عون رضوان
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 20 نوفمبر 2019
- المشاركات
- 1
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 3
- العمر
- 42
- محل الإقامة
- الجزائر العاصمة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم أود ان اشارككم قصتي وهي كالآتي في سنة2012 كنت شاب متزوج و لي طفل عمره سنتين وكانت علاقتي مع زوجتي مضطربة بعض الشيء وتطبعها البرودة فذات يوم لمحت شابة لها عيون ساحرة أسرتني بنظرتها بدون أي مقدمات تقدمت إليها و طلبت صداقتها و صارحتها أني متزوج و أب لطفل وقلت لها أني أطلب صداقتها لا غير فقبلت و من هنا بدأت قصتي أصبحت أتصل بها يوميا و أسأل عن حالها و أقص عليها بعض مشاكلي فكانت تصغي الي بكل انتباه و تتأثر بمعاناتي و بدأ الحب يجد مكانا في قلبها و صرنا لا نفترق عن بعضنا الا قليلا أحببتها بكل جوارحي و صارت لا تفارق تفكيري أضحك وحدي حين تخطر ببالي و حياتي صارت تدور على محور حياتها و هنا بدأت مشاكلي أجل إنه طغيان الحب صارت تتلذذ بتعذيبي لا ترد علي في الهاتف و تحرمني من رؤيتها و تتعزز علي و توهمني أن لديها خطيبا ولا تريد الاستمرار معي و هنا أحسست أن كرامتي تقف سدا منيعا في طريقي نحوها فتخليت عنها بعد حوالي ثلاث سنوات و الله وحده يشهد أن حبها مازال في قلبي الى الآن المهم بعد أن فارقتها بحوالي شهر التقيت شابة أخرى فاخترت ان اصادقها لكي أنسى حبيبتي وجرت الأيام الى اليوم الذي رأتني فيه بصحبتها و رأيتها تنكسر أمامي كالمرآة و بعد هذه الحادثة أنهيت علاقتي بالشابة الثانية واخترت طريق التوبة و صرت أحافظ على الصلوات و أصبحت في أحسن حال لكن الى الآن لا تزال تحتل قلبي و حين أراها يتزلزل كياني و يخفق قلبي بقوة تكاد توقفه و أنا متأكد انها تبادلني نفس الشعور ماذا أصنع في هذه الحالة أنا ضعيف أمامها و لم أستطع نسيانها و لا أستطيع وصلها فكيف العمل و ماذا أصنع إني حائر و مشتت و حزين