السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للمتنا الجميلة ، سكانها وزوارها الكرام .
بدأت المدارس قبل أسابيع ، وبدأت الأعباء المادية والنفسية بالتسلل إلى عقول و نفسيات أولياء الأمور الأباء والأمهات على حد سوا ..
لن نتحدث عن الجانب المادي المالي لاستقبال المدارس فغالبية الأعضاء قد تناول هذا الموضوع بالمناقشة و الإثراء المستفيض ،،
سأتحدث عن الجانب النفسي والذي غالبا ما يكون عن حمل هم تدريس الأبناء ومتابعتهم .
حيث نجد بعض الأولياء يقوم بتفتيش حقيبة الطفل ثم ، تعال لأدرسك ، إذا وجد دفاتر المتابعة فهنا يقوم بتلقين الطفل و تدريسه الدرس من العنوان إلى الخاتمة ، ثم سمع وأجب عن الأسئلة ، حل التمرين التالي ، .. والطفل يتجاهل او يستقبل الأسئلة بنوع من البرود الأمر الذي يؤدي الا زيادة توتر من يقوم بالتدريس .. ثم تكون عملية التعليم مملة للطفل وعبء على الولي ، وغالبا النتيجة تكون مخالفة للتوقعات وغير مرضية ،،ليصل الى الثانوية العامة وهو يردد جملة ،، من سيدرسني للامتحان ، ويأتي سؤال الأولياء .. ماذا أفعل ..
إن هذا الأسلوب في التدريس أسلوب خاطئ ، فهو يعلم الطفل الاتكالية في الانجاز والحاجة الدائمة لمن يخطط له ما يجب القيام به ثم يحثه على الانجاز وهو يقوم فقط بالخطوة النهائية ..
والنتيجة النهائية غياب الدافع للتعليم ، وغياب الابتكار وروح المنافسة إلا من رحم ربي .
..
إن الحل لهذه المشكلة يبدأ من أول يوم يذهب فيه الطفل إلى المدرسة ،، أو قبلها إن صح التعبير !
على الولي قبل أن يذهب الطفل إلى المدرسة أو الروضة أن يروض نفسيته ويزيل قلقه ، ويرشده إلى آداب طلب العلم واحترام المعلم ، والتركيز على كل ما يقوله .. كذلك الحرص على الرفقة الصالحة والابتعاد عن زملائه المشاغبين ، والتعامل الأمثل مع كل ذلك بما فيه احترام الملكية العامة ..
..
إن الطريقة الأفضل لتعليم الطفل تحمل مسئولية تعليمه ، هو ايجاد رقيب ينبع من ذاته ،
ماذا تعلمت اليوم ، أحضر حقيبتك .. افتحها ،،
اخبرني ما المواد التي درستها اليوم ، اجعله يبحث عن كتابه بنفسه ويسرد عليك ما أخذه وما قاله المعلم ،
ثم يكون دورك هو فقط التأكيد على الصحيح ، تصحيح الخطأ ، ثم قم بمتابعة ذلك في كتابه أو كراسه .. وأجعله يكتب بنفسه واذا أخطأ أطلب منه التأكد ووضح له الاجابة الصحيحة ليقوم هو باكتشاف الخطأ الذي وقع فيه ، فيقوم بتصحيحه !
.. .. ..
إلى جانب ذلك ، تجنب الإلحاح الشديد على الطفل ليذاكر ، أخبره أن عليه إنجاز واجباته المنزلية ، وإذا تكاسل دعه يتحمل عقاب المعلم في المدرسة وأخبره أن هذا من صنع يديه وأنه الوحيد المتضرر من إهماله !
• ..
أذكر أن أحد الأمهات حكت لي أن طفلها إذا أراد منها شيء ورفضته ، يرفض المذاكره وحل الواجبات ، فما يكون منها الا الرضوخ لطلباته حتى يحل واجباته ،
ذلك لأنه فهم أنها لا تريد له العقاب وأنها شديدة الحث والإلحاح عليه .. فقام باستغلال ذلك !
• ..
وهكذا سيتعلم أن دراسته مسئوليته وليست مسئولية الوالدين ، وأن نتائج الإهمال هو وحده من سيحصدها ..
أرشده إلى إلتزاماته ، و النتائج المترتبة على إهمالها والتكاسل عنها وفقط ..
أترك له تحمل مسئولية الانجاز ، وتحمل عقوبة عدم الإنجاز ..
..
هذا ما استطعت جمعه من ملاحظاتي ، ومن ممارستي العامة ، وقبل كل شيء وجهة نظر أقتنع بها،،..
أرحب بمداخلاتكم ومناقشاتكم ،، وكذلك انتقاداتكم ..
فأنا بشر أخطئ وأصيب ..
• • ..
تقديري ..
تحية طيبة للمتنا الجميلة ، سكانها وزوارها الكرام .
بدأت المدارس قبل أسابيع ، وبدأت الأعباء المادية والنفسية بالتسلل إلى عقول و نفسيات أولياء الأمور الأباء والأمهات على حد سوا ..
لن نتحدث عن الجانب المادي المالي لاستقبال المدارس فغالبية الأعضاء قد تناول هذا الموضوع بالمناقشة و الإثراء المستفيض ،،
سأتحدث عن الجانب النفسي والذي غالبا ما يكون عن حمل هم تدريس الأبناء ومتابعتهم .
حيث نجد بعض الأولياء يقوم بتفتيش حقيبة الطفل ثم ، تعال لأدرسك ، إذا وجد دفاتر المتابعة فهنا يقوم بتلقين الطفل و تدريسه الدرس من العنوان إلى الخاتمة ، ثم سمع وأجب عن الأسئلة ، حل التمرين التالي ، .. والطفل يتجاهل او يستقبل الأسئلة بنوع من البرود الأمر الذي يؤدي الا زيادة توتر من يقوم بالتدريس .. ثم تكون عملية التعليم مملة للطفل وعبء على الولي ، وغالبا النتيجة تكون مخالفة للتوقعات وغير مرضية ،،ليصل الى الثانوية العامة وهو يردد جملة ،، من سيدرسني للامتحان ، ويأتي سؤال الأولياء .. ماذا أفعل ..
إن هذا الأسلوب في التدريس أسلوب خاطئ ، فهو يعلم الطفل الاتكالية في الانجاز والحاجة الدائمة لمن يخطط له ما يجب القيام به ثم يحثه على الانجاز وهو يقوم فقط بالخطوة النهائية ..
والنتيجة النهائية غياب الدافع للتعليم ، وغياب الابتكار وروح المنافسة إلا من رحم ربي .
..
إن الحل لهذه المشكلة يبدأ من أول يوم يذهب فيه الطفل إلى المدرسة ،، أو قبلها إن صح التعبير !
على الولي قبل أن يذهب الطفل إلى المدرسة أو الروضة أن يروض نفسيته ويزيل قلقه ، ويرشده إلى آداب طلب العلم واحترام المعلم ، والتركيز على كل ما يقوله .. كذلك الحرص على الرفقة الصالحة والابتعاد عن زملائه المشاغبين ، والتعامل الأمثل مع كل ذلك بما فيه احترام الملكية العامة ..
..
إن الطريقة الأفضل لتعليم الطفل تحمل مسئولية تعليمه ، هو ايجاد رقيب ينبع من ذاته ،
ماذا تعلمت اليوم ، أحضر حقيبتك .. افتحها ،،
اخبرني ما المواد التي درستها اليوم ، اجعله يبحث عن كتابه بنفسه ويسرد عليك ما أخذه وما قاله المعلم ،
ثم يكون دورك هو فقط التأكيد على الصحيح ، تصحيح الخطأ ، ثم قم بمتابعة ذلك في كتابه أو كراسه .. وأجعله يكتب بنفسه واذا أخطأ أطلب منه التأكد ووضح له الاجابة الصحيحة ليقوم هو باكتشاف الخطأ الذي وقع فيه ، فيقوم بتصحيحه !
.. .. ..
إلى جانب ذلك ، تجنب الإلحاح الشديد على الطفل ليذاكر ، أخبره أن عليه إنجاز واجباته المنزلية ، وإذا تكاسل دعه يتحمل عقاب المعلم في المدرسة وأخبره أن هذا من صنع يديه وأنه الوحيد المتضرر من إهماله !
• ..
أذكر أن أحد الأمهات حكت لي أن طفلها إذا أراد منها شيء ورفضته ، يرفض المذاكره وحل الواجبات ، فما يكون منها الا الرضوخ لطلباته حتى يحل واجباته ،
ذلك لأنه فهم أنها لا تريد له العقاب وأنها شديدة الحث والإلحاح عليه .. فقام باستغلال ذلك !
• ..
وهكذا سيتعلم أن دراسته مسئوليته وليست مسئولية الوالدين ، وأن نتائج الإهمال هو وحده من سيحصدها ..
أرشده إلى إلتزاماته ، و النتائج المترتبة على إهمالها والتكاسل عنها وفقط ..
أترك له تحمل مسئولية الانجاز ، وتحمل عقوبة عدم الإنجاز ..
..
هذا ما استطعت جمعه من ملاحظاتي ، ومن ممارستي العامة ، وقبل كل شيء وجهة نظر أقتنع بها،،..
أرحب بمداخلاتكم ومناقشاتكم ،، وكذلك انتقاداتكم ..
فأنا بشر أخطئ وأصيب ..
• • ..
تقديري ..
آخر تعديل بواسطة المشرف: