ثلاث خصال من أصول التعامل بين الناس
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ.
فيتحصل لنا أن الحديث بمجموع روايتيه تضمن الحث على ثلاث خصال هي من أصول التعامل:
الخصلة الأولى:
فتعبيرهُ باليد تنبيهٌ إلى كفِ الأذى بجميع الجوارح؛ لأن اليد هي الغالب وإن كانت الرجل تعمل وبعض الناس يضرب برأسه لكن اليد هي الغالب في البطش فعَبَّر بها. واللسان تنبيه إلى وجوب كفّ اللسان عن كل قبيح من الأقوال كالقذف والسبّ والشتم والغيبة والنميمة وقول الزور وغير ذلك من الأقوال القبيحة.
الخصلة الثانية:
و"المُهاجر" هذا تنبيه إلى أن الهجرة قسمان:
· هجرة ظاهرة: وهي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإيمان, فإن المُهاجر يهجر بلده وأهله ومالهُ وكذلك هم يهجرونه أعني الكُفار منهم يفرحون برحيله عنهم.
· والهجرة الأخرى الباطنة: وهي هجر المعاصي وأعظم المعاصي الشرك بالله عز وجلّ ثم سائر المعاصي ومنها البدع والمُحدثات في دين الله.
والخصلة الثالثة:
هي تنبيهٌ إلى ما يجب أن يتحلى به المسلم من صيانة أعراض الناس ودمائهم وأموالهم وهذا يتمثل في كفِ الأذى والوفاء بالعهد وغير ذلك من الخصال الجميلة والتي هي من محاسن الإسلام والتي هي دليلٌ على أن هذا المسلم يُحسنُ التعامل حتى مع غير المسلمين ، نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري
المصدر''موقع'ميراث'الأنبياء
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ.
فيتحصل لنا أن الحديث بمجموع روايتيه تضمن الحث على ثلاث خصال هي من أصول التعامل:
الخصلة الأولى:
فتعبيرهُ باليد تنبيهٌ إلى كفِ الأذى بجميع الجوارح؛ لأن اليد هي الغالب وإن كانت الرجل تعمل وبعض الناس يضرب برأسه لكن اليد هي الغالب في البطش فعَبَّر بها. واللسان تنبيه إلى وجوب كفّ اللسان عن كل قبيح من الأقوال كالقذف والسبّ والشتم والغيبة والنميمة وقول الزور وغير ذلك من الأقوال القبيحة.
الخصلة الثانية:
و"المُهاجر" هذا تنبيه إلى أن الهجرة قسمان:
· هجرة ظاهرة: وهي الانتقال من بلد الكفر إلى بلد الإيمان, فإن المُهاجر يهجر بلده وأهله ومالهُ وكذلك هم يهجرونه أعني الكُفار منهم يفرحون برحيله عنهم.
· والهجرة الأخرى الباطنة: وهي هجر المعاصي وأعظم المعاصي الشرك بالله عز وجلّ ثم سائر المعاصي ومنها البدع والمُحدثات في دين الله.
والخصلة الثالثة:
هي تنبيهٌ إلى ما يجب أن يتحلى به المسلم من صيانة أعراض الناس ودمائهم وأموالهم وهذا يتمثل في كفِ الأذى والوفاء بالعهد وغير ذلك من الخصال الجميلة والتي هي من محاسن الإسلام والتي هي دليلٌ على أن هذا المسلم يُحسنُ التعامل حتى مع غير المسلمين ، نعم.
الشيخ:
عبيد بن عبد الله الجابري
المصدر''موقع'ميراث'الأنبياء