سُليمى
:: عضو منتسِب ::
روحي التي ارتاحت على جرحها،
كلما استجدت الصباحات رددت
لم لا تستيقظ ابتسامتي كأنما لفها ليل!؟
وقلّبني الوجع على مهل حتى يستوي قهري؛
أخاف أن أهمس في جوف الأسى،
أنّ في عينيك بداياتي!
بدايات لا سبل لها،
وتعددت المنافي.
فأنا امرأة من رحم الغياب زرعت احتمالاتي
احتمال أن ترديني الصّحاري،
واحتمال أن تسحبني جرار الوقت،
واحتمال أن أنسى ما كنتُ؛
لأهمس في ضباب الأمكنة،
في بؤبؤ النوى،
وأشرعة الروح،
في عينيك بداياتي!
بدايات لم أدرك بعدُ عمق ما خلّفته فيها
غير الهصر الذي ما اجتبيته،
وفياف ضيّعتني،
روحي التي سافرت في رحاب من لا طلّ له
تلك البدايات المقيتة،
التي أدرت عنها وجهي،
وطلبت السما
ناجيت السّنا
اكتشفت الندى والمدى
وطويت ما كان بالأمس
!
سُليمى
كلما استجدت الصباحات رددت
لم لا تستيقظ ابتسامتي كأنما لفها ليل!؟
وقلّبني الوجع على مهل حتى يستوي قهري؛
أخاف أن أهمس في جوف الأسى،
أنّ في عينيك بداياتي!
بدايات لا سبل لها،
وتعددت المنافي.
فأنا امرأة من رحم الغياب زرعت احتمالاتي
احتمال أن ترديني الصّحاري،
واحتمال أن تسحبني جرار الوقت،
واحتمال أن أنسى ما كنتُ؛
لأهمس في ضباب الأمكنة،
في بؤبؤ النوى،
وأشرعة الروح،
في عينيك بداياتي!
بدايات لم أدرك بعدُ عمق ما خلّفته فيها
غير الهصر الذي ما اجتبيته،
وفياف ضيّعتني،
روحي التي سافرت في رحاب من لا طلّ له
تلك البدايات المقيتة،
التي أدرت عنها وجهي،
وطلبت السما
ناجيت السّنا
اكتشفت الندى والمدى
وطويت ما كان بالأمس
!
سُليمى