الخوف :
ليس النتيجة الوحيدة لذاك الخواء الروحي ،
فهنالك نتائج أخرى لذاك الخواء الروحي .
ما ينقصنا دوماً :
هي تلك اللحظة " لحظة الصفاء مع النفس " !
والتخلص من ذاك البعد الذي نمارسه على أنفسنا
منذ بلوغنا لسن الرشد ! ولا نزال نمارسه بلا تعب ولا ملل !!
لهذا :
من الطبيعي أن نهيم بوجوهنا في هذا العالم ونحن
أنصاف بشر بعدما أبقينا " الجسد " وطمسنا " الروح "
فلم يبقى منها إلا " الأثر " الذي يميزنا عن " الميت "
الكلي الذي فارقت روحه جسده وسكنت حركته وانقطع نفسه !
يقول اخصائيو معالجة " السلوك الإدراكي " :
" أن سؤال نفسك عما تشعر به ربما يساعدك على تهدئة المشاعر السلبية .
يمكنك من السيطرة على مشاعرك سواء كنت تشعر بالإحباط لفشل علاقتك الزوجية
أو كنت تشعر بالغضب من صديقك الذى تخلى عنك " .
_ إنتهى كلامهم _ .
" ويقاس بالطبع سائر المعاملات
في شتى الجوانب " .
نفهم من ذلك :
أن علينا " تحديد " موطن " العلة
ليكون بعدها العلاج .
ولو :
" أننا جعلنا هذا الأمر نصب أعيننا لتجاوزنا أزماتنا ،
ولقومنا المعوج من سلوكنا ، ولعشنا جميل أيامنا " .