الفضل10
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 25 سبتمبر 2018
- المشاركات
- 254
- نقاط التفاعل
- 253
- النقاط
- 13
- العمر
- 46
- محل الإقامة
- سلطنة عمان
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله سادتي الأكارم /
كثيراً ما تجتاحنا سيول " العتاب " من قريبٍ وحبيب نكن له عظيم الحب الوّثاب ، غير أن الحال يُقلق البال ، ويدق جرس الوبال إذا ما بات حديث الساعة لا يفارق اللسان لسان ذاك المُعاتِب الملتاع ، ففي كل مرة يبدي لسان العتاب على أدق الأمور من غير سماع الأعذار محتجاً بذاك الفعل ذاك " الحرص "
عليه كي لا يصيبه شرر الضر ،
والوقوع في براثن المثالب القفار .
هو يأخذ بقاعدة :
" ما يشره عليك غير بو يحبك " !
وهو :
يبرر له العذر من غير أن ينظر لحال من يُعاتب وحجم المعاناة التي يتجرعها غصصاً لتدكدك مشاعره ، وتضعضع الوثوق بنفسه ، وبذاك السلوك الذي يبديه
ويعتنقه .
حتى :
أصبح وأمسى كظله وكأنفاسه يحصيها له ويعدها له عدا ! حتى ضج صاحبه وضاق بذاك ذرعا !!
ولكن :
من غير أن يُبديها له ! وأسرها
في نفسه وجعلها في قلبه سرا !
ليسير :
ذاك المُعاتِب على فعله وطبعه
لا يوقفه عند حده قول :
" كفى " ليصطلي المُعاتَب نار الضيق
من غير أن يستضيق ويرفع عنه ما لا يطيق !
هنا يبرز السؤال :
في هذا الحال أما كان الأولى
أن ينطق ذاك المُعاتَب ويبدي ما
اختلج في قلبه من ضيق ؟
كي :
يتخلص من محاكم المُساءلة والتفتيش .