تشرك الكثير من العائلات أبناءها في قرارات متنوعة، في ميادين الحياة المتعددة، إذ يعمد بعض الأولياء إلى إشراك أبنائهم واستشارتهم حتى يتعلموا تحمل المسؤولية في سن مبكرة، ويكونوا قادرين على الشعور بالانتماء الدائم، وهذه الخطوة التي يقبل عليها الأولياء ذوو المستويات العلمية والثقافية العالية بالعادة، قد تحقق نتائجها المرجوة كما قد تقود العائلة إلى مسارات أخرى غير متوقعة
أثبتت دراسات علمية حديثة أن الطفل الذي يتم إشراكه في مناقشة القضايا الأسرية، ويأخذ بوجهة نظره في بعض الأحيان، عند الإقبال على اتخاذ القرار، يكوّن ثقة عالية بنفسه انطلاقا من محيطه الأول، وغالبا يكون شخصية قيادية قادرة على تحمل المسؤولية، فتجده مبادرا أيضا، سواء في صفه الدراسي أم مع أصدقائه وجيرانه، يعشق المساعدة ويسعى إليها جاهدا
كما انه إعطاء الطفل حرية أكبر لإبداء رأيه في كل مجالات الحياة والأخذ به، وإظهار ذلك له كنوع من الفخر والتقدير الزائد الذي لا يستحقه بالكامل، أو بالأحرى لا يعرف كيف يتعامل معه بشكل جيد بسبب سنه وعدم اكتمال وعيه، قد يوقع الطفل في شراك الغرور،
فمن الضروري أن يراجع الأولياء أنفسهم، أمام إعطاء الأبناء حرية إبداء الرأي والأخذ به عند اتخاذ القرارات، فليست جميع المواقف تستدعي إقحامهم، بل على العكس، فالأمر راجع في الأساس إلى التشخيص الصحيح لشخصية الطفل ومعرفتها جيدا لتحديد طريقة التعامل معه”..
أثبتت دراسات علمية حديثة أن الطفل الذي يتم إشراكه في مناقشة القضايا الأسرية، ويأخذ بوجهة نظره في بعض الأحيان، عند الإقبال على اتخاذ القرار، يكوّن ثقة عالية بنفسه انطلاقا من محيطه الأول، وغالبا يكون شخصية قيادية قادرة على تحمل المسؤولية، فتجده مبادرا أيضا، سواء في صفه الدراسي أم مع أصدقائه وجيرانه، يعشق المساعدة ويسعى إليها جاهدا
كما انه إعطاء الطفل حرية أكبر لإبداء رأيه في كل مجالات الحياة والأخذ به، وإظهار ذلك له كنوع من الفخر والتقدير الزائد الذي لا يستحقه بالكامل، أو بالأحرى لا يعرف كيف يتعامل معه بشكل جيد بسبب سنه وعدم اكتمال وعيه، قد يوقع الطفل في شراك الغرور،
فمن الضروري أن يراجع الأولياء أنفسهم، أمام إعطاء الأبناء حرية إبداء الرأي والأخذ به عند اتخاذ القرارات، فليست جميع المواقف تستدعي إقحامهم، بل على العكس، فالأمر راجع في الأساس إلى التشخيص الصحيح لشخصية الطفل ومعرفتها جيدا لتحديد طريقة التعامل معه”..