كليلة في حوض الأسماك
من خلفها تترك غبارًا دون إدراك
ما تراه هي . لربما خلاص من الغبار ذاك
لكن ماذا عن ماضيها
أليس له حق فيها
هل يقف المستقبل خلف شيء تراه قد يحييها
تريد لتكون طليقة بلا قيد ولا شراك
وأن لا حياة لها بعد اليوم خلف الأسلاك...
تختار بغباء عمق المحيط لتحي
ولا تعلم أن ما يحيط قد يفقدها المحيا
لا أضن أن الدنيا ستعطي دون أن تأخذ
فَلِسخي طمعا قد لا ينفذ.
وما دور الحاضر إن كانت تراه سينسيها
فراق الأحباب ويجليها.
فإن كان الهروب حل هكذا سيبقيها
لتعيش متسختا في برك وبراك
فالأفضل أن تحيى كليلة في حوض الأسماك