جرم احتلال العقول أشد فظاعة من احتلال الوطن

عبدالرؤوف

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
22 ديسمبر 2018
المشاركات
1,338
نقاط التفاعل
3,708
النقاط
76
العمر
31
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
do.php

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم الله يا طيبين.

قضية تتبادر لذهني حينما يصفو
وهي الغزو الفكري للعقول.



ان جرم احتلال العقول اشد فظاعة من احتلال الوطن لأن العقل منبت لكل فكرة بناءة وبعدها ياتي دور الارض لتكون هي مكان النواة
ترى ارضك يمشي عليها غريب ويدوس حشيشها وكل ثمين فيها فتعرف صولته وجولته منذ ان تطأ قدمه تلك الارض
لكن يغزو العقول شيطان اخر بفكرة ساذجة يتحكم فيك فلا ترى ملامحه ولا ترى نعاله
لكنك في سبي لا تظهر معالمه بينما تتبنى افكاره قد يتم الامر
بفيلم او بكتاب تطالعه او بجلسة مع احدهم فتنتقل تلك الفكرة الهدامة الى عقلك وتغزوه من حيث لا تدري

للمناقشة
أين الحل لهذا النوع من الغزو الذي لا يشعر بدبيبه الا بعد وضع سمه في العقول وحينها يكون الامر اصعب
لانه قد يصبح عادة ويطول الامر ويصبح عيب ان تعكسها؟

ماهي طرق علاج ذلك هل المنع من مواطن الداء بقدر الامكان
ام اتباع الامر وفرز ما يلين له الطرف
واخذه وترك الغث؟
اذا كانت هذه الامور قد لا تفلح فيها العقول الكاملة فما بالنا بعقول تحتاج
الصيانة والضبط بما انها لينة؟
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
بسم الله مااشاااء الله
اخي الاستاذ عبدالرؤوف موضوع يستحق ختم التميز
 
بسم الله مااشاااء الله
اخي الاستاذ عبدالرؤوف موضوع يستحق ختم التميز

اهلا وسهلا نورت من بعد استاذي
انتظر دلوك يا اخي الامين.
 
هو الاحتلال الفكري والثقافي اشد سطوة وخطورة من الاحتلال التقليدي المعروف
وهذا النوع من الاحتلال ضهر مع نهاية الاحتلال التقليدي كما هو معروف بعد الحرب العالمية ونهاية الاحتلال الاروبي للدول التي كانت تحت وصايته او تحت الانتداب
وهذا الانتهاء لم يكن عبثا بل كان هناك اناس يفكرون واغلبهم صهاينة
تمكنو من ابتكار فكره قادره على احتلال اي دوله دون خسائر وذالك بالسيطرة على عقول الشعوب عوض تدمير الارض والنسل
واراهم نجحو في ذالك الى حد بعيد
ابتكرو قنوات تلفزيه ومحطات إذاعية وارسلو اقمار صناعية خاصة لهذه الحروب القذرة
والاغرب ما في الامر انهم مستفيدون من ايجابيات هذه البرامج ماديا وسياسيا ويضربون المسلمين بخبث مضمن فيها
ولما تمكنو من ابتكار النت استغلوها بشكل جيد في حربهم وكانت كالسلاح النووي او اشد قوة وطبقو مخططهم بشكل مستدام وىجرعات متفاوتتة وكل اختراع يحمل النت في حينه
مثل اختراع الصواريخ كانت الرؤوس التقليديه وبعدها الكيماوية وبعدها النووية واخرها الجرثومية والصوتية ووووو
هكذا هي النت كانت تحمل في الكمبيوتر التقليدي وبعدها في اللابتوب وبعدها في الهاتف العادي وبعدها في الهاتف الخلوي وبعدها في اخر ما انتجت الشركات المتخصصه
اي انهم لا يتركو المسلم يرفع راسه ابدا
وتاثيرها قوي على الشباب كما نرى اليوم انغمسنا في واد من العسل مسموم ترى الشاب شاخصا في هاتفه لو سلمت عليه ما يرد عليك خوفا من ان تفوته كلمة او اعجاب او اي شيى
والمشكل الكبير ان الجيل القديم لم تتمكن منه هذه الحرب لانها وصلته في وقت متاخر
لذالك لا يعرف ماهيتها ولذالك يعجز عن التصرف في افعال ابنه او ابنته
ترى الولد متمكن والاب لا يعرف عن الامر شيئا فكيف يمكن له مراقبته او توعيته
والان وقد وقعنا في وسط المستنقع نريد حلولا ولا اضنها موجوده في ضرف اصبحت الحرب الثقافية سلاح ذو حدين يفيد كثير ويضر كثير ان استغنينا عن التقنيه نخسر الكثير وان ابقينا عليها نخسر الكثير
لذالك وقعنا بين فكي الكماشه او كالجسم الرخو على الشفرة الحاده تتقدم تقطع تتراجع نفس النتيجة وان بقيت في مكانك فالنتيجة أسوأ
لكن لا ننسى ان لكل داء دواء والانتصار في الحرب الثقافية هو بالهجوم المعاكس وهل نحن قادرون على هذا في ضل التجاذبات والصدامات بين كل الدول العربية والاسلامية
امر بسيط وبسيط جدا كالانتخاب على مدرب عربي مسلم ليكثن احسن مدرب في العالم لم نتفق عليه وانتخبنا يهودا ونصراننين ليتقلدو المنصب وتريد منا ان نتحد لشن هجوم مضاد لرد الصهاينة عنا والله لا اضن ذالك
قانون يحمي أبنائنا من شر التطرف والتشبه بالنصارى بقي حبيس الادراج لسنوات بسبب ضغط الاحكومات الغربيه على وزارة التربية فكيف ننتضر من حكومة عميله ان تقوم بهجوم مثقافي مضاد
نطلب من الله ان يقينا من شرهم وشر من يدعمهم
والله المستعان
بورك فيك اخي على ما طرحت
ولي عوده ان شاء الله
 
راح احكي لك قصة قصيرة
كان هناك سارقان بدأ الأول يحكي طريقة سرقته لكنز من اعلى غرفة في ناطحة سحاب
و كيف تسلق العمارة من الخرج بأدوات و وسائل متعددة
و معقدة و خطيرة فيها الكثير من المخاطرة و الدقة و التحدي و الصعوبة
حتى وصل العلو المطلوب ففكك النوافذ بوسائل غاية في الاتقان
و راح يسرد كيف تحاشى كميرات المراقبة لساعات طوال
و كيف تحصل على الشيفرة تبع الصندوق
و كيف حمل الكنز و رجع به الى بيته
القصة كلها سوسبانس و مشقة و تعب و مغامرة و مخاطرة
في الاخير تنفس الصعداء فرحا بانجازه و بحصوله على الكنز
ثم سأل السارق الثاني و انت ما انجازاتك التي تفتخر به
فضحك هذا الاخير منه و قال له لم اتسلق و لم اغامر و لم اخاطر و لم ارمي بنفسي في المهالك
و لا المغامرات
طيب ما انجازاتك
أجابه لما اتعب نفسي و مفتاح بيتك و خزانتك عندي أنسيت اني صاحب البيت الذي تسكنه
هههههه الكنز الذي اتعبت نفسك من اجله انا دخلت بيتك و احتسيت فنجان قهوة و حملته الى سيارتي و هو الىن معي

هكذا هو احتلال العقول فهو احتلال للثروة و للأرض و للعباد بأيسر الطرق
و بأقلها كلفة مادية و بشرية

كحال فرنسا معنا تحتلنا بعملائها و زوافها و الركى الذين بقوا بعدها
لكن المنجل قريب و سنتحرر من التبعية

و سيجد ماكرون نفسه يجر قارورة الغاز الى الإليزي بحول الله
 
آخر تعديل:
ابتكرو قنوات تلفزيه ومحطات إذاعية وارسلو اقمار صناعية خاصة لهذه الحروب القذرة
والاغرب ما في الامر انهم مستفيدون من ايجابيات هذه البرامج ماديا وسياسيا ويضربون المسلمين بخبث مضمن فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في هذا الجزء ارى ان يمنع التلفاز من البيت حتى يكبر الاولاد ويكنوا على وعي بالامر بعدها يدخل التلفاز بعد حذف كل ما يفسد عقيدة الفرد واخلاقه
حتى ولو ان الشارع فيه ما فيه من امور سيئة
لكن سن العامين او الثلاثة رايت لدراسة غربية انه يؤثر صحيا على الطفل والوقت المسموح به في ذلك السن هو لا دقيقة
قلت الاباء كانوا غافلين عن الخطر حتى ادرك اولادهم
لكن نحن اباء في المستقبل فكيف لا نتبع الوعي حيثما وجد
فنبحث ونتعلم طرق التعامل مع هكذا امور؟
الحلول انشاء قنوات معادية تقاوم الغزو
كتاب يتصدرون الامر بضمير حي
.
شباب يفتحون قنوات يوتيوب مفيدة
تعاكس ذلك التيار الجارف.
قد يكون الامر صعب لكن ممكن فشيئا فشيئا كما هم فعلوا معنا غزونا بخطوات خطوات كذلك يكون التحرر منهم.
 
لكن لا ننسى ان لكل داء دواء والانتصار في الحرب الثقافية هو بالهجوم المعاكس وهل نحن قادرون على هذا في ضل التجاذبات والصدامات بين كل الدول العربية والاسلامية
امر بسيط وبسيط جدا كالانتخاب على مدرب عربي مسلم ليكثن احسن مدرب في العالم لم نتفق عليه وانتخبنا يهودا ونصراننين ليتقلدو المنصب وتريد منا ان نتحد لشن هجوم مضاد لرد الصهاينة عنا والله لا اضن ذالك
قانون يحمي أبنائنا من شر التطرف والتشبه بالنصارى بقي حبيس الادراج لسنوات بسبب ضغط الاحكومات الغربيه على وزارة التربية فكيف ننتضر من حكومة عميله ان تقوم بهجوم مثقافي مضاد
نطلب من الله ان يقينا من شرهم وشر من يدعمهم
والله المستعان
بورك فيك اخي على ما طرحت
ولي عوده ان شاء الله

ليس امرا بسيطا الكرة احد الاسلحة التي كانت في يد الغزاة
ففي الكرة زرع ثقافة
الم ترى كيف يقلدون الكفار
والرسول صلى الله عليه وسلم قال خالفوا اليهود والنصارى عدة مرات في عدة احاديث.
انظر ماذا انجبت لنا.
فتن بين اهل الوطن الواحد
انهاك الاقتصاد العام قل لي بربك
ماذا يربح الفقير عندما تقوم شركة مشهورة عندنا كسونطراك او نفطال بتدعيم فريق بملايير الدينارات
ماذا نربح نحن لا شيء.
ا.
اما القانون الذي يقاوم ان فشل في المؤسسات التربوية
فإنه فشل سابقا وفي اعز واشرف مكان واشد حساسية واقواه الا وهو الاسرة
قد تقول لي هم مسؤولين نعم والله سيسالون لكن نحن لا ننتظر النتائج لأن التكليف لم يسقط عنا
رب الاسرة مسؤول عن اسرته قبل ان يكون ولاة الامر مسؤولين.
اباء هذا الزمان يرمون الحكومات ولا يسعون في خلق بدائل وينتقصون من مسؤولياتهم بل يلقون الاستقالة كأنها تفيد في الامر.
.
الفساد حاصل والولاة معلوم حالهم لمن تبصر لكننا للاسف لم نعد نبادر ونسعى
لإصلاح ما بقي.
.

امين يارب العالمين.
بارك الله فيك على هذه المداخلة النيرة.
 
ح احكي لك قصة قصيرة
كان هناك سارقان بدأ الأول يحكي طريقة سرقته لكنز من اعلى غرفة في ناطحة سحاب
و كيف تسلق العمارة من الخرج بأدوات و وسائل متعددة
و معقدة و خطيرة فيها الكثير من المخاطرة و الدقة و التحدي و الصعوبة
حتى وصل العلو المطلوب ففكك النوافذ بوسائل غاية في الاتقان
و راح يسرد كيف تحاشى كميرات المراقبة لساعات طوال
و كيف تحصل على الشيفرة تبع الصندوق
و كيف حمل الكنز و رجع به الى بيته
القصة كلها سوسبانس و مشقة و تعب و مغامرة و مخاطرة
في الاخير تنفس الصعداء فرحا بانجازه و بحصوله على الكنز
ثم سأل السارق الثاني و انت ما انجازاتك التي تفتخر به
فضحك هذا الاخير منه و قال له لم اتسلق و لم اغامر و لم اخاطر و لم ارمي بنفسي في المهالك
و لا المغامرات
طيب ما انجازاتك
أجابه لما اتعب نفسي و مفتاح بيتك و خزانتك عندي أنسيت اني صاحب البيت الذي تسكنه
هههههه الكنز الذي اتعبت نفسك من اجله انا دخلت بيتك و احتسيت فنجان قهوة و حملته الى سيارتي و هو الىن معي

هكذا هو احتلال العقول فهو احتلال للثروة و للأرض و للعباد بأيسر الطرق
و بأقلها كلفة مادية و بشرية

كحال فرنسا معنا تحتلنا بعملائها و زوافها و الركى الذين بقوا بعدها
لكن المنجل قريب و سنتحرر من التبعية

و سيجد ماكرون نفسه يجر قارورة الغاز الى الإليزي بحول الله



تشبيه رائع سلمت يمينك.

نعم بعد الحرب الصليبة الثالثة تغير الامر
واصبحت الحروب حروب صامتة
الا ما قل
فغالبية الاحتلال الحاصل الان هو احتلال عقائدي
لو نظرت للتبشير كيف يغزو افريقيا الان
لبكيت حسرة وكمدا.
الاستعمار انما هو جراحة قيصرية بنظرهم وبعد اتمام المدة
سيصنعون بدائل اما
بتجهيل الناس في عقائدهم
كما حدث عندنا
واما بتوريث الحكم لأتباع خائنون كما قلت.
رغم ان الشعب ينادي بكره فرنسا
الا ان اغلب افراده فيهم قابلية للاستعمار للاسف
قد تقول كيف.
ساجيبك بأمثلة بسيطة.
الذي يفكر في هجرة هذا الوطن وتغيره بفرنسا هذا فيه قابلية
ومن يتكلم لغتهم هذا منبهر بهم
ومن تشده طريقة عيشهم تلك الطريقة البهيمية فيه قابلية للاستعمار.
اتذكر البشير انه الابراهيمي رحمه الله
عندما قال لازال الاستعمار فينا ولم ننل الاستقلال كاملا بعد.
.
اما المنجل والمناجل ههه.
تعودت في السياسة ان لا اتكلم فيها
لكن اعطيك جملة تختصر رأي في الامر
اراقب بتوجس رهيب ولا اثق في الساسة.
 
السلام عليكم
احتلال العقول يبدأ من تغيير ثقافتهم و عادات الشعوب و الهائها باشياء لا تمت لهم بصلة ك حرية المرأة و المساواة البرستيج و هكذا امور ليهمل الأصل الدين و العادات و الاعراف و لمحاربة هذه الافه على المجتمع بناء الانسان على أصول دينيه و قناعه و ثقة انه هو قادر على التمييز بين الخطأ و الصواب و ممثلاً بديننا الحنيف الذي علمنا كل امور حياتنا
لك مثال
عندما بنت الصين سورها العظيم ليقيها من العدوان الخارجي و كان الأعظم الا انها احتلت ثلاث مرات لأنهم كان جل تفكيرهم حماية أنفسهم من الخارج و نسوا بناء الانسان بالداخل
تحياتي و تقدير
 
حسب رايي الاحتلال الثقافي والفكرى ليس الا فيروس يستعمل لتوقيف وللحد من انتسار الثقافة العربية والاسلامية بسكل عام وغايته هو ان تظل بلدان العالم الإسلامي تابعة لدول الغرب لا تشعر بأدنى تميز لها بل تظل في قيود الذل والتبعية، وأن تتبنى قيم وثوابت غيرها من الأمم الأجنبيةو ان تتخذ من تلك الأمم الأجنبية مناهجها في التربية والتعليم فتطبقها علي أبنائها وجيلها فيظهر لنا جيل ممسوخ الهوية والعقيدة مشوه التفكير وعلى الاغلب الامر ناجح جداا لحد الساعة
موضوع قيم
بوركت
 
السلام عليكم
احتلال العقول يبدأ من تغيير ثقافتهم و عادات الشعوب و الهائها باشياء لا تمت لهم بصلة ك حرية المرأة و المساواة البرستيج و هكذا امور ليهمل الأصل الدين و العادات و الاعراف و لمحاربة هذه الافه على المجتمع بناء الانسان على أصول دينيه و قناعه و ثقة انه هو قادر على التمييز بين الخطأ و الصواب و ممثلاً بديننا الحنيف الذي علمنا كل امور حياتنا
لك مثال
عندما بنت الصين سورها العظيم ليقيها من العدوان الخارجي و كان الأعظم الا انها احتلت ثلاث مرات لأنهم كان جل تفكيرهم حماية أنفسهم من الخارج و نسوا بناء الانسان بالداخل
تحياتي و تقدير

وعليكم السلام ورحمة الله

نعم هو كما ذكرت لا نجاة الا بالرجوع لهذا الدين فهو من يبني
.
ارى ان كلمة الغزو الثقافي لا يكتمل معناها مع صحته الا بعد قول الغزو الثقافي للثقافة
بمعنى لدينا ثقافتنا وثقافتنا مستمدة من الدين وبعدها الاصل والعادات الحميدة
نحن مكتملين لا نحتاج ثقافة الغير هذا ما علينا فهمه.
.
حياك الله وشكر الله سعيك
 
حسب رايي الاحتلال الثقافي والفكرى ليس الا فيروس يستعمل لتوقيف وللحد من انتسار الثقافة العربية والاسلامية بسكل عام وغايته هو ان تظل بلدان العالم الإسلامي تابعة لدول الغرب لا تشعر بأدنى تميز لها بل تظل في قيود الذل والتبعية، وأن تتبنى قيم وثوابت غيرها من الأمم الأجنبيةو ان تتخذ من تلك الأمم الأجنبية مناهجها في التربية والتعليم فتطبقها علي أبنائها وجيلها فيظهر لنا جيل ممسوخ الهوية والعقيدة مشوه التفكير وعلى الاغلب الامر ناجح جداا لحد الساعة
موضوع قيم
بوركت

انه فيروس تعرف اسبابه ومشخصة طرقه
لكن تناول الدواء هو الذي يطلب منا
نحن نعلم لكن نهيم على وجوهنا للاسف.
نعم يريدوننا ممسوخين نتبع ظلهم ونتقمم افكارهم ونسير تحت اخلاقهم البالية التي كلها اعوجاج الا ما اخذ من عندنا سابقا.

نجحوا وهذا يزيدنا ايمانا برسولنا صلى الله عليه وسلم.
لتتبعن سنن من قبلكم حذو القذة بالقذة ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه
قال االيوهو والنصارى قال فمن.
نعم اذا كانت في ابسط شيء ينتشر التقليد كالحلاقة وطريقة المشي وما غير ذلك فهنا نرى اننا دخلنا معهم لجحر الضب الكريه.


نسال الله ان يسلمنا.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك علي الموضوع الذي يقود كل منا للتفكر فيم يحفظ له فكره ما اراه
ان اول الامور هو اللجوء للحفيظ الذي من حفظه الخاص بعباده المؤمنين ان يحفظ لهم ايمانهم من الشبه المضلة و الفتن الجارفة ...و حظ المرء من هذا الحفظ بحسب صدقه وحسن قصده و بحسب حفظه لحود الله "احفظ الله يحفظك " فمن رغب ان يفوز بحفظ الله له فليحفظ حدود ربه صادقا ...و انه هو الذي يري الحق حقا و يرزق اتباعه و يري الباطل باطلا و يرزق اجتنابه
وعلي الانسان ان يعلم يقينا أنما هذه المزاحمة من الباطل للحق لا تزيد الحق الا وضوحا وقوة فمن جملة احقاق الله الحق تقييض الباطل ليقاومه فاذا قاومه صال عليه الحق وتبين بطلان الباطل لكل أحد و ظهر الحق كل الظهور و علي سبيل المثال فتنة خلق القرآن كم طالت و كم أضلت من الخلق لكن في النهاية انقضت ...هذا لا يعني ان يركن المرء لأهل الضلال و الزيغ و يخالطهم آمنا على نفسه الفتنة بل "اذا رأيت من يتبع المتشابه فأولئك الذين ذكر الله فاحذروهم "
و السلامة من أعداء الفكر كما لمحت في موضوعك تكون وقاية و علاجا
وقاية بأن يسعى المسلم للنهل من العلم الذي هو غربال يصفي له الافكار الواردة عليه فيحبس كل شبهة ..و لكل نصيبه من هذا العلم لكن المرء يسعى بمقدوره ...و نأسف هنا كل الأسف على تعليمنا الذي لا يبني في الفرد منا شخصية قوية معتزة بدينها و عقيدتها و تاريخها
فان المرء اذا ما أخد عقيدته بيقين سيقابل كل دعوة لغير ما يأمره دينه ب(لا جرم أنما تدعونني اليه ليس له دعوة ) لكن الحال أن أغلب شبابنا راكن لمن يحشو له فكره بالأفكار الالحادية قبل الشركية والعياذ بالله
كذلك من علم التاريخ الاسلامي العريق الزاخر بالعزة و النصرة ..ازداد عزة بدينه و تمسكا بهويته بل سيسعى ليعيد أمجاد القرون الاولى ستجده يرتبط بذاك الماضي الفريد ليصنع مستقبلا فريدا ...لكن من جهل تاريخه و عاش مطموس الهوية و تمكن من نفسه اعتقاد ان الحضارة انما هي الحضارة الاوربية فهل تنتظر منه الرباط علي حمي هويته ام ستجده يدعو الى التحضر بحضارتهم !
علينا ان نفهم أننا و كل كافر معكوسا القبلة فما تراه تقدميا لهم هو رجعي لك ...اللهم الا الاستفادة من العلوم الدنيوية لكن الدين و اللغة و الثقافة فلنا في سلفنا مناهل
أما العلاج هو ان يتقين الانسان أن فكره مستهدف فلا يأخذ الأمور بسطحية انما هذا العلم دين فلينظر المرء عمن يأخذ دينه ...و مدام شاشته مفتوحة على كثير من العوالم و التي الكثير منها متقصد اضلاله فليحذر ...و ليرجع عند أدنى عارض لمن جعلهم الله نجوما نهتدي بهم في ظلمات الجهل وهم العلماء الربانيون المناهل الأصيلة الذين حفظ الله بهم الحق قرونا
و نسأل الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتابه
 
آخر تعديل:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك علي الموضوع الذي يقود كل منا للتفكر فيم يحفظ له فكره ما اراه
ان اول الامور هو اللجوء للحفيظ الذي من حفظه الخاص بعباده المؤمنين ان يحفظ لهم ايمانهم من الشبه المضلة و الفتن الجارفة ...و حظ المرء من هذا الحفظ بحسب صدقه وحسن قصده و بحسب حفظه لحود الله "احفظ الله يحفظك " فمن رغب ان يفوز بحفظ الله له فليحفظ حدود ربه صادقا ...و انه هو الذي يري الحق حقا و يرزق اتباعه و يري الباطل باطلا و يرزق اجتنابه
وعلي الانسان ان يعلم يقينا أنما هذه المزاحمة من الباطل للحق لا تزيد الحق الا وضوحا وقوة فمن جملة احقاق الله الحق تقييض الباطل ليقاومه فاذا قاومه صال عليه الحق وتبين بطلان الباطل لكل أحد و ظهر الحق كل الظهور و علي سبيل المثال فتنة خلق القرآن كم طالت و كم أضلت من الخلق لكن في النهاية انقضت ...هذا لا يعني ان يركن المرء لأهل الضلال و الزيغ و يخالطهم آمنا على نفسه الفتنة بل "اذا رأيت من يتبع المتشابه فأولئك الذين ذكر الله فاحذروهم "
و السلامة من أعداء الفكر كما لمحت في موضوعك تكون وقاية و علاجا
وقاية بأن يسعى المسلم للنهل من العلم الذي هو غربال يصفي له الافكار الواردة عليه فيحبس كل شبهة ..و لكل نصيبه من هذا العلم لكن المرء يسعى بمقدوره ...و نأسف هنا كل الأسف على تعليمنا الذي لا يبني في الفرد منا شخصية قوية معتزة بدينها و عقيدتها و تاريخها
فان المرء اذا ما أخد عقيدته بيقين سيقابل كل دعوة لغير ما يأمره دينه ب(لا جرم أنما تدعونني اليه ليس له دعوة ) لكن الحال أن أغلب شبابنا راكن لمن يحشو له فكره بالأفكار الالحادية قبل الشركية والعياذ بالله
كذلك من علم التاريخ الاسلامي العريق الزاخر بالعزة و النصرة ..ازداد عزة بدينه و تمسكا بهويته بل سيسعى ليعيد أمجاد القرون الاولى ستجده يرتبط بذاك الماضي الفريد ليصنع مستقبلا فريدا ...لكن من جهل تاريخه و عاش مطموس الهوية و تمكن من نفسه اعتقاد ان الحضارة انما هي الحضارة الاوربية فهل تنتظر منه الرباط علي حمي هويته ام ستجده يدعو الى التحضر بحضارتهم !
علينا ان نفهم أننا و كل كافر معكوسا القبلة فما تراه تقدميا لهم هو رجعي لك ...اللهم الا الاستفادة من العلوم الدنيوية لكن الدين و اللغة و الثقافة فلنا في سلفنا مناهل
أما العلاج هو ان يتقين الانسان أن فكره مستهدف فلا يأخذ الأمور بسطحية انما هذا العلم دين فلينظر المرء عمن يأخذ دينه ...و مدام شاشته مفتوحة على كثير من العوالم و التي الكثير منها متقصد اضلاله فليحذر ...و ليرجع عند أدنى عارض لمن جعلهم الله نجوما نهتدي بهم في ظلمات الجهل وهم العلماء الربانيون المناهل الأصيلة الذين حفظ الله بهم الحق قرونا
و نسأل الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتابه
[/QUO
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هو ما قلته والله

.
مشكلتنا في جهتين جهة تعي ولا تحرك ساكنا همها النهار متى يعقبه الليل والرحى يدور
وجهة لا تعي ولا تريد ان تعي.
والسفينة تحمل الجهتين معا وهذا يزيد
في حرص الافراد الناجون بفكرهم على سلامة السفينة.

والسفينة هي السنة النبوية فالقران ظاهر محفوظ.

اما العلماء الربانين للاسف فهم الذين بدات بهم الغزوات المتلاحقة
كيف ولا ومن اساليب ذلك الغزو
تزهيد الناس فيهم ومحاولة اسقاطهم لأنهم قدوة يسترشد بها على الطريق.
والله المستعان وعليه التكلان.
 
سبحان الله ! لكل جواد كبوة.
فاحتلال العقول قد يصير في أي وقت وأي عمر.

نعم فالحي لا تؤتمن فتنته.
.
قد ينجو الصغير ويقبع الكبير في تلك الظلمة.

ما الكبوة التي تعيب الفرس
وانما سقوطه بغير قيام منه.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بالنسبة لي السبب هو الابتعاد عن الدين
فالمسلم حقا يعرف بان الله عز وجل حث على استعمال العقل والتفكر والتدبر، لكن الناس الان صارت امعة تتبع فقط من جاء
اغلب المسلمين وجلهم لا يعرفون دينهم ولا يعرفون تاريخهم وحضارتهم والتي هي سبب التقدم الذي يعيش فيه الغرب الان
واستغل اعداء الاسلام جهلهم
لكن ذلك لا يغفر لهم، فقط المجنون من لن يحاسب اما الباقي فيؤثمون لان الله عز وجل امرنا بطلب العلم وبالاخص العلم الشرعي
اجل معك حق واكيد توجد سياسية لتغييب العقول، لكن لو كنا مسلمين حقا وليس اسما الا من رحم ربي لما نجحوا في مخططهم ذاك وايضا ذلك لا يبرر ولا يغفر للمسلمين اتباع الغرب وجهلهم ليس حجة لهم
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
بالنسبة لي السبب هو الابتعاد عن الدين
فالمسلم حقا يعرف بان الله عز وجل حث على استعمال العقل والتفكر والتدبر، لكن الناس الان صارت امعة تتبع فقط من جاء
اغلب المسلمين وجلهم لا يعرفون دينهم ولا يعرفون تاريخهم وحضارتهم والتي هي سبب التقدم الذي يعيش فيه الغرب الان
واستغل اعداء الاسلام جهلهم
لكن ذلك لا يغفر لهم، فقط المجنون من لن يحاسب اما الباقي فيؤثمون لان الله عز وجل امرنا بطلب العلم وبالاخص العلم الشرعي
اجل معك حق واكيد توجد سياسية لتغييب العقول، لكن لو كنا مسلمين حقا وليس اسما الا من رحم ربي لما نجحوا في مخططهم ذاك وايضا ذلك لا يبرر ولا يغفر للمسلمين اتباع الغرب وجهلهم ليس حجة لهم
ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب
وفيك بارك الله انتظرت مداخلتك
ما شاء الله لا قوة الا به.
اجل اعظم ما ينفق فيه الوقت هو طلب العلم الشرعي الذي به تستقيم اخلاقنا ومعاملاتنا هذا في الدنيا والاخرة هي احسن للذين علموا فعملوا.

لم يتركنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم هملا بل بين لنا مواطن الخداع التي ينتهجونها ونهانا عن اتباعهم ولو في شيء قد نراه بسيطا
لأنه يريد رفعتنا وعزتنا التي تكون في طيات مخالفتهم
.خالفوا اليهود والنصارى
قالها كذا مرة وامره فيها يدل للوجوب
الا اننا والله المستعان نحيد عن اسباب قوتنا ونركن لم فيه وهننا كأننا بدون عقل وان استعملناه كان استعماله في تحصيل دنيا.
.اتذكر الامام احمد رحمه الله كان يغض بصره عندما يرى مسيحي
ويقول اود ان لا ارى من قال الله ثالث ثلاثة تعالى الله سبحانه عما يصفون.
واتذكر الالباني رحمه الله كان يخيط على يمين صدره في اعلى قميصه جيبا
لكي يخالفهم
يا سبحان الله.
 
do.php

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياكم الله يا طيبين.

قضية تتبادر لذهني حينما يصفو
وهي الغزو الفكري للعقول.



ان جرم احتلال العقول اشد فظاعة من احتلال الوطن لأن العقل منبت لكل فكرة بناءة وبعدها ياتي دور الارض لتكون هي مكان النواة
ترى ارضك يمشي عليها غريب ويدوس حشيشها وكل ثمين فيها فتعرف صولته وجولته منذ ان تطأ قدمه تلك الارض
لكن يغزو العقول شيطان اخر بفكرة ساذجة يتحكم فيك فلا ترى ملامحه ولا ترى نعاله
لكنك في سبي لا تظهر معالمه بينما تتبنى افكاره قد يتم الامر
بفيلم او بكتاب تطالعه او بجلسة مع احدهم فتنتقل تلك الفكرة الهدامة الى عقلك وتغزوه من حيث لا تدري

للمناقشة
أين الحل لهذا النوع من الغزو الذي لا يشعر بدبيبه الا بعد وضع سمه في العقول وحينها يكون الامر اصعب
لانه قد يصبح عادة ويطول الامر ويصبح عيب ان تعكسها؟

ماهي طرق علاج ذلك هل المنع من مواطن الداء بقدر الامكان
ام اتباع الامر وفرز ما يلين له الطرف
واخذه وترك الغث؟
اذا كانت هذه الامور قد لا تفلح فيها العقول الكاملة فما بالنا بعقول تحتاج
الصيانة والضبط بما انها لينة؟
1وهل يوجد هدم أكثر من هدم العقول ..(حتى قبل أن تنضج)!!!؟
لهدا
اولا يجب ان لا نقلق فـ عدم الكمال لحكمة ارادها الخالق.
ثانيا ارجع الى ربّك الدي تعبد وإما يساعدك أو يدمرك =أنتَ وقلبك ههه

موفق ..

شكرا لكَ أخي على طرح هكدا موضوع جميل ليستفيد جميع الاخوة والاخوات إن شاء الله
 
1وهل يوجد هدم أكثر من هدم العقول ..(حتى قبل أن تنضج)!!!؟
لهدا
اولا يجب ان لا نقلق فـ عدم الكمال لحكمة ارادها الخالق.
ثانيا ارجع الى ربّك الدي تعبد وإما يساعدك أو يدمرك =أنتَ وقلبك ههه

موفق ..

شكرا لكَ أخي على طرح هكدا موضوع جميل ليستفيد جميع الاخوة والاخوات إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله.
هو ذلك الرجوع الى الله سبحانه هو شفاء الداء
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top