السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
**=**=**=**=**
![47.gif 47.gif](https://www.4algeria.com/forum/data/attachments/90/90657-64e5b4802cc21c986eca3203b4bb421e.jpg)
**********
******
الاستحمام في أوروبا كان يعد كفراً ؟!
- الأوروبيون كان محرّم عليهم الاستحمام !
حتى أن مبعوث روسيا القيصرية وصف ملك فرنسا لويس الرابع عشر .. " أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري "
وكانت إحدى جوارية تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشمّ رائحة الملك !
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة احمد بن فضلان أنهم:
" أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط " .. وكان القيصر الروسي بيتر يتبوّل على حائط القصر في حضور الناس !
الملكة إيزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين ! ، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية .
الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا في بلاده، وابنته إيزابيل الثانية أقسّمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية
حتى الانتهاء من حصار احدي المدن ! ، والذي استمر ثلاث سنوات ؛ وماتت بسبب ذلك !
هذا عن الملوك ، ناهيك عن العامة !
هذه العطور الفرنسية التي اشتهرت بها باريس تم اختراعها حتى تطغى علي الرائحة النتنة وبسبب هذه القذارة كانت تتفشى
فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة .. حيث كانت اكبر المدن الأوروبية كـ"باريس" و"لندن" مثلا يصل
تعداد سكانها 30 أو 40 ألفا بأقصى التقديرات، بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون .!!؟؟
يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : ‹‹ نحن الأوروبيون مدينون للعرب بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون
علّمُونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا ، إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم إلّا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح
كريهة فقد بدأنا نقلّدهم في خلع ثيابنا وغسلها . كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار
الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان ، وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس أوروبا تنظر
إلى الاستحمام كأداة كفر وخطيئة .
الفضل للرحّالة المسلمين والمغتربين.
ويرجع تسميه مكان الاستحمام باث رووم بالانجليزية الي تمجيد ذكرى محمد باث الهندي المسلم الذي علّمهم في
عصره كيفيّة الاستحمام والنظافة.
المصدر :
مذكرات الكاتب ساندور ماراي .. وثائق رسمية من إسبانيا بين 1561 و 1761 !!؟؟؟
******
سلامي وتحيّاتي لكم
**=**=**=**=**
![47.gif 47.gif](https://www.4algeria.com/forum/data/attachments/90/90657-64e5b4802cc21c986eca3203b4bb421e.jpg)
**********
******
الاستحمام في أوروبا كان يعد كفراً ؟!
- الأوروبيون كان محرّم عليهم الاستحمام !
حتى أن مبعوث روسيا القيصرية وصف ملك فرنسا لويس الرابع عشر .. " أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري "
وكانت إحدى جوارية تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشمّ رائحة الملك !
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة احمد بن فضلان أنهم:
" أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط " .. وكان القيصر الروسي بيتر يتبوّل على حائط القصر في حضور الناس !
الملكة إيزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين ! ، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية .
الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا في بلاده، وابنته إيزابيل الثانية أقسّمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية
حتى الانتهاء من حصار احدي المدن ! ، والذي استمر ثلاث سنوات ؛ وماتت بسبب ذلك !
هذا عن الملوك ، ناهيك عن العامة !
هذه العطور الفرنسية التي اشتهرت بها باريس تم اختراعها حتى تطغى علي الرائحة النتنة وبسبب هذه القذارة كانت تتفشى
فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة .. حيث كانت اكبر المدن الأوروبية كـ"باريس" و"لندن" مثلا يصل
تعداد سكانها 30 أو 40 ألفا بأقصى التقديرات، بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون .!!؟؟
يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : ‹‹ نحن الأوروبيون مدينون للعرب بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون
علّمُونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا ، إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم إلّا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح
كريهة فقد بدأنا نقلّدهم في خلع ثيابنا وغسلها . كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار
الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان ، وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت كنائس أوروبا تنظر
إلى الاستحمام كأداة كفر وخطيئة .
الفضل للرحّالة المسلمين والمغتربين.
ويرجع تسميه مكان الاستحمام باث رووم بالانجليزية الي تمجيد ذكرى محمد باث الهندي المسلم الذي علّمهم في
عصره كيفيّة الاستحمام والنظافة.
المصدر :
مذكرات الكاتب ساندور ماراي .. وثائق رسمية من إسبانيا بين 1561 و 1761 !!؟؟؟
******
سلامي وتحيّاتي لكم