بنت المملكة
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 6 أكتوبر 2018
- المشاركات
- 40
- نقاط التفاعل
- 184
- النقاط
- 5
- العمر
- 20
- محل الإقامة
- المنيعة ولاية غرداية
- الجنس
- أنثى
العمى أخف من الجرح
تزوج رجل من امرأة طالما أحبها وأحبته كثيرا، وعاشا في سعادة ورضا إلى أن انتشر في البلاد التي يعيشون فيها مرض يشوه الوجوه والأجساد، فأصيبت الزوجة بهذا المرض وكان الزوج مسافرا في عمل ولما أتى علم بمرض زوجته فأصيب بالعمى في الحال لشدة حزنه على زوجته.
فعاش الزوج وزوجته سويا هي مصابة بمرض جلدي وهو أعمى لا يرى، وبعد 40 عاما توفيت الزوجة، قال الناس الذين حضروا للعزاء كيف ستعود لمنزلك؟، قال الرجل أنا لم أكن أعمى من البداية بل فضلت أن أخبر زوجتي بأن أصبت بالعمى حتى لا أجرح مشاعرها.
العبرة هنا هي أن التضحية للأحبة قيمة عالية جدا حتى لو لم يعلم الأحبة بهذه التضحية.
أجمل فتاة
ذهب ابن يخبر والده انه رأى فتاة غاية في الجمال وعيونها رائعة وجمالها مبهر، ففرح والده بما قاله وقال له هيا بنا لكي نخطبها لك يا ولدي، فلما رأى الأب الفتاة قال له أن هذه الفتاة في حاجة لرجل اكبر منها سنا يتزوجها لكي يتحمل الحياة معها فسوف أتزوجها أنا ، فغضب الابن من كلام والده فتشاجرا وذهب الأب وابنه لقسم الشرطة.
وهناك رأى رجل الشرطة الفتاة، فقال للرجل وابنه أن الفتاة في حاجة لزوج في مثل منصبي في الشرطة لكي يجعلها تعيش حياة سعيدة وقال أنه سيتزوجها هو، فتشاجروا جميعا وانتقل الأمر لحاكم القرية الذي رأى الفتاة، وقال أن الفتاة في حاجة لزوج يعمل حاكما مثلي.
فكبرت المشاجرة وصعد الأمر لأمير البلاد الذي لما رأى الفتاة قال أن الفتاة في حاجة لأن تتزوجني لأني أنا أمير أملك كل ما تريد وقتما تريد.
فجأة تكلمت الفتاة التي كانت صامتة لا تتكلم من أول الموقف وقالت هناك حل واحد ينهي هذا الشجار القائم عليّ، فسأل الجميع ما هو هذا الحل؟، أخبرينا بسرعة بالله عليك.
قالت سأقوم أنا بالجري ومن يلحق بي سأكون من حقه وزوجته، وفعلا ركضت الفتاة الجميلة وركض الجميع ورائها، ولكن فجأة وقع الجميع لما كانوا يركضون في حفرة من الحفر فنظرت الفتاة للرجال وقالت لهم هل تعرفون من أنا؟، قالت أنا الدنيا الزائلة تجرون ورائي وتقعون في القبر في النهاية دون أن تدركوا ماذا حدث لكم.
العبرة هنا أن من يركض وراء الدنيا ومتاعها الزائل عليه أن يتذكر أن المصير واحد وهو الموت والرقود في القبر.
تزوج رجل من امرأة طالما أحبها وأحبته كثيرا، وعاشا في سعادة ورضا إلى أن انتشر في البلاد التي يعيشون فيها مرض يشوه الوجوه والأجساد، فأصيبت الزوجة بهذا المرض وكان الزوج مسافرا في عمل ولما أتى علم بمرض زوجته فأصيب بالعمى في الحال لشدة حزنه على زوجته.
فعاش الزوج وزوجته سويا هي مصابة بمرض جلدي وهو أعمى لا يرى، وبعد 40 عاما توفيت الزوجة، قال الناس الذين حضروا للعزاء كيف ستعود لمنزلك؟، قال الرجل أنا لم أكن أعمى من البداية بل فضلت أن أخبر زوجتي بأن أصبت بالعمى حتى لا أجرح مشاعرها.
العبرة هنا هي أن التضحية للأحبة قيمة عالية جدا حتى لو لم يعلم الأحبة بهذه التضحية.
أجمل فتاة
ذهب ابن يخبر والده انه رأى فتاة غاية في الجمال وعيونها رائعة وجمالها مبهر، ففرح والده بما قاله وقال له هيا بنا لكي نخطبها لك يا ولدي، فلما رأى الأب الفتاة قال له أن هذه الفتاة في حاجة لرجل اكبر منها سنا يتزوجها لكي يتحمل الحياة معها فسوف أتزوجها أنا ، فغضب الابن من كلام والده فتشاجرا وذهب الأب وابنه لقسم الشرطة.
وهناك رأى رجل الشرطة الفتاة، فقال للرجل وابنه أن الفتاة في حاجة لزوج في مثل منصبي في الشرطة لكي يجعلها تعيش حياة سعيدة وقال أنه سيتزوجها هو، فتشاجروا جميعا وانتقل الأمر لحاكم القرية الذي رأى الفتاة، وقال أن الفتاة في حاجة لزوج يعمل حاكما مثلي.
فكبرت المشاجرة وصعد الأمر لأمير البلاد الذي لما رأى الفتاة قال أن الفتاة في حاجة لأن تتزوجني لأني أنا أمير أملك كل ما تريد وقتما تريد.
فجأة تكلمت الفتاة التي كانت صامتة لا تتكلم من أول الموقف وقالت هناك حل واحد ينهي هذا الشجار القائم عليّ، فسأل الجميع ما هو هذا الحل؟، أخبرينا بسرعة بالله عليك.
قالت سأقوم أنا بالجري ومن يلحق بي سأكون من حقه وزوجته، وفعلا ركضت الفتاة الجميلة وركض الجميع ورائها، ولكن فجأة وقع الجميع لما كانوا يركضون في حفرة من الحفر فنظرت الفتاة للرجال وقالت لهم هل تعرفون من أنا؟، قالت أنا الدنيا الزائلة تجرون ورائي وتقعون في القبر في النهاية دون أن تدركوا ماذا حدث لكم.
العبرة هنا أن من يركض وراء الدنيا ومتاعها الزائل عليه أن يتذكر أن المصير واحد وهو الموت والرقود في القبر.