أسباب السعادة
السعادة في الحياة التي نحياها في الإسلام لها منابع كثيرة وأسباب متعددة، منها:
السعادة بالتوحيد والإيمان بالله
نظمي لوقا
فيلسوف ومفكر مصري
العقيدة البسيطة
"عقيدة الإسلام عقيدة واحدة بسيطة يقطع الإيمان بها الطريق على كل حيرة وخوف، ويبعث الطمأنينة في كل نفس، وباب هذه العقيدة مفتوح لكل إنسان، لا يصدّ عنها أحد بسبب جنسه أو لونه، وهكذا يجد كل إنسان له مكانًا في ظل هذه العقيدة الإلهية على أساس من المساواة العادلة، التي لا تفاضل معها إلا بالتقوى، تقوى الله رب العالمين".
لا سعادة ولا راحة ولا طمأنينة كراحة وطمأنينة التوحيد، قال تعالى{الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[الأنعام: 82]
؛ ولذا بقدر تمام التوحيد وكماله بقدر ما يحصل الأمن والطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة، إذ يشرح الله صدر صاحبه ويدخل السرور عليه، أما الشرك ـ والعياذ بالله ـ فيوجب الشقاء والضيق في صدر صاحبه كأنما يصَّعد في السماء، قال تعالى{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125]
فلا يستويان مَن شرح الله صدره للإسلام؛ فهو على نور من ربه، ومن كان في ظلمات الشرك والبعد عن ذكر الله فقسا قلبه؛ فهو في ضلال مبين، قال تعالى{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22]، وليس من كان ميتًا في ظلام الشرك فهداه الله بفضله ورحمته كمن قبع في ظلمات الشرك ليس بخارج منها، قال تعالى{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122]
ذكر الله عز وجل ومناجاته والقرب منه
السعادة في الحياة التي نحياها في الإسلام لها منابع كثيرة وأسباب متعددة، منها:
السعادة بالتوحيد والإيمان بالله
فيلسوف ومفكر مصري
العقيدة البسيطة
"عقيدة الإسلام عقيدة واحدة بسيطة يقطع الإيمان بها الطريق على كل حيرة وخوف، ويبعث الطمأنينة في كل نفس، وباب هذه العقيدة مفتوح لكل إنسان، لا يصدّ عنها أحد بسبب جنسه أو لونه، وهكذا يجد كل إنسان له مكانًا في ظل هذه العقيدة الإلهية على أساس من المساواة العادلة، التي لا تفاضل معها إلا بالتقوى، تقوى الله رب العالمين".
لا سعادة ولا راحة ولا طمأنينة كراحة وطمأنينة التوحيد، قال تعالى{الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}[الأنعام: 82]
؛ ولذا بقدر تمام التوحيد وكماله بقدر ما يحصل الأمن والطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة، إذ يشرح الله صدر صاحبه ويدخل السرور عليه، أما الشرك ـ والعياذ بالله ـ فيوجب الشقاء والضيق في صدر صاحبه كأنما يصَّعد في السماء، قال تعالى{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [الأنعام: 125]
فلا يستويان مَن شرح الله صدره للإسلام؛ فهو على نور من ربه، ومن كان في ظلمات الشرك والبعد عن ذكر الله فقسا قلبه؛ فهو في ضلال مبين، قال تعالى{أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22]، وليس من كان ميتًا في ظلام الشرك فهداه الله بفضله ورحمته كمن قبع في ظلمات الشرك ليس بخارج منها، قال تعالى{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122]
ذكر الله عز وجل ومناجاته والقرب منه
آخر تعديل بواسطة المشرف: