السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء أعتذر كثيرا للأخت
@ملكة زوجي .. فالتلميح لم يصلتي في الاعداد السابقة ،،
وشكرا لك لاني بالفعل انقطع لفترة وتفوتني هذه المواضيع ..
لأول مرة أصل في الوقت المناسب ..
بالعودة للموضوع ..
الغلاء أصبح سمة ملازمة لعصرنا ومجتمعاتنا بكل أسف في كل نواحي حياتنا ، وسأقتصر على ما ورد في الموضوع ، والسبب في ذلك التأثر بالموضة وآخر صرخة حتى بح صوت أولياء الأمور وانقطعت صرخاتهم فأصبحوا ينقادون خلف ما يسيطر على المجتمع والعقول الصغيرة دون أو أراده في صمت مطبق !
تخيلي ام تريد شراء أدوات مدرسية من اقلام وشنط ترد احد مرافقاتها في السوق ..
دعيك من هذه الموضة القديمة ، اقتنيت مثلها لابنتي العام الماضي ،، فتركتها وذهبت باحثة عن موضة هذه السنة..!
التباهي أصبح بين الأباء والأمهات في امتلاك كل جديد ومختلف لأبنائهم ، غير مبالين بأثر ذلك على الأطفال ..
الذين أصبحوا جيلا لا يقدر العواقب ولا يتحمل المسئولية فيما يتعلق بالأخلاق والعادات ،، فقط جيل همه المظاهر وداخله متآكل ، هش في تعليمه وتفكيره ودينه واخلاقه .. والله المستعان .
المشكلة أن الشخص المعتدل المراعي لحدود الدين الوسطي في انفاقه أصبح شاذا ، ويوصف بأنه بخيل أو متخلف عن الموضة وأصبح ينظر إليه أبناؤه نظرة غضب وعدم رضا ،، اذ أصبحت المسئوليات و الالتزامات تجاه الأبناء مرتبطة فقط بمدى قدرة الاباء والأمهات على توفير الماديات والمستلزمات الجديدة والعصرية دون مراعاة لآداب الانفاق ،، ..
حتى المدارس أصبحت تشترط ألوان محددة للأحذية والشنط والأدوات و أصبحت طلاباتهم كثيرة ..
وفوق ذلك أصبحت غاااالية ومكلفة و بأشكال جذابة تجبر الطلاب على الانبهار بها .
والأب المسكين يركض هنا وهنا ما بين محاولة اشباع الاساسي من الاحتياجات والكمالي ..
ناهيك عن الأسر التي تعيلها أرملة أو مطلقة من رجل لا يخاف الله في أولاده ..
..
نسأل الله صلاح البلاد والعباد .