لك فيه.
الوعي بمخاطر الكثير من الأشياء مشكلة كبيرة فعلا..
لا بد من توجيه الاعلام لهذه الوجهة
عمل محاضرات وتوعية الاولياء حتى عبر الخطب في المساجد
اذ ليس من الضرورة ان يتحدث خطباء المساجد حول المسائل والفتاوى الدينية فقط بل يجب التوعية حول مخاطر بعض الظواهر ..
لانهم الاكثر قدرة على الاقناع كذلك التقدير الذي يوليه الناس للعقلاء والأئمة..
الله يصلح احوالنا
 
الوعي بمخاطر الكثير من الأشياء مشكلة كبيرة فعلا..
لا بد من توجيه الاعلام لهذه الوجهة
عمل محاضرات وتوعية الاولياء حتى عبر الخطب في المساجد
اذ ليس من الضرورة ان يتحدث خطباء المساجد حول المسائل والفتاوى الدينية فقط بل يجب التوعية حول مخاطر بعض الظواهر ..
لانهم الاكثر قدرة على الاقناع كذلك التقدير الذي يوليه الناس للعقلاء والأئمة..
الله يصلح احوالنا


السلام عليكم.

اجدت لا سبيل لذلك الا بالتوعية
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك علي هذا الموضوع المميز تذكرني بالأخت @أم أحمــــد يــسّ ان أرادت ان تنبهنا لشدة حاجتنا لامر معين ساقته اسئلة ..
ما آمنت به و لا زلت أؤمن به أن من ينجو مما ذكرت من عرف أنه يعبد حكيما
يضع الأشياء مواضعها لماذا انا في الريف وهو في المدينة....لماذا له ذرية صالحة ينال بها اجرا و انا عقيم ....لماذا هو قريب من مراكز التعليم و انا لا أكاد أجد مدرسا
هذا يقاس بالعقل القاصر لكن من يدبر الامر من علم ما كان و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف سيكون
علم ان فلانا يصلح للريف و فيه من الاعمال و الفرص ما هو رأس مال له لكنه لوكان في المدينة لما أتيح له ان يرقى في تلك الدرجات ...
علم ان فلانا لا يصلح للتربية فوقاه ان يكون ممن يفسد الفطرة في حين فتحه له بابا غيره ينال به ما يرفعه ربما بر والدين ربما تعليم قرآنا ربما رزقه جبر خواطر الناس أي كان ....
وهلم جرا
كل ميسر لما خلق له الانسان يغتنم ما أتيح له من فرص و يعمل
سيقول قائل و أين العدل قد يصل المرء بقليل من الجهد لما اصل له بكثير منه ...كان ليكون لو ان الله يحاسب على نقطة الوصول ...انما ستحايب علي سعيك و ان ليس للانسان الا ماسعى فجهدك المضاعف أعظم عند الله من الجهد القليل صدقة دينار لمن لا يملك غيره حتما لا تستوي مع صدقة دينار لمن يملك الفا
 
آخر تعديل:
(عدت لأكمل الرد لأنني نشرته قبل الاكمال و وقت التعديل محدد )
فالانسان لما يضعه الله في مقام ينظر لجوانب القوة في ذلك كما ينظر لجوانب الضعف .....فيغتنم من جونب القوة و يحسن ما استطاع مما لا يرضى من جوانب الضعف
وعلي سبيل المثال مثل التعلم و الدعوة الي الله قد يرى الانسان أن من هو اقرب لمجالس العلم أفضل ممن هو ابعد (ولا شك أنها نعمة ) لكن قد يستطيع أن يراها من جانب آخر ...نعم هو يصعب عليه التعلم و يكون بمشقة لكن بعد تعلمه لا شك أن تعليمه أفضل لأنه في مكان قل فيه العلم و رغم ذلك سنها سنة حسنة و كان من بادر للامر
وهكذا الشأن في جميع أمور العبد الدينية و الدنيوية ضعيفة فرصه من جانب قوية من آخر
فالكيس يغتنم من فضائل ما له و السفيه يمني نفسه بما عند غيره فلا هو اغتنم ما عنده و لا هو حصل ما عند غيره ...و هذا دأب من يتحجج علي كسله و الانجاز عنده شعارات يرددها
هذا بشأن اختلاف الفرص الممنوحة بشكل عام
اما ان كان الحديث عما نقرأه و نسمعه من هاته الجوالات ...فالسراب اكثر من الحقيقة و ان كنا نحسن الظن ...لكن تظل أوهام لا ينال المرء منها شيء فالكلام سهل و العمل صعب ...و ما اسهل ان يكون الزوج محب لزوجته و هو يتغزل بها و يشكر ضفر بمثلها علي النت و ما اسهل ان يكون الابن بارا بامه و هو يعدد فضائلها و يبكي تقصيره ...و ما أسهل أن يتكلم احدهم مستعرضا خطط مشاريعه المميزة
لكن الصعب أن يصبر ذاك الزوج علي أذى زوجته و يتحمل سوء خلق لحسن آخر ...و ما أصعب أن يمسك الابن زمام نفسه و يحافظ علي نظرة الرحمة لأمه و هي قائمة تعصف به و تشق عليه ....لكن الصعب أن يعمل على مشاريعه بتفان و يصبر علي طول امد التحصيل ....
الوهم سهل و يحبك في وهلة لكن اذا ما مددت يدك له سرعا ما يذوب كقطعة شعر بنات ...و الحقيقة رغم صعوبتها لا نال الاها ...
فقليل حقيقي نناله مغلف ضمن تبعات خير من كثيير من السراب لا ننال منه شيئا
أعتذر علي الاطالة و علي خروجي عن الموضوع في كثير من الأحيان لكن هذا مرتبط بهذا
 
فكرة الموضوع هي الحل اصلا ،يعني لابد من وجود الجانب الثاني و هو جانب التوعية قد نوفره هنا في اللمة بالذات و كل عضو يوصل الفكرة لمعارفه ،لكن يجب أن يغذى و يطور ويتابع .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك علي هذا الموضوع المميز تذكرني بالأخت @أم أحمــــد يــسّ ان أرادت ان تنبهنا لشدة حاجتنا لامر معين ساقته اسئلة ..
ما آمنت به و لا زلت أؤمن به أن من ينجو مما ذكرت من عرف أنه يعبد حكيما
يضع الأشياء مواضعها لماذا انا في الريف وهو في المدينة....لماذا له ذرية صالحة ينال بها اجرا و انا عقيم ....لماذا هو قريب من مراكز التعليم و انا لا أكاد أجد مدرسا
هذا يقاس بالعقل القاصر لكن من يدبر الامر من علم ما كان و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف سيكون
علم ان فلانا يصلح للريف و فيه من الاعمال و الفرص ما هو رأس مال له لكنه لوكان في المدينة لما أتيح له ان يرقى في تلك الدرجات ...
علم ان فلانا لا يصلح للتربية فوقاه ان يكون ممن يفسد الفطرة في حين فتحه له بابا غيره ينال به ما يرفعه ربما بر والدين ربما تعليم قرآنا ربما رزقه جبر خواطر الناس أي كان ....
وهلم جرا
كل ميسر لما خلق له الانسان يغتنم ما أتيح له من فرص و يعمل
سيقول قائل و أين العدل قد يصل المرء بقليل من الجهد لما اصل له بكثير منه ...كان ليكون لو ان الله يحاسب على نقطة الوصول ...انما ستحايب علي سعيك و ان ليس للانسان الا ماسعى فجهدك المضاعف أعظم عند الله من الجهد القليل صدقة دينار لمن لا يملك غيره حتما لا تستوي مع صدقة دينار لمن يملك الفا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما شاء الله لا قوة إلا بلله هي حكمة نعم لكن على سبيل المثال تغيير المكان لا يتنافى مع الصبر والرضى انا اعيش في الريف اود واسعى لتغيير المكان خوفا من قول رسول الله صلى الله من بدى جفى الى اخر الحديث والجفاء نقمة عظيمة و الله المستعان لكنني لا اقول ان اهل المدينة كلهم بخير وانا في السوء اتقلب لا اقارن وإنما اسعى للافضل,كان ردا يثلج الصدر بارك الله فيك
 
فكرة الموضوع هي الحل اصلا ،يعني لابد من وجود الجانب الثاني و هو جانب التوعية قد نوفره هنا في اللمة بالذات و كل عضو يوصل الفكرة لمعارفه ،لكن يجب أن يغذى و يطور ويتابع .
السلام عليكم

نعم نتفق على ان التوعية هي الشيء اللازم لكن الطريقة قد نحتاج لتبينها
 
(عدت لأكمل الرد لأنني نشرته قبل الاكمال و وقت التعديل محدد )
فالانسان لما يضعه الله في مقام ينظر لجوانب القوة في ذلك كما ينظر لجوانب الضعف .....فيغتنم من جونب القوة و يحسن ما استطاع مما لا يرضى من جوانب الضعف
وعلي سبيل المثال مثل التعلم و الدعوة الي الله قد يرى الانسان أن من هو اقرب لمجالس العلم أفضل ممن هو ابعد (ولا شك أنها نعمة ) لكن قد يستطيع أن يراها من جانب آخر ...نعم هو يصعب عليه التعلم و يكون بمشقة لكن بعد تعلمه لا شك أن تعليمه أفضل لأنه في مكان قل فيه العلم و رغم ذلك سنها سنة حسنة و كان من بادر للامر
وهكذا الشأن في جميع أمور العبد الدينية و الدنيوية ضعيفة فرصه من جانب قوية من آخر
فالكيس يغتنم من فضائل ما له و السفيه يمني نفسه بما عند غيره فلا هو اغتنم ما عنده و لا هو حصل ما عند غيره ...و هذا دأب من يتحجج علي كسله و الانجاز عنده شعارات يرددها
هذا بشأن اختلاف الفرص الممنوحة بشكل عام
اما ان كان الحديث عما نقرأه و نسمعه من هاته الجوالات ...فالسراب اكثر من الحقيقة و ان كنا نحسن الظن ...لكن تظل أوهام لا ينال المرء منها شيء فالكلام سهل و العمل صعب ...و ما اسهل ان يكون الزوج محب لزوجته و هو يتغزل بها و يشكر ضفر بمثلها علي النت و ما اسهل ان يكون الابن بارا بامه و هو يعدد فضائلها و يبكي تقصيره ...و ما أسهل أن يتكلم احدهم مستعرضا خطط مشاريعه المميزة
لكن الصعب أن يصبر ذاك الزوج علي أذى زوجته و يتحمل سوء خلق لحسن آخر ...و ما أصعب أن يمسك الابن زمام نفسه و يحافظ علي نظرة الرحمة لأمه و هي قائمة تعصف به و تشق عليه ....لكن الصعب أن يعمل على مشاريعه بتفان و يصبر علي طول امد التحصيل ....
الوهم سهل و يحبك في وهلة لكن اذا ما مددت يدك له سرعا ما يذوب كقطعة شعر بنات ...و الحقيقة رغم صعوبتها لا نال الاها ...
فقليل حقيقي نناله مغلف ضمن تبعات خير من كثيير من السراب لا ننال منه شيئا
أعتذر علي الاطالة و علي خروجي عن الموضوع في كثير من الأحيان لكن هذا مرتبط بهذا
نعم الكلام


الشخصية الضعيفة التي لم تحش وتشحن بما يفيدها ويرفعها هي التي تقارن فيم لا قدرة لنيله للاسف وجيلنا جيل يعاني في شخصيته رغم التعلم والدراسة تجد شخصيات متهالكة تحتاج الترميم وتنتفض الشخصية وتظهر في التقليد لست ادري ربما خلل ووليس ضعفا
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما شاء الله لا قوة إلا بلله هي حكمة نعم لكن على سبيل المثال تغيير المكان لا يتنافى مع الصبر والرضى انا اعيش في الريف اود واسعى لتغيير المكان خوفا من قول رسول الله صلى الله من بدى جفى الى اخر الحديث والجفاء نقمة عظيمة و الله المستعان لكنني لا اقول ان اهل المدينة كلهم بخير وانا في السوء اتقلب لا اقارن وإنما اسعى للافضل,كان ردا يثلج الصدر بارك الله فيك
نعم لا شك أن ذلك عين الصواب فلا تقديم على قول الله و رسوله ...وهذا لا أراه ينافي التسليم لحكمة الله فأنا قلت يغتنم من جوانب القوة و يحسن ما لا يرضى ما استطاع
نعم الكلام


الشخصية الضعيفة التي لم تحش وتشحن بما يفيدها ويرفعها هي التي تقارن فيم لا قدرة لنيله للاسف وجيلنا جيل يعاني في شخصيته رغم التعلم والدراسة تجد شخصيات متهالكة تحتاج الترميم وتنتفض الشخصية وتظهر في التقليد لست ادري ربما خلل ووليس ضعفا
الدراسة النظامية لا ترفع النفس و لا الفكر أصلح الله الأحوال ...
و لعل ما يجعل المرء في هاته الحال من التعلق بما عند غيره و الغفلة عن واقعه جهله بنفسه و مكنوناتها .....اننا في زمن ماجرياته كثيرة بل وكثثييرة جدا و لم تكن في زمن كما هي اليوم فتتشتت النفس بين هذا و ذاك و كل الجواذب تجذبها فهو منشغل علي الدوام و دائم التفكير في كل شيء ماعدا في نفسه التي بين جنبيه ...فتجد المرء لا يحزن لفقد و لا يشتاق لأهل و لا يتذمر لكسل ...لم !رغم أن في النفس ما يردعها كما فيها ما يهوي بها ...هذا لأنه سلى نفسه عن تلك الأصوات فلا يكاد يسمع لنفسه صوتا
لا وقت له يمضيه في التفكر في نفسه ما فيها من عيب فيصلحه و ما فيها من خير فيربيه ...حتى وقت الذي يخصص للراحة يمضيه أمام جواله أو تلفازه او مستمعا لما يشغل الناس من عوارض ....
فكيف ينهض بواقعه من لم ينهض بنفسه! من جهل منها ما علمه حتى الشيطان ...فتجد الشيطان يعرف من العبد مداخله و مخارجه أكثر مما عرف عن نفسه و رغم ذلك غير آبه و لا دار أنه في أزمة ...
أغلبنا اليوم محتاج يذهب لاستشاري في علم النفس و يمضي جلسات لكي يفقه نمط تفكيره هو ! و يعرف عيوبه و محاسنه و ما يصلح له من غيره ....لانه ماض في عكس طريقه جاهل بقدراته والادهى أنه جاهل بكل هذا
في حين لم يكن هذا دأب من سلف كانوا يقولون من حسن ااسلام المرء أن يعرف هل ايمانه في زيادة أم نقصان
حتي الأذكار الشرعية تدعو لغير هذا انها تدهوك لتتأمل في نفسك قبل غيرك ألسنا ندعو فنقول وزكها أنت خير من زكاها و لكل دعاء اتخاذ بسببه كيف تزكو نفسك دون معرفة خيرها و شرها و كيف تكون معرفة ذلك بغير تأمل في تلك النفس !
وألسنا نستعيذ بالله من شرور أنفسنا قبل شرور غيرنا (أعوذ بك من شر نفسي و من شر الشيطان و شركه) وهذا أراه يتضمن دعوة للتبصر بنفسك بخيرها و شرها و العمل عليهما
لكن اليوم لا يكاد يخلو المرء بنفسه و يتأمل فيها لكي يرقى بها و يعمل مستعينا بها على تحسين واقعه
و الله ان هذا الانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي لفاقرة للأمة
لذاوجب علي المرء أن يحسن تعاطيها
أما المربي فما أراه
أن لا يجعل في بيته تلفازا و لا لابنه جوالا ذكيا خاصا به الا بعد أن يرى أنه بات عالما بالخير و الشر و انه محتاج للتحصيل منها ما لن يستطيع ان يحصله من أبواه بعد ذلك ...لأن الابن قد يتعدى الى مستوى فكري أبعد من مستوى من ربياه ..والا مداما قادران على تعليمه و مداما في محيطه نفع و تبادل خبرات فليستغنيا على فائدة النت الا بمقدار يسير يريح فيه نفسه و يواكب به زمنه و يطلع علي عموم ماجارياته ...لأن مرحلة الشباب مرحلة تحصيل و التحصيل يحتاج الى تفرغ فان كثرت الصوارف ضاع عنه ذلك و صعب عليه فيغيرها من الفترات
و من أراد أن يكون هذا دأبه في التربية سيتعب كثييرا فهو مضطر للعمل على نفسه قبل كل شيء مضطر لتوفير الكثير لهذا الابن ليكون في كفاية عن فوائد الأنترنت
أصلحنا الله و كفانا الشرور و عفى عنا
و الله المستعان
 
نعم لا شك أن ذلك عين الصواب فلا تقديم على قول الله و رسوله ...وهذا لا أراه ينافي التسليم لحكمة الله فأنا قلت يغتنم من جوانب القوة و يحسن ما لا يرضى ما استطاع

الدراسة النظامية لا ترفع النفس و لا الفكر أصلح الله الأحوال ...
و لعل ما يجعل المرء في هاته الحال من التعلق بما عند غيره و الغفلة عن واقعه جهله بنفسه و مكنوناتها .....اننا في زمن ماجرياته كثيرة بل وكثثييرة جدا و لم تكن في زمن كما هي اليوم فتتشتت النفس بين هذا و ذاك و كل الجواذب تجذبها فهو منشغل علي الدوام و دائم التفكير في كل شيء ماعدا في نفسه التي بين جنبيه ...فتجد المرء لا يحزن لفقد و لا يشتاق لأهل و لا يتذمر لكسل ...لم !رغم أن في النفس ما يردعها كما فيها ما يهوي بها ...هذا لأنه سلى نفسه عن تلك الأصوات فلا يكاد يسمع لنفسه صوتا
لا وقت له يمضيه في التفكر في نفسه ما فيها من عيب فيصلحه و ما فيها من خير فيربيه ...حتى وقت الذي يخصص للراحة يمضيه أمام جواله أو تلفازه او مستمعا لما يشغل الناس من عوارض ....
فكيف ينهض بواقعه من لم ينهض بنفسه! من جهل منها ما علمه حتى الشيطان ...فتجد الشيطان يعرف من العبد مداخله و مخارجه أكثر مما عرف عن نفسه و رغم ذلك غير آبه و لا دار أنه في أزمة ...
أغلبنا اليوم محتاج يذهب لاستشاري في علم النفس و يمضي جلسات لكي يفقه نمط تفكيره هو ! و يعرف عيوبه و محاسنه و ما يصلح له من غيره ....لانه ماض في عكس طريقه جاهل بقدراته والادهى أنه جاهل بكل هذا
في حين لم يكن هذا دأب من سلف كانوا يقولون من حسن ااسلام المرء أن يعرف هل ايمانه في زيادة أم نقصان
حتي الأذكار الشرعية تدعو لغير هذا انها تدهوك لتتأمل في نفسك قبل غيرك ألسنا ندعو فنقول وزكها أنت خير من زكاها و لكل دعاء اتخاذ بسببه كيف تزكو نفسك دون معرفة خيرها و شرها و كيف تكون معرفة ذلك بغير تأمل في تلك النفس !
وألسنا نستعيذ بالله من شرور أنفسنا قبل شرور غيرنا (أعوذ بك من شر نفسي و من شر الشيطان و شركه) وهذا أراه يتضمن دعوة للتبصر بنفسك بخيرها و شرها و العمل عليهما
لكن اليوم لا يكاد يخلو المرء بنفسه و يتأمل فيها لكي يرقى بها و يعمل مستعينا بها على تحسين واقعه
و الله ان هذا الانفتاح على مواقع التواصل الاجتماعي لفاقرة للأمة
لذاوجب علي المرء أن يحسن تعاطيها
أما المربي فما أراه
أن لا يجعل في بيته تلفازا و لا لابنه جوالا ذكيا خاصا به الا بعد أن يرى أنه بات عالما بالخير و الشر و انه محتاج للتحصيل منها ما لن يستطيع ان يحصله من أبواه بعد ذلك ...لأن الابن قد يتعدى الى مستوى فكري أبعد من مستوى من ربياه ..والا مداما قادران على تعليمه و مداما في محيطه نفع و تبادل خبرات فليستغنيا على فائدة النت الا بمقدار يسير يريح فيه نفسه و يواكب به زمنه و يطلع علي عموم ماجارياته ...لأن مرحلة الشباب مرحلة تحصيل و التحصيل يحتاج الى تفرغ فان كثرت الصوارف ضاع عنه ذلك و صعب عليه فيغيرها من الفترات
و من أراد أن يكون هذا دأبه في التربية سيتعب كثييرا فهو مضطر للعمل على نفسه قبل كل شيء مضطر لتوفير الكثير لهذا الابن ليكون في كفاية عن فوائد الأنترنت
أصلحنا الله و كفانا الشرور و عفى عنا
و الله المستعان
احسنت احسن الله إليك والله كلام را~ع بارك الله فيك



هو ماقلته التفرغ للنفس والبحث عن نقاط القوة والضعف فيها ليس عيبا بل واجبا ان يفهم المرء نفسه هذه المواقع جعلت من المرء يفر من نفسه ويلبس غير لباسه إلا من رحم الله وعصم هي سراب يجعل النفس تائهة تتبع الوهم
والله هذا ما افكر فيه هو لا تلفاز في مستقبل الايام في بيتي لكن بيت الجد والأعمام فيها وليس من سلطتي التدخل إلا بالنصح أعلم ان الله هو الموفق لكنني والله بت اخشى التربية والعمل على إصلاح النفس هو ابلغ الواجبات وسيدها فصلاح الابناء من صلاح ابويهم ,


نسال الله ان يوفقنا لما فيه خير
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله وبياكم وجعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
.

الاعلام اليوم من قنوات فضائية وانترنت واتصالات عبر أقمار صناعية احضر العالم كله امام مرمى ومشهد الجميع وحفز الافراد والشعوب على مقارنة اوضاعهم واحوالهم بأحوال واوضاع الاخرين بإستمرار وهو ما فتح الباب امام الانسان ليحلم احلاما تفوق واقعه وبذلك يحبط إحباطا يفوق احتماله واصبحت المسافة بين الواقع والخيال بين الرغبة وقلة الحيلة هي مصدر المشاكل والامراض النفسية والسلوكية الجديدة في المجتمع والاسرة.


كيف نشاهد ولا نقارن لكي نسلم؟

كيف نجعل الابناء يشاهدون ولا يتيهون في دهاليز المقارنة؟

مهما وفرنا من ظروف هناك الاحسن والاحسن جذاب للأنفس

كيف ننمي فيهم الرضا بما يملكون بدل النظر الى من يعْلوهم ؟


اذا كان الطفل يعيش في ريف قاحل وابوه متواضع فكريا
والابن امتلك جوالا يوصله بالعالم الخارجي ومن هناك تبدا رحلة المقارنة
ورحلة البحث عن قيمة النفس بين الانفس لأن ما يلمع كثير البزوغ.

والرجل يشاهد ويرى كيف تتم معاملة فلانة لزوجها وكيف يعاملها
بينما هو في عواصف تحيطه هكذا تبدو الرؤية لأنه قارن

والزوجة في فراغها اما تشاهد تلفازا او تتصفح متصفحا يربطها بغيرها
وللناس ارزاق
فترى فلانة كيف تزوجت واين عاشت
وكيف حالها الان
فيتسلل لنفسها سؤالا لماذا هي خير مني!..


نحن بحاجة لعيش واقعنا ومعالجته بما امكن لنحسن فيه
والمقارنة هي طريق للسخط وطريق للحسد نسال الله عفوه وعافيته.


هل من ارشادات ونصائح في هذا الموضوع لتعم الفائدة.؟
مشكوووووووووووور علي المعلومات .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top