- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
كلنا معنيون..
يسقي الفلاح الدلاع و السلاطة و لبصل بمياه "الزيڨو" .. فتكبر ليبيعها و يقبض أرباحها ..
من أرباحها يشتري من عند مربي الدواجن ديكا روميا تم حقنه ب‘الديميتري‘‘ المادة المسمنة سريعا المسرطنة ..
وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند جزار لشراء قطعة خروف (لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها) .. لكن هذا الخروف تم تسمينه و نفخه هو الاخر بالكورتيكويد
ثم إن الموال و بحكم أنه كان مربي دواجن يذهب جريا إلى مسمكة المدينة بعد بيع خرافه في السوق لشراء بعص السردين (على أساس أنه اللحم الوحيد الطبيعي) فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات .. و معه رأس بصل و سلاطة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم ..
فيلتقي الثلاثة عند الطبيب .. و هناك يصادفون ميكانيكيا مكسورا الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمها عوجاء لسرقة جزء من أموال المشروع .. أما مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه حيث تعرض لحادث سببه أن الميكانيكي نسي تثبيت برغي في سيارته سابقا ..
و آخر يعمل صاحب مطعم مصاب بمرض معدي خطير لأن الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته .. أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس صاحب المطعم هذا الذي لم يغسل أدواته منذ ثورة الزعاطشة.
و أثناء الإنتظار عند الطبيب تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص السبعة و مناقشة حول هل يملك الطبيب و الممرض ضميرا أم لا و لماذا لا يبتسمون .ولماذا البلاد عوجة ؟؟!!.
و كل حسب مستواه يخون الأمانة التي استرعاه الله فيها واحد ما راه نظيف في هذه البلاد.
لازم #نترباو_ڨاع
منقول
اللهم صلاحا وعافية
يسقي الفلاح الدلاع و السلاطة و لبصل بمياه "الزيڨو" .. فتكبر ليبيعها و يقبض أرباحها ..
من أرباحها يشتري من عند مربي الدواجن ديكا روميا تم حقنه ب‘الديميتري‘‘ المادة المسمنة سريعا المسرطنة ..
وبدوره مربي الدواجن يذهب مهرولا عند جزار لشراء قطعة خروف (لا يأكل الدواجن لأنه يعرف كيف يتم تسمينها) .. لكن هذا الخروف تم تسمينه و نفخه هو الاخر بالكورتيكويد
ثم إن الموال و بحكم أنه كان مربي دواجن يذهب جريا إلى مسمكة المدينة بعد بيع خرافه في السوق لشراء بعص السردين (على أساس أنه اللحم الوحيد الطبيعي) فيشتري سمكا تم صيده بالمتفجرات .. و معه رأس بصل و سلاطة من عند الفلاح الأول فيكون من الطبيعي أن يتسمم ..
فيلتقي الثلاثة عند الطبيب .. و هناك يصادفون ميكانيكيا مكسورا الأطراف لأن سيارته فقدت توازنها في طريق تم تصميمها عوجاء لسرقة جزء من أموال المشروع .. أما مهندس تلك الطريق فهو نفسه معهم مكسور الوجه حيث تعرض لحادث سببه أن الميكانيكي نسي تثبيت برغي في سيارته سابقا ..
و آخر يعمل صاحب مطعم مصاب بمرض معدي خطير لأن الحلاق الذي قصده لم يعقم أدواته .. أما الحلاق فهو نفسه جاء متسمما إثر استراحة غداء عند نفس صاحب المطعم هذا الذي لم يغسل أدواته منذ ثورة الزعاطشة.
و أثناء الإنتظار عند الطبيب تبدأ محاضرة طويلة بين الأشخاص السبعة و مناقشة حول هل يملك الطبيب و الممرض ضميرا أم لا و لماذا لا يبتسمون .ولماذا البلاد عوجة ؟؟!!.
و كل حسب مستواه يخون الأمانة التي استرعاه الله فيها واحد ما راه نظيف في هذه البلاد.
لازم #نترباو_ڨاع
منقول
اللهم صلاحا وعافية