سؤال في الدين

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,522
نقاط التفاعل
34,510
النقاط
2,256
الجنس
أنثى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا المصطفى عليه أزكى صلاة وتسليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1573292724992.png

فكرة الموضوع :

هنا تقوم من لديها سؤال خاص بدينها ودنياها ومالا يمكن وضعه في قسم الشريعة

وتجيب عليه من تملك الجواب الكافي الشافي المستوجب لشروطه مع ذكر المصدر

ارجو ان تنال اعجابكن وان نفيد ونستفيد باذن الله

في انتظار اسئلتكن

تحياتي احترامي وتقديري لشخصكن
 
فكرة ممتازة وموضوع قمة الروعة
فالكثير منا من احيانا يأرقها سؤال في الدين
وقد لا تجد له جوابا فعرضه هنا يساعدها على ذلك ويشعرها براحة أكبر
ونحن ان شاء الله سنفيد ونستفيد
بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك
تحياتي
 
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاكي الله خيرا
موضوع مميز و فكرة جيدة
ان شاء الله كل الاخوات يتجاوبو مع الموضوع

 
بارك الله فيك اختي شيماء على الموضوع
من لديها أي استفسار تشير لي و بإذن الله تعالى سأجيبكم مع الدليل و المصدر من اقوال و فتاوى العلماء
 
وعليكم السلام
ماشاء الله ،،
فكرة طيبة فجزاك الله خير الجزاء
وجعل ذلك في ميزان حسناتك ..

...
 
ربماسأضع أول سؤال ..
@ضآحكة مستبشرة
جزيتي خيرا على بادرتك الطيبة

السؤال ،،
ما حكم الزواج الذي يبنى على إخفاء الأهل عن إبنتهم بعض الأمور التي يعلمونها عن الخاطب
خوفا من رفضها له ،،
ورغبة منهم في أن تتزوج خوفا من شبح العنوسة
...
شكرا جزيلا لك غاليتي شيماء ،، على فتح هذه الصفحة الهامة ..
 
@Autumn leaves
الجواب:
ليس له أن يخفي العيوب، وليس لأهل المرأة أن يخفوا عيوبها، الواجب البيان، لأن المسلم أخو المسلم والرسول ﷺ يقول: الدين النصيحة ويقول جرير : بايعت النبي ﷺ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.
فليس له أن يخفي عيوبه، وليس لها أن تخفي عيوبها، وليس لأهل المرأة أن يخفوا عيوبها، بل عليهم أن يوضحوا للرجل على ما هي عليه، صحيحة أو مريضة، عوراء أو عمياء، عرجاء أو غير ذلك، حتى يقدم على بصيرة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.

 
جزيتي الجنة شيماء ،،
الحكاية اهل البنت عرفوا بعيوب الخاطب ،،
لكن أخفوها لتوافق عليه ،،
الخاطب لم يخفي عن أهلها شيء
...
هل الزواج يكون أيضا غير جائز
 
جزيتي الجنة شيماء ،،
الحكاية اهل البنت عرفوا بعيوب الخاطب ،،
لكن أخفوها لتوافق عليه ،،
الخاطب لم يخفي عن أهلها شيء
...
هل الزواج يكون أيضا غير جائز

واياكم يارب غاليتي
لا.. الزواج جائز هنا لان المشكل في الاهل الذين اخفوا وكذبوا
وبما ان الزوج ماشاء الله عليه كان صادقا معها الافضل ان تصبر معه والله عز وجل يرزق من يشاء من عباده
لكن حلال عليها ان تطلب الخلع او الطلاق .. الزواج جائز لكن يحق لها وحلال عليها طلب الطلاق والخلع


من ناحية مبطلات الزواج :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يبطل عقد الزواج، فقدان شرط أو ركن من شروطه وأركانه، المبينة في الفتوى رقم: 5962، والفتوى رقم: 2656
وذلك كفقد الإيجاب والقبول، أو الإشهاد، أو الولي، أو كون المرأة في عدة زوج آخر، أو كونها محرمة على الرجل، ومن ذلك أيضاً: نكاح المتعة، وهو تأقيت النكاح، ومثله اشتراط الطلاق بعد مدة؛ ولتنظر الفتوى رقم: 1123
ونكاح الشغار وهو تزويج الرجل موليته لآخر، على أن يزوجه الآخر موليته؛ وانظر الفتوى رقم: 6903.

ونكاح المحلل وهو أن يتزوج الرجل المطلقة ثلاثاً، ليحلها لزوجها الأول؛ وانظر الفتوى رقم: 38431
واعلم أن صحة الزواج تنبني على العقد الشرعي وحده، أما العقد المدني فهو توثيق للعقد الشرعي، ولا يشترط أن يكون العقد المدني في يوم غير يوم العقد الشرعي، فلا مانع من كون العقدين في يوم واحد أو في يومين، لكن تقديم العقد المدني على العقد الشرعي خطأ؛ لأنه توثيق لما لم يقع أصلا، ولكن لا يؤثر ذلك الخطأ على صحة العقد الشرعي إذا حصل بعد.

والله أعلم.


المصدر: مبطلات عقد النكاح وحكم كون العقد المدني في يوم غير يوم العقد الشرعي - إسلام ويب - مركز الفتوى

من ناحية الخلع او الطلاق اذا ارادت:

أولا :
اختلف الفقهاء في العيوب التي تثبت حق الفسخ في النكاح ، والراجح : "أن كل ما يفوت به مقصود النكاح ، فهو عيب" .
وعليه ؛ فالعقم أو عدم القدرة على الإنجاب عيب ، فمتى تبين للزوجة أن الزوج عقيم فلها الحق في فسخ عقد النكاح .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والصواب أن العيب كل ما يفوت به مقصود النكاح، ولا شك أن من أهم مقاصد النكاح المتعة والخدمة والإنجاب ، فإذا وجد ما يمنعها فهو عيب ، وعلى هذا ؛ فلو وجدت الزوج عقيماً ، أو وجدها هي عقيمة فهو عيب " انتهى من "الشرح الممتع" (12/220).وينظر جواب السؤال رقم 43496 .
وإذا حصل الفسخ من الزوجة بسبب عقم الزوج ، وكان بعد الدخول بها ، فإن الزوجة تأخذ المهر كاملا ، فتأخذ النقود (40) ألفا ، وتأخذ الشبكة (7000) ، وليس لك أن تطالبها بشيء ، فإن الفسخ حق لها شرعا في هذه الحال ، ولا تحتاج للخلع .
وما أنفقته على المسكن ، فهو باختيارك ، وهو راجع إليك ، وليس لك أن تطالبها بشيء منه.


ثانيا :
إذا علمت الزوجة بالعيب ورضيت به ، سقط حقها في الفسخ ، بشرط أن يكون الرضى صريحا ، وليس سكوتا لأجل التروي والنظر .
قال في "زاد المستقنع" : " ومن رضي بالعيب ، أو وجدت منه دلالته مع علمه فلا خيار له " انتهى .
فلو قالت زوجتك بعد علمها بحالك : إنها راضية بذلك وإنها ستبقى معك ، سقط حقها في الفسخ ، فإن أرادت المفارقة بعد ذلك فلها أن تلجأ للخلع ، وحينئذ لك أن تشترط في الخلع أن تتنازل عن مهرها أو عن بعضه أو أكثر منه ، لكن لا ينبغي أن تأخذ أكثر مما أعطيتها .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "والذي ينبغي للإنسان أن يتقي الله عز وجل، فإذا كان الخطأ من المرأة فلا حرج عليه أن يطلب ما شاء ، وأما إذا كان التقصير منه، وأن المرأة سئمت البقاء معه لتقصيره ، فليخفف ويكتفي بما تيسر، ثم هناك فرق أيضاً بين المرأة الغنية والمرأة الفقيرة، وهذا أيضاً ينبغي للزوج أن يراعيه " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (8/25).
وانظر : " المغني" (7/247) .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
والله أعلم .

المصدر: تريد مخالعة زوجها لأنه لا ينجب فهل له أن يطالبها بالتنازل عن المهر؟ - الإسلام سؤال وجواب

وانظري هنا :

اتمنى اني افدتك غاليتي
 
آخر تعديل:
هل هناك دليل او فتوى خاصة عن الاحتفال بالمسمئ يناير?
خاصة مايرافقه من شبهات
كلبس جلود الحيوانات
رقص الفتيات
اعتقادات غريبة

من ناحية الدين وليس من ناحية التاريخ
فكما نعرف ان الاساطير فيها خرافات لاتدخل للعقل.
 
هل هناك دليل او فتوى خاصة عن الاحتفال بالمسمئ يناير?
خاصة مايرافقه من شبهات
كلبس جلود الحيوانات
رقص الفتيات
اعتقادات غريبة

من ناحية الدين وليس من ناحية التاريخ
فكما نعرف ان الاساطير فيها خرافات لاتدخل للعقل.
في الاحتفال بفصول السَّنَة

ما حكمُ الاحتفالِ بفصول السنة؟ فبعضُ الناسِ يقولون: إنَّ الاحتفال بها مِنَ العادات لا مِنَ العبادات، ولَسْنَا نتقرَّب به إلى الله سبحانه وتعالى؛ ولذا فهو يُفارِقُ الاحتفالَ بالمولد النبويِّ، فهل هذا صحيحٌ؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:


فاعْلَمْ ـ وفَّقَك اللهُ لكُلِّ خيرٍ ـ أنَّ الفرق بين العبادة والعادة: أنَّ العبادةَ يُلْتَمَسُ مِنْ ورائِها الأجرُ والثواب والتقرُّبُ إلى الله سبحانه وتعالى بسائرِ أنواعِ الطاعات، وهي لا تصحُّ إلَّا بما شَرَعَ اللهُ تعالى، فكُلَّما وُجِدَتْ هذه المعاني أُضِيفَتْ إلى العبادة، أمَّا إذا خَلَتْ منها فهي إلى العادةِ أَقْرَبُ، ولَمَّا كانَتْ هذه الاحتفالاتُ وتخصيصُ أيَّامها بالأكل والشرب والإطعام والفرحة على سبيل الاعتياد والدوام؛ جانَسَتْ

بشَكْلِها أعيادَ المسلمين التي يُتوخَّى مِنْ ورائها الْتماسُ الأجرِ وتحقيقُ المودَّة والقُرْبةِ والألفة والاجتماعِ في ذلك اليوم أكلًا وشربًا ولهوًا، وما إلى ذلك ممَّا يُعْرف في الأفراح؛ لذلك فالقولُ بأنها عادةٌ فقط غيرُ صحيحٍ لِمُلابَستها لأفعالِ أعيادِ أهلِ الإسلام، وأهلُ الإسلام ليس لهم إلَّا عيدانِ: عيدُ الأضحى وعيدُ الفطر.

ومِنْ جهةٍ أخرى فإنَّ الاحتفال بفصول السَّنَة هو أَشْبَهُ بالاحتفال بالنجوم الذي كانَتِ الصابئةُ تفعله على أنها مؤثِّرةٌ فاعلةٌ في الإيجاد والخَلْق، ومثلُ هذا الاعتقاد يُنَافي التوحيدَ لكونه شركًا أكبر، ومثلُ هذه العاداتِ ـ إذا حَمَلْناها على كونها مجرَّدةً عن العبادة ـ معروفةٌ عند النصارى؛ حيث يعظِّمون مَطْلَعَ الربيعِ باحتفالهم لخصوصياتِ ثمارِ الربيع كالكَرَزِ والفرولة وغيرِها ممَّا ينبت وينضج في فصلِ الربيع. ولا شكَّ أنَّ التشبُّه بالصابئة والنصارى ومَنْ يُشاكِلهم لا يجوز، وذلك ـ فضلًا عن جَعْلِ ما لم يَشْرَعْه اللهُ عِيدًا ـ معدودٌ مِنَ التقدُّم بين يَدَيِ الله ورسوله، قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ﴾ [الحُجُرات: ١]؛ إذ كلُّ ما كان مِنْ أعيادِ الجاهلية أَبْطَله اللهُ تعالى، وذلك أنه لَمَّا قَدِمَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم المدينةَ وَجَدَ للأنصار يومين يلعبون فيهما ويعتبرونهما عيدَيْن؛ فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ اللهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى وَيَوْمَ الفِطْرِ»(١)، كما أنَّ الاحتفال بمثلِ هذه المواسِمِ لم يكن معروفًا عند السلف الصالح، وما ذَكَرَها أهلُ العلم في كُتُبِهم، ولو كانَتْ خيرًا لَسَبَقونا إليها.

وَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٩ ربيع الأوَّل ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٧ أفريل ٢٠٠٦م




(١) أخرجه أبو داود في «الصلاة» بابُ صلاةِ العيدين (١١٣٤)، والنسائيُّ في «صلاة العيدين» (١٥٥٦)، مِنْ حديثِ أنسٍ رضي الله عنه. وصحَّحه ابنُ حجرٍ في «فتح الباري» (٢/ ٤٤٢)، والألبانيُّ في «السلسلة الصحيحة» (٢٠٢١).


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top