هي أول امرأة تحكم مصر، وقصتها تعتبر من أشهر قصص الملوك الذين حكموا مصر، والدها يدعى الملك "تحوتمس الأول" ولأنها أول وأكبر أبنائه جعلها تتعلم القراءة والكتابة التي مكنتها فيما بعد من دراسة الفلسفة، كانت قريبة من والدها الملك ومن أحب أبنائه ومنذ صغرها كان والدها يجعلها تشاركه في أمور وشؤون الحكم لأن والدها كان يمهد لها الطريق لكي تحصل على الحكم لأنها وريثته الشرعية، حيث لم يكن هناك وريثا شرعيا من الذكور وعندما توفي والدها تفاجأت بأن لها أخ غير شقيق يدعى "تحتمس الثاني" من زوجة أبيها الثانوية تدعى "موت نفرت". وبالتالي فقدت فرصتها التي كانت تنتظرها ولكي تحصل على العرش تزوجت من أخيها غير الشقيق الذي أصبح ملكاً ودخلت حرب ومعركة شرسة من أجل الحكم وفي الأخير بلغت مرادها وذلك بعد أن نجحت خطتها في الزواج من أخيها بالرغم من أنه كان لا يطيقها ويكرهها لأنه يعلم أنها تزوجته من أجل الحكم. تم الزواج وأنجبت من أخيها ولد وابنتين، الولد توفي وهو صغير وبقيت البنات، ولأن الملك كان لا يحبها أقام علاقة مع إحدى جواريه التي أنجب منها ابنه الوحيد "تحتمس الثالث".
وعندما علمت حتشبسوت جن جنونها وزاد غضبها ليس غيره عليه لأنها لم تحبه بل من أجل الحكم فاستطاعت أن تأخذ عهداً مكتوباً من زوجها إذا توفي هو فهي تصبح الملكة من بعده، وفي يوم من الأيام مرض زوجها الملك وأصبح طريح الفراش فكانت هذه فرصة لحتشبسوت لتعتلي العرش وتستلم الحكم وبالفعل أصبحت تحكم البلاد بدلا من زوجها المريض، وبعد أيام تم إعلان خبر وفاة الملك فجأة وكثيرون اتهموا حتشبسوت بأنها هي من قتلته ولأن الناس كانوا يرفضون فكرة أن امراة تصبح ملكة، حاولوا بشتى الطرق أن يسلموا الحكم لابنه ولم يعترفوا بالعهد لكن حتشبسوت بذكائها استطاعت أن تكوّن حزباً من المناصرين لها ولان ابن زوجها كان صغيراً فقد خاف من بطشها وتنازل لها عن الحكم واكتفى بالعيش في القصر فقط يشاركها الحكم بالاسم إلى أن أبعدته نهائيا وأعلنت نفسها ملكة رسمية لمصر.
توقع الكثير أنها ستقتل ابن زوجها لكنها أرسلته إلى مدرسة عسكرية يدربونه على فنون القتال وإدارة شؤون البلاد، لكي يصبح حاكما بعد موتها وقامت بتزويجه من ابنتها التي تكون أخته أيضاً.
تميزت فترة حكمها بالتطور والتقدم وحكمت مصر لمدة ٢٢ عاماً وبعد وفاتها حكم ابن زوجها مصر وبالرغم من سلبها الحكم من ابن زوجها إلا أنها ساعدته أن يكون حاكما قوياً قادرًا على إدارة شؤون البلاد. وبعد أن موتها قام الفرعون الجديد "تحتمس الثالث" بتحطيم تماثيل حتشبسوت وطمس اسمها من المعابد وأزال اسمها من السجلات لكي ينهي تاريخها، إلا أن علماء الآثار وجدوا لها بعض التماثيل التي سلمت من بطش "تحتمس". علق ب خمس ملصقات للمزيد من المعلومات والقصص الرائعة لمزيد من المعلومات والقصص الرائعة
وعندما علمت حتشبسوت جن جنونها وزاد غضبها ليس غيره عليه لأنها لم تحبه بل من أجل الحكم فاستطاعت أن تأخذ عهداً مكتوباً من زوجها إذا توفي هو فهي تصبح الملكة من بعده، وفي يوم من الأيام مرض زوجها الملك وأصبح طريح الفراش فكانت هذه فرصة لحتشبسوت لتعتلي العرش وتستلم الحكم وبالفعل أصبحت تحكم البلاد بدلا من زوجها المريض، وبعد أيام تم إعلان خبر وفاة الملك فجأة وكثيرون اتهموا حتشبسوت بأنها هي من قتلته ولأن الناس كانوا يرفضون فكرة أن امراة تصبح ملكة، حاولوا بشتى الطرق أن يسلموا الحكم لابنه ولم يعترفوا بالعهد لكن حتشبسوت بذكائها استطاعت أن تكوّن حزباً من المناصرين لها ولان ابن زوجها كان صغيراً فقد خاف من بطشها وتنازل لها عن الحكم واكتفى بالعيش في القصر فقط يشاركها الحكم بالاسم إلى أن أبعدته نهائيا وأعلنت نفسها ملكة رسمية لمصر.
توقع الكثير أنها ستقتل ابن زوجها لكنها أرسلته إلى مدرسة عسكرية يدربونه على فنون القتال وإدارة شؤون البلاد، لكي يصبح حاكما بعد موتها وقامت بتزويجه من ابنتها التي تكون أخته أيضاً.
تميزت فترة حكمها بالتطور والتقدم وحكمت مصر لمدة ٢٢ عاماً وبعد وفاتها حكم ابن زوجها مصر وبالرغم من سلبها الحكم من ابن زوجها إلا أنها ساعدته أن يكون حاكما قوياً قادرًا على إدارة شؤون البلاد. وبعد أن موتها قام الفرعون الجديد "تحتمس الثالث" بتحطيم تماثيل حتشبسوت وطمس اسمها من المعابد وأزال اسمها من السجلات لكي ينهي تاريخها، إلا أن علماء الآثار وجدوا لها بعض التماثيل التي سلمت من بطش "تحتمس". علق ب خمس ملصقات للمزيد من المعلومات والقصص الرائعة لمزيد من المعلومات والقصص الرائعة