بسم الله الرحمن الرحيم
صـــرخة قلــــم
في فراغٍ من الزمن
حيث نساني العالم ونسيته
جلست في ركن هادئ .... بعيدا عن البشر
توقفت عقارب ساعتي عن الدوران
عندما سمعت صرخات قلمى كأنين المحتضر
ينادينى وفى صوته حشرجة كأنه يفارق الحياة
أضأت شمعة على الفور
وعطّرت المكان برائحة الأزهار البرية
تناولته واحتضنته ومعه أوراقي
أمسكت قلمي بعد أن ألف الخمول و الجمود
و أزحت الغبار عن أوراق اعتادت الركود
وحاولت الغوص في مخيلة نسيت الحدود.
وأغمضت عيونا بات السهر جليسها
تحتسي فيها القعود
وحاولت أن أعزف أنشودة الموت أو حتى الخلود
فعاد الصدى .
يشق المدى
قد ضاع سدى
من قلب الجب أنادي
من وسط النار أنادي
من عمق الدجى أنادي
ما بال القلم يخون صاحبه!
وما بال الفرس يكبو راكبه!
ترى هل الجفاء قتل الصفاء
وهل البكاء قد أفسد الماء
كل المشاعر قد اختلطت
أمل يصارعه يأس ويأس يصارعه أمل
صواب يحدد مسارا يعيق طريقه زلل
ربيع تزهر فيه الرياحين
وريح عذابات خمسين
ثم
أعددت لنفسي فنجان من القهوة التي أفضلها
ثم.............
أطلقت العنان لأفكاري
في البداية : : عاتبني قلمي بشده
فقد هجرته وقتا طويلا
اعتذرت له بلطف
ووعدته أن نبقى على تواصل فهو الصديق
الذي لا يخذلني وقت الحاجة !!
ثم نظرت إلى الحياة ،،
أهي فلسفة أم لغز ؟؟
أم طريقة للعيش
هناك فئة تكافح لتعيش
وفئة تعيش لتكافح
وفئة تعيش ولا تكافح !!!
وعلى هامش الحياة........
بين الموت واللاموت
أناس سعداء
وأشقياء
لا علاقة بين عقولهم أو قلوبهم !!
" الكل يغني على ليلاه "
لكنهم يتفقون على شيء واحد ...... اسمه الأمـل
فـ حينما نفقد الأمل ..... تضيع بنا السبل
وتختفي الشمس التي تمدنا بالنور
لنعيش في سرمد مخيف !!
الأمـل ،،
هو ما يلون حياتنا بألوان مشرقة
يضيء لنا الدروب
يجعلنا نرى الغيوم غيوماً ..... والبحر بحراً .... والنجوم نجوما
هو وقودنا لنستمر ،، ونعطي ،، وننتج
يمنحنا القوة ... حتى نصل لنقطة النهاية
حيث تفترق الطرق......
وتنفصل الروح عن الجسد
كـ نهاية حتمية لكل ما هو حي
" كم هو مؤلم أن يصاب الإنسان بخيبة أمل !! "
&&&&&
&&&&
&&&
&&
&
أسـأل الله أن يلهمنا الصواب
وأن يغسل ذنوبنا
وأن يفرج كروبنا
ومعذرة يا قلمى
صـــرخة قلــــم
في فراغٍ من الزمن
حيث نساني العالم ونسيته
جلست في ركن هادئ .... بعيدا عن البشر
توقفت عقارب ساعتي عن الدوران
عندما سمعت صرخات قلمى كأنين المحتضر
ينادينى وفى صوته حشرجة كأنه يفارق الحياة
أضأت شمعة على الفور
وعطّرت المكان برائحة الأزهار البرية
تناولته واحتضنته ومعه أوراقي
أمسكت قلمي بعد أن ألف الخمول و الجمود
و أزحت الغبار عن أوراق اعتادت الركود
وحاولت الغوص في مخيلة نسيت الحدود.
وأغمضت عيونا بات السهر جليسها
تحتسي فيها القعود
وحاولت أن أعزف أنشودة الموت أو حتى الخلود
فعاد الصدى .
يشق المدى
قد ضاع سدى
من قلب الجب أنادي
من وسط النار أنادي
من عمق الدجى أنادي
ما بال القلم يخون صاحبه!
وما بال الفرس يكبو راكبه!
ترى هل الجفاء قتل الصفاء
وهل البكاء قد أفسد الماء
كل المشاعر قد اختلطت
أمل يصارعه يأس ويأس يصارعه أمل
صواب يحدد مسارا يعيق طريقه زلل
ربيع تزهر فيه الرياحين
وريح عذابات خمسين
ثم
أعددت لنفسي فنجان من القهوة التي أفضلها
ثم.............
أطلقت العنان لأفكاري
في البداية : : عاتبني قلمي بشده
فقد هجرته وقتا طويلا
اعتذرت له بلطف
ووعدته أن نبقى على تواصل فهو الصديق
الذي لا يخذلني وقت الحاجة !!
ثم نظرت إلى الحياة ،،
أهي فلسفة أم لغز ؟؟
أم طريقة للعيش
هناك فئة تكافح لتعيش
وفئة تعيش لتكافح
وفئة تعيش ولا تكافح !!!
وعلى هامش الحياة........
بين الموت واللاموت
أناس سعداء
وأشقياء
لا علاقة بين عقولهم أو قلوبهم !!
" الكل يغني على ليلاه "
لكنهم يتفقون على شيء واحد ...... اسمه الأمـل
فـ حينما نفقد الأمل ..... تضيع بنا السبل
وتختفي الشمس التي تمدنا بالنور
لنعيش في سرمد مخيف !!
الأمـل ،،
هو ما يلون حياتنا بألوان مشرقة
يضيء لنا الدروب
يجعلنا نرى الغيوم غيوماً ..... والبحر بحراً .... والنجوم نجوما
هو وقودنا لنستمر ،، ونعطي ،، وننتج
يمنحنا القوة ... حتى نصل لنقطة النهاية
حيث تفترق الطرق......
وتنفصل الروح عن الجسد
كـ نهاية حتمية لكل ما هو حي
" كم هو مؤلم أن يصاب الإنسان بخيبة أمل !! "
&&&&&
&&&&
&&&
&&
&
أسـأل الله أن يلهمنا الصواب
وأن يغسل ذنوبنا
وأن يفرج كروبنا
ومعذرة يا قلمى
