- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم وجعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
.
الاعلام اليوم من قنوات فضائية وانترنت واتصالات عبر أقمار صناعية احضر العالم كله امام مرمى ومشهد الجميع وحفز الافراد والشعوب على مقارنة اوضاعهم واحوالهم بأحوال واوضاع الاخرين بإستمرار وهو ما فتح الباب امام الانسان ليحلم احلاما تفوق واقعه وبذلك يحبط إحباطا يفوق احتماله واصبحت المسافة بين الواقع والخيال بين الرغبة وقلة الحيلة هي مصدر المشاكل والامراض النفسية والسلوكية الجديدة في المجتمع والاسرة.
كيف نشاهد ولا نقارن لكي نسلم؟
كيف نجعل الابناء يشاهدون ولا يتيهون في دهاليز المقارنة؟
مهما وفرنا من ظروف هناك الاحسن والاحسن جذاب للأنفس
كيف ننمي فيهم الرضا بما يملكون بدل النظر الى من يعْلوهم ؟
اذا كان الطفل يعيش في ريف قاحل وابوه متواضع فكريا
والابن امتلك جوالا يوصله بالعالم الخارجي ومن هناك تبدا رحلة المقارنة
ورحلة البحث عن قيمة النفس بين الانفس لأن ما يلمع كثير البزوغ.
والرجل يشاهد ويرى كيف تتم معاملة فلانة لزوجها وكيف يعاملها
بينما هو في عواصف تحيطه هكذا تبدو الرؤية لأنه قارن
والزوجة في فراغها اما تشاهد تلفازا او تتصفح متصفحا يربطها بغيرها
وللناس ارزاق
فترى فلانة كيف تزوجت واين عاشت
وكيف حالها الان
فيتسلل لنفسها سؤالا لماذا هي خير مني!..
نحن بحاجة لعيش واقعنا ومعالجته بما امكن لنحسن فيه
والمقارنة هي طريق للسخط وطريق للحسد نسال الله عفوه وعافيته.
هل من ارشادات ونصائح في هذا الموضوع لتعم الفائدة.؟
حياكم الله وبياكم وجعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
.
الاعلام اليوم من قنوات فضائية وانترنت واتصالات عبر أقمار صناعية احضر العالم كله امام مرمى ومشهد الجميع وحفز الافراد والشعوب على مقارنة اوضاعهم واحوالهم بأحوال واوضاع الاخرين بإستمرار وهو ما فتح الباب امام الانسان ليحلم احلاما تفوق واقعه وبذلك يحبط إحباطا يفوق احتماله واصبحت المسافة بين الواقع والخيال بين الرغبة وقلة الحيلة هي مصدر المشاكل والامراض النفسية والسلوكية الجديدة في المجتمع والاسرة.
كيف نشاهد ولا نقارن لكي نسلم؟
كيف نجعل الابناء يشاهدون ولا يتيهون في دهاليز المقارنة؟
مهما وفرنا من ظروف هناك الاحسن والاحسن جذاب للأنفس
كيف ننمي فيهم الرضا بما يملكون بدل النظر الى من يعْلوهم ؟
اذا كان الطفل يعيش في ريف قاحل وابوه متواضع فكريا
والابن امتلك جوالا يوصله بالعالم الخارجي ومن هناك تبدا رحلة المقارنة
ورحلة البحث عن قيمة النفس بين الانفس لأن ما يلمع كثير البزوغ.
والرجل يشاهد ويرى كيف تتم معاملة فلانة لزوجها وكيف يعاملها
بينما هو في عواصف تحيطه هكذا تبدو الرؤية لأنه قارن
والزوجة في فراغها اما تشاهد تلفازا او تتصفح متصفحا يربطها بغيرها
وللناس ارزاق
فترى فلانة كيف تزوجت واين عاشت
وكيف حالها الان
فيتسلل لنفسها سؤالا لماذا هي خير مني!..
نحن بحاجة لعيش واقعنا ومعالجته بما امكن لنحسن فيه
والمقارنة هي طريق للسخط وطريق للحسد نسال الله عفوه وعافيته.
هل من ارشادات ونصائح في هذا الموضوع لتعم الفائدة.؟