أخطاء شائعة
١ـ أُعَلِّمُهُ الرِّمَايَةَ كُلَّ يَوْمٍ * فَلَمَّا اشْتَدَّ سَاعِدُهُ رَمَانِي
الخطأ (اشتدَّ)، والصواب: استدَّ من التسدُّد على الرمي وهو الاستقامة.
٢ـ جمع مديرٍ على مدراء، والصواب: أن يُجمع جَمْعَ مذكَّرٍ سالمًا مديرون. الشائع جمع: مُديرٍ على: مُدَراء. وهذا خطأٌ؛ لأنَّ من شروط جمع الصفة على «فُعَلاء» أن تكون للمذكَّر العاقل وبشروطٍ:
ـ على وزن «فعيل» للمبالغة بمعنى «فاعل».
ـ أن تكون الصفة صحيحةَ اللام: «كرم» لامه صحيحةٌ، لا حرف علَّة (يعني الحرف الثاني: الراء) ومنه: كريم.
ـ ألَّا يكون لام الفعل مضاعفًا.
ـ أن تدلَّ الصفة «فعيل» على سجيَّةٍ ما، مدحٍ أو ذمٍّ.
فإذا اجتمعت هذه الشروط في الصفة كانت على وزن «فُعَلاء» مثل: «كريمٌ ـ كرماء، لئيمٌ ـ لُؤَماء». أمَّا «مديرٌ» فهي اسم فاعلٍ على وزن «مُفْعِل» وفعلها: أدار: يدير فهو مديرٌ وفي الجمع مديرون، ومثلها: «مقيمٌ ـ مقيمون، مريدٌ ـ مريدون»، وما شاكلهما من الصفات التي لا تحمل الشروط الأربعة التي وردت سابقًا.
٣ـ مسودَّة بتشديد الدال خطأٌ، والصواب: بتشديد الواو وتخفيف الدال: مسوَّدةٌ من سوَّد.
٤ـ عُبُوَّة بضمَّتين وتشديد الواو، والصواب: الذي يوافق البنية الصرفية: عَبْوة بفتحٍ فسكونٍ، اسم مرَّةٍ من عَبَا.
٥ـ في الحديث: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»، الخطأ في فتح القاف من «قيد»، والصواب: كسرُها بمعنى: قَدْر.
٦ـ الزَّخَم: إذا أريد به قوَّة الدفع وشدَّته فهو بتسكين الخاء من الزخم ويخطئ من يفتحها؛ إذ يصير المعنى إلى تغيُّر رائحة الشيء.
٧ـ يقولون: ... حَسَب التوقيت المحلِّي، والصواب: بتسكين السين حَسْب بمعنى: على مقدار.
٨ـ حرِص بكسر الراء خطأً، والصواب: فتحُها، قال ـ تعالى ـ: ﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ﴾ [النساء: ١٢٩].
٩ـ يقال: سيُعَدُّ العقد لاغيًا. والصواب: مُلغًى من ألغى. أمَّا الأوَّل: فمن اللغو.
١٠ـ يقولون: مُلْفتٌ للنظر. والصواب : لافتٌ للنظر.
كثيرًا ما نسمع قولَ بعضهم: هذا المنظر أو الحادث مُلفتٌ للنظر. وهذا الاستعمال خطأٌ. ووجه الصواب أن نقول: لافتٌ؛ لأنَّ فِعْلَه: لَفَتَ، لا أَلْفَتَ، إذ لا يوجد في العربية فعلٌ هو «أَلْفَتَ»، واسم الفاعل من الثلاثيِّ عادةً على وزن «فَاعِلٌ» فنقول: لافتٌ. أمَّا «مُلْفِتٌ» فهو اسم الفاعل من الرباعيِّ «أَلْفَتَ» مثل «مُكْرِمٌ» و«مُحْسِنٌ» مِن «أَكْرَمَ وأَحْسَنَ»، ولا يوجد في العربية «أَلْفَتَ» كما قلنا. ومعنى: «لَفَتَ الشيءَ يلفته لفتًا»: لواه على غير وجهه، بياءٍ مفتوحةٍ، لا مضمومةٍ. و«لفته عن الشيء»: صرفه. قال تعالى: ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا﴾ [يونس: ٧٨] بفتح الياء.
[جولةٌ في المواقع والكتب]
المصدر''موقع'الشيخ'فركوس'حفظه'الله
١ـ أُعَلِّمُهُ الرِّمَايَةَ كُلَّ يَوْمٍ * فَلَمَّا اشْتَدَّ سَاعِدُهُ رَمَانِي
الخطأ (اشتدَّ)، والصواب: استدَّ من التسدُّد على الرمي وهو الاستقامة.
٢ـ جمع مديرٍ على مدراء، والصواب: أن يُجمع جَمْعَ مذكَّرٍ سالمًا مديرون. الشائع جمع: مُديرٍ على: مُدَراء. وهذا خطأٌ؛ لأنَّ من شروط جمع الصفة على «فُعَلاء» أن تكون للمذكَّر العاقل وبشروطٍ:
ـ على وزن «فعيل» للمبالغة بمعنى «فاعل».
ـ أن تكون الصفة صحيحةَ اللام: «كرم» لامه صحيحةٌ، لا حرف علَّة (يعني الحرف الثاني: الراء) ومنه: كريم.
ـ ألَّا يكون لام الفعل مضاعفًا.
ـ أن تدلَّ الصفة «فعيل» على سجيَّةٍ ما، مدحٍ أو ذمٍّ.
فإذا اجتمعت هذه الشروط في الصفة كانت على وزن «فُعَلاء» مثل: «كريمٌ ـ كرماء، لئيمٌ ـ لُؤَماء». أمَّا «مديرٌ» فهي اسم فاعلٍ على وزن «مُفْعِل» وفعلها: أدار: يدير فهو مديرٌ وفي الجمع مديرون، ومثلها: «مقيمٌ ـ مقيمون، مريدٌ ـ مريدون»، وما شاكلهما من الصفات التي لا تحمل الشروط الأربعة التي وردت سابقًا.
٣ـ مسودَّة بتشديد الدال خطأٌ، والصواب: بتشديد الواو وتخفيف الدال: مسوَّدةٌ من سوَّد.
٤ـ عُبُوَّة بضمَّتين وتشديد الواو، والصواب: الذي يوافق البنية الصرفية: عَبْوة بفتحٍ فسكونٍ، اسم مرَّةٍ من عَبَا.
٥ـ في الحديث: «مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»، الخطأ في فتح القاف من «قيد»، والصواب: كسرُها بمعنى: قَدْر.
٦ـ الزَّخَم: إذا أريد به قوَّة الدفع وشدَّته فهو بتسكين الخاء من الزخم ويخطئ من يفتحها؛ إذ يصير المعنى إلى تغيُّر رائحة الشيء.
٧ـ يقولون: ... حَسَب التوقيت المحلِّي، والصواب: بتسكين السين حَسْب بمعنى: على مقدار.
٨ـ حرِص بكسر الراء خطأً، والصواب: فتحُها، قال ـ تعالى ـ: ﴿وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ﴾ [النساء: ١٢٩].
٩ـ يقال: سيُعَدُّ العقد لاغيًا. والصواب: مُلغًى من ألغى. أمَّا الأوَّل: فمن اللغو.
١٠ـ يقولون: مُلْفتٌ للنظر. والصواب : لافتٌ للنظر.
كثيرًا ما نسمع قولَ بعضهم: هذا المنظر أو الحادث مُلفتٌ للنظر. وهذا الاستعمال خطأٌ. ووجه الصواب أن نقول: لافتٌ؛ لأنَّ فِعْلَه: لَفَتَ، لا أَلْفَتَ، إذ لا يوجد في العربية فعلٌ هو «أَلْفَتَ»، واسم الفاعل من الثلاثيِّ عادةً على وزن «فَاعِلٌ» فنقول: لافتٌ. أمَّا «مُلْفِتٌ» فهو اسم الفاعل من الرباعيِّ «أَلْفَتَ» مثل «مُكْرِمٌ» و«مُحْسِنٌ» مِن «أَكْرَمَ وأَحْسَنَ»، ولا يوجد في العربية «أَلْفَتَ» كما قلنا. ومعنى: «لَفَتَ الشيءَ يلفته لفتًا»: لواه على غير وجهه، بياءٍ مفتوحةٍ، لا مضمومةٍ. و«لفته عن الشيء»: صرفه. قال تعالى: ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا﴾ [يونس: ٧٨] بفتح الياء.
[جولةٌ في المواقع والكتب]
المصدر''موقع'الشيخ'فركوس'حفظه'الله