- إنضم
- 22 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 1,338
- نقاط التفاعل
- 3,708
- النقاط
- 76
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- بسكرة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله سكان هذا المنتدى الطيب
فردا فردا.
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.حديث.
وبين علم ديني واجب وهو فرض عين وبين علم دنيوي تكميلي او كمالي اي
غير واجب.
العلم الدنيوي مشروع ومطلوب، لكن لماذا نوليه أهمية وقيمة أكبر من العلم الشرعي؟
نرى الأولياء يحُثون أولادهم على النجاح والتفوق في العلوم الدنيوية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء ومشتقاتهم، وقد يصل بهم الأمر إلى معاقبتهم إذا ما رأوا منهم نتائج سلبية في اختباراتهم المدرسية، وقد يضربونهم ويهجرونهم ويُعَنّفونهم.
ولكن لا نجد منهم الحرص ذاتَه حين يتعلق الأمر بالمواد الدينية الشرعية كالشريعة الإسلامية، بل وحتى اللغة العربية.
أما فيما يخص الفقه والعقيدة والحديث فحدّث ولا حرج.
نحن هنا لا نقول بأن المواد العلمية ليست مهمة وليست ضرورية، ولكن ما فائدتها إن كان صاحبها لا يعرف شيئا عن دينه الإسلامي؟ لا يعرف حتى كيف يُرقع صلاته! حتى لا نتكلم في أمور أعمق من هذا في شريعتنا العظيمة!
لماذا كل هذا التهميش لكل ما له علاقة بالدين؟
عندما توفي العالم الفيزيائي هاوكينغ حزن عليه بعض المتشدقين أشد الحزن، وقالوا بأنه أفاد البشرية بعقله وعلمه! بربكم كيف يفيد البشرية ولم يستطع ان يفيد نفسه؟ كيف لذكي عاقل يموت على الإلحاد ولا يهديه عقله الراجح وعلمه الساجح إلى طريق الحق والإيمان؟ ما فائدة علمه وقد عجز عن التوصل إلى حقيقة وجود الخالق والاقتناع بفكرة الصدفة المطلقة؟ أي علم هذا الذي ينفعني في دنياي الفانية ولا ينفعني في آخرتي الباقية ؟
يروي الطبراني في المعجم الكبير من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ الله يبغض كل جعظري جوّاظ، صخاب بالأسواق، جيفة بالليل حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة". حديث صحيح.
ويقول ربنا في كتابه الكريم : "يَعْلَمُونَ ظاهرا من الحياة الدُّنْيَا وهم عَنِ الآخِرة هم غافلون"، ولبعض المسلمين نصيب كبير من هذا الوصف.
حياكم الله سكان هذا المنتدى الطيب
فردا فردا.
طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.حديث.
وبين علم ديني واجب وهو فرض عين وبين علم دنيوي تكميلي او كمالي اي
غير واجب.
العلم الدنيوي مشروع ومطلوب، لكن لماذا نوليه أهمية وقيمة أكبر من العلم الشرعي؟
نرى الأولياء يحُثون أولادهم على النجاح والتفوق في العلوم الدنيوية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء ومشتقاتهم، وقد يصل بهم الأمر إلى معاقبتهم إذا ما رأوا منهم نتائج سلبية في اختباراتهم المدرسية، وقد يضربونهم ويهجرونهم ويُعَنّفونهم.
ولكن لا نجد منهم الحرص ذاتَه حين يتعلق الأمر بالمواد الدينية الشرعية كالشريعة الإسلامية، بل وحتى اللغة العربية.
أما فيما يخص الفقه والعقيدة والحديث فحدّث ولا حرج.
نحن هنا لا نقول بأن المواد العلمية ليست مهمة وليست ضرورية، ولكن ما فائدتها إن كان صاحبها لا يعرف شيئا عن دينه الإسلامي؟ لا يعرف حتى كيف يُرقع صلاته! حتى لا نتكلم في أمور أعمق من هذا في شريعتنا العظيمة!
لماذا كل هذا التهميش لكل ما له علاقة بالدين؟
عندما توفي العالم الفيزيائي هاوكينغ حزن عليه بعض المتشدقين أشد الحزن، وقالوا بأنه أفاد البشرية بعقله وعلمه! بربكم كيف يفيد البشرية ولم يستطع ان يفيد نفسه؟ كيف لذكي عاقل يموت على الإلحاد ولا يهديه عقله الراجح وعلمه الساجح إلى طريق الحق والإيمان؟ ما فائدة علمه وقد عجز عن التوصل إلى حقيقة وجود الخالق والاقتناع بفكرة الصدفة المطلقة؟ أي علم هذا الذي ينفعني في دنياي الفانية ولا ينفعني في آخرتي الباقية ؟
يروي الطبراني في المعجم الكبير من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنّ الله يبغض كل جعظري جوّاظ، صخاب بالأسواق، جيفة بالليل حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة". حديث صحيح.
ويقول ربنا في كتابه الكريم : "يَعْلَمُونَ ظاهرا من الحياة الدُّنْيَا وهم عَنِ الآخِرة هم غافلون"، ولبعض المسلمين نصيب كبير من هذا الوصف.
آخر تعديل بواسطة المشرف: