النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يقترض كان يقترض من اليهود، وفي هذا حكمة يجب أن نعيها، وهي أن المسلم قد يستحي أن يطالب رسول الله إذا نسى مثلاً، أما اليهودي فسوف يلح في طلب حقه وإذا نسى رسول الله سيذكره.
لذلك كان اليهود كثيراً ما يجادلون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغالطونه مراراً، وقد حدث أن وفى رسول الله لأحدهم دينه، لكنه أنكره وأتى يطالب به من جديد، وأخذ يراجع رسول الله ويغالطه وينكر ويقول: ابغني شاهداً.
ولم يكن لرسول الله شاهد وقت السداد، وهكذا تأزم الموقف في حضور أحد الصحابة، واسمه خزيمة، فهب خزيمة قائلاً: أنا يا رسول الله كنت شاهداً، وقد أخذ هذا اليهودي دينه، فسكت اليهودي ولم يرد ولم يجادل، فدل ذلك على كذبه. ويكاد المريب أن يقول: خذوني.
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما اختلى بخزيمة بعد أن انصرف الدائن قال: يا خزيمة ما حملك على هذا القول، ولم يكن أحد معنا، وأنا أقضي لليهودي دينه؟ فضحك خزيمة وقال: يا رسول الله أأصدقك في خبر السماء، وأكذبك في عدة دراهم؟
فسر رسول الله من اجتهاد الرجل، وقال: "من شهد له خزيمة فحسبه"
..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد له خزيمة فهو حسبه
حديث شريف مثل احدى المعجزات النبوية فبعد انتقال النبى صلى الله عليه وسلم وموت ابى بكر وعمر وفى عهد عثمان رضى الله عنه جاء جمع المصحف وكتابته فكان يجمعه من على جذوع الشجر والورق وقلوب الرجال وكان ما يشترط ان يكون للاية حافظان حتى تكتب ولكن كان هناك اية قرءانية لم توجد الا عند خزيمة ابن ثابت فكان من الطبيعى الا تكتب لانها كانت من حفظ رحل واحد ولكن جاء قول النبى من شهد له خزيمة فهو حسبه ليزكى شهادة خزيمة ويجعل الاية تكتب بالقرءان وكان خزيمة فى عهد النبى يسمى بصاحب الشهادتين وللحديث قصة اخرى وهى أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ، فقال له رسول الله : "ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً"? قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : "من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه". ..
صلى الله على حبيبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ..
...
لذلك كان اليهود كثيراً ما يجادلون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويغالطونه مراراً، وقد حدث أن وفى رسول الله لأحدهم دينه، لكنه أنكره وأتى يطالب به من جديد، وأخذ يراجع رسول الله ويغالطه وينكر ويقول: ابغني شاهداً.
ولم يكن لرسول الله شاهد وقت السداد، وهكذا تأزم الموقف في حضور أحد الصحابة، واسمه خزيمة، فهب خزيمة قائلاً: أنا يا رسول الله كنت شاهداً، وقد أخذ هذا اليهودي دينه، فسكت اليهودي ولم يرد ولم يجادل، فدل ذلك على كذبه. ويكاد المريب أن يقول: خذوني.
لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما اختلى بخزيمة بعد أن انصرف الدائن قال: يا خزيمة ما حملك على هذا القول، ولم يكن أحد معنا، وأنا أقضي لليهودي دينه؟ فضحك خزيمة وقال: يا رسول الله أأصدقك في خبر السماء، وأكذبك في عدة دراهم؟
فسر رسول الله من اجتهاد الرجل، وقال: "من شهد له خزيمة فحسبه"
..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد له خزيمة فهو حسبه
حديث شريف مثل احدى المعجزات النبوية فبعد انتقال النبى صلى الله عليه وسلم وموت ابى بكر وعمر وفى عهد عثمان رضى الله عنه جاء جمع المصحف وكتابته فكان يجمعه من على جذوع الشجر والورق وقلوب الرجال وكان ما يشترط ان يكون للاية حافظان حتى تكتب ولكن كان هناك اية قرءانية لم توجد الا عند خزيمة ابن ثابت فكان من الطبيعى الا تكتب لانها كانت من حفظ رحل واحد ولكن جاء قول النبى من شهد له خزيمة فهو حسبه ليزكى شهادة خزيمة ويجعل الاية تكتب بالقرءان وكان خزيمة فى عهد النبى يسمى بصاحب الشهادتين وللحديث قصة اخرى وهى أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ، فقال له رسول الله : "ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً"? قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : "من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه". ..
صلى الله على حبيبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ..
...