السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأتحدث في هذه الأسطر عن " الهشاشة في شخصياتنا ، " كمرض شائع يصاب به الكثير في ظل التطور والتحضر ، وما يحف ذلك كله من غياب القيم الدينية والمرجعية الأخلاقية أو ربما ضعفها وهزليتها في نظر الكثير من أفراد المجتمع ..
الهشاشة في شخصياتنا تجعلنا هلاميين ،، نتمدد حين يتمدد المحيط وننكمش بانكماشه ، دون تقييم ، دون تقفي للأحداث ، دون اللجوء إلى أصل الأمر ..
الهشاشة تشخص في شخصياتنا بعدد من الأعراض أهمها . ..
سرعة التقلب في ردود الأفعال ، والسير خلف الجمع .
التعلق بالأشخاص ، بغض النظر عن أية معايير تحدد ذلك .
الانجراف خلف التيار دون نقد أو تقييم أو انتقاء أو تحييد للأفكار ، والسلوكيات .
تبني وجهات نظر متغيرة حول الأحداث والقضايا ،، وفقا للأهواء والرغبات .. والمصالح ..
عدم الاكتراث بما يحصل للعالم حولك ، ..
لا اهتمامات ، ولا رغبات ، ولا حتى عادات سلوكية جيدة ..
كثرة الشكوى ، والتذمر .. دون السعي لحل المشكلات .
تقلب الحالة المزاجية بين الحزن والسعادة دون مبررات منطقية ..
......
واحد أو أكثر من هذه الأعراض كفيل بأن يجعلنا منهزمين ، ضعيفين نفسيا وعاطفيا ..
ولتتجنب الوقوع فريسة لهذا المرض
.......
عليك بالتمسك بتعاليم دينك ، و أخلاقك وبناء مرجعيتك على أرض صلبة قوية لاتهزها الأحداث وتشكك في صلابتها البهارج والأضواء ..
أعرف نفسك ،، ثق بها .. أربط حياتك بأهداف وغايات ولا تربطها بشخصيات أو أسماء ..
لا تقارن نفسك بالآخرين ، مطلقا .. احذر فهذا هو الانتحار و وضع نهاية مزرية لشخصيتك .
ابحث عن هواياتك، اهتماماتك ، و جد لنفسك عادات وسلوكيات جيدة تعزز انسانيتك ، وتجدد ثقتك بنفسك ..
فكر ولو قليلا بما يحدث حولك ،، تعلم مشاركة الآخرين فيما يشعرون ويفعلون دون الذوبان في شخصياتهم أو ما يمرون به من أحداث .. كن أنت .. وساعد بما تستطيع .
تعلم سياسة النقد ، وتقييم ردود أفعالك ..
استفد مما حولك ولكن دائما،، ضع بصمتك أنت ،،
أظهر شخصيتك ،، ولا تكن إمعة ،، لا تكن مقلد .. ابتكر ..
تحرك دائما باتجاه البحث عن حلول لمشكلاتك ،، كف عن الشكوى ،، ..
أعمل ،، أنجز .. عاون ،، لا تكن مجرد رقم في عدد السكان ..
ضع بصمة مهما كانت في نظرك عديمة الجدوى ،،
وأجعل أساس ذلك إخلاص النية لله ، والتوكل ..
استعن بالله ولا تعجز ..
وتذكر أن المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
.......
تقديري للجميع ..
سأتحدث في هذه الأسطر عن " الهشاشة في شخصياتنا ، " كمرض شائع يصاب به الكثير في ظل التطور والتحضر ، وما يحف ذلك كله من غياب القيم الدينية والمرجعية الأخلاقية أو ربما ضعفها وهزليتها في نظر الكثير من أفراد المجتمع ..
الهشاشة في شخصياتنا تجعلنا هلاميين ،، نتمدد حين يتمدد المحيط وننكمش بانكماشه ، دون تقييم ، دون تقفي للأحداث ، دون اللجوء إلى أصل الأمر ..
الهشاشة تشخص في شخصياتنا بعدد من الأعراض أهمها . ..
سرعة التقلب في ردود الأفعال ، والسير خلف الجمع .
التعلق بالأشخاص ، بغض النظر عن أية معايير تحدد ذلك .
الانجراف خلف التيار دون نقد أو تقييم أو انتقاء أو تحييد للأفكار ، والسلوكيات .
تبني وجهات نظر متغيرة حول الأحداث والقضايا ،، وفقا للأهواء والرغبات .. والمصالح ..
عدم الاكتراث بما يحصل للعالم حولك ، ..
لا اهتمامات ، ولا رغبات ، ولا حتى عادات سلوكية جيدة ..
كثرة الشكوى ، والتذمر .. دون السعي لحل المشكلات .
تقلب الحالة المزاجية بين الحزن والسعادة دون مبررات منطقية ..
......
واحد أو أكثر من هذه الأعراض كفيل بأن يجعلنا منهزمين ، ضعيفين نفسيا وعاطفيا ..
ولتتجنب الوقوع فريسة لهذا المرض
.......
عليك بالتمسك بتعاليم دينك ، و أخلاقك وبناء مرجعيتك على أرض صلبة قوية لاتهزها الأحداث وتشكك في صلابتها البهارج والأضواء ..
أعرف نفسك ،، ثق بها .. أربط حياتك بأهداف وغايات ولا تربطها بشخصيات أو أسماء ..
لا تقارن نفسك بالآخرين ، مطلقا .. احذر فهذا هو الانتحار و وضع نهاية مزرية لشخصيتك .
ابحث عن هواياتك، اهتماماتك ، و جد لنفسك عادات وسلوكيات جيدة تعزز انسانيتك ، وتجدد ثقتك بنفسك ..
فكر ولو قليلا بما يحدث حولك ،، تعلم مشاركة الآخرين فيما يشعرون ويفعلون دون الذوبان في شخصياتهم أو ما يمرون به من أحداث .. كن أنت .. وساعد بما تستطيع .
تعلم سياسة النقد ، وتقييم ردود أفعالك ..
استفد مما حولك ولكن دائما،، ضع بصمتك أنت ،،
أظهر شخصيتك ،، ولا تكن إمعة ،، لا تكن مقلد .. ابتكر ..
تحرك دائما باتجاه البحث عن حلول لمشكلاتك ،، كف عن الشكوى ،، ..
أعمل ،، أنجز .. عاون ،، لا تكن مجرد رقم في عدد السكان ..
ضع بصمة مهما كانت في نظرك عديمة الجدوى ،،
وأجعل أساس ذلك إخلاص النية لله ، والتوكل ..
استعن بالله ولا تعجز ..
وتذكر أن المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
.......
تقديري للجميع ..