الصورة الأولى:
تخطيط أمواج الدماغ (EEG) (بالإنجليزية: Electroencephalography) هي طريقة غير متوغلة عادةً (مع ذلك، تستعمل عادة أقطاب متوغلة في تطبيقات خاصة) ، لتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ على طول فروة الرأس. ويقيس تخطيط أمواج الدماغ التقلبات في الجهد الناتجة عن تيارات أيونية في عصبونات الدماغ. يشار إلى هذه التقنية في المجالات السريرية إلى أنها تسجيلٌ للنشاط الكهربائي التلقائي للدماغ خلال فترة من الزمن، ويقاس بواسطة عدة أقطاب موضوعة على فروة الرأس، وتركز الاستعمالات التشخيصية بشكل عام على المحتوى الطيفي لتخطيط أمواج الدماغ، أي نوع التذبذات العصبية التي يمكن أن تظهر في إشارات التخطيط الدماغي. يستعمل تخطيط الدماغ بشكل كبير لتشخيص الصرع، الذي يسبب أنماطاً غير طبيعية في قراءة التخطيط الدماغي. تستعمل هذه الآلية أيضا لتشخيص اضطرابات النوم، الغيبوبة، الاعتلالات الدماغية، والموت الدماغي. كان التخطيط الدماغي يستعمل كطريقة تشخيص أولى للأورام والسكتة وغيرها من اضطرابات الدماغ البؤرية، إلا أن استعمالها قد تضائل مع مجيء تقنيات تصوير تشريحية عالية الدقة مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT). بغض النظر عن الدقة المكانية المحدودة، ولا زال تخطيط الدماغ أداة قيمة في مجالات البحث والتشخيص، وبشكل خاص عند الحاجة إلى دقة زمانية بمقدار جزء من الألف من الثانية والتي لا توفرها تقنيات أخرى مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي. ومن مشتقات تخطيط أمواج الدماغ ما يعرف بالجهود المُثارة (EP)، التي تتضمن معادلة نشاط تخطيط أمواج الدماغ ليكون مثبتا زمنياً مع التعريض لمحفز معين (محفز بصري، أو لمسي، أو سمعي). وتشير الجهود المرتبطة بحدث (ERP) إلى استجابات تخطيط أمواج الدماغ المعدالة الذي هو مثبت زمنياً لعمليات أكثر تعقيداً للمحفزات؛ تستعمل هذه التقنية في العلوم الاستعرافية، علم النفس المعرفي، وأبحاث فسيولوجيا علم النفس.
الصورة الثانية: هي ملابس طبية تلبس في الأيدي لتأمين حماية ظروف صحية في المستشفى وذلك بعدم تعريض المريض للعدوى. بالإضافة لحمايتها للمريض تحمي القفازات أيضاً الأخصائي الطبي (طبيب، ممرض...الخ) من الأمراض التي من الممكن أن تنتقل له عن طريق ملامسة سوائل جسم للمريض.
الصورة الثالثة:
فينتولين، بوتالين، أزمالات، سالبوفينت، فاركولين، كلها أسماء تجارية لنفس المادة الدوائية المسماة سالبوتامول أو ألبوتيرول، إلا أن الاسم الأشيع عالميًا هو فينتولين.
ويؤثر سالبوتامول عن طريق العمل على مستقبلات في الرئتين تسمى مستقبلات بيتا 2، حيث يحفز هذه المستقبلات مما يسبب استرخاء عضلات القصبات الهوائية في الرئتين، ولهذا فهو يستخدم في حالات ضيق النفس التي يكون فيها تضيق في القصبات الهوائية، كالربو، والتهاب القصبات الحاد التشنجي، والتهاب القصبات المزمن، وفي حالات تشنج القصبات نتيجة الجهد أو ممارسة النشاطات.
معلومات دوائية: يصنع هذا الدواء على شكل شراب (2 ملغ/5 مل)، وحب (2-4 ملغ)، ومحلول للاستخدام جهاز الإرذاذ (الاستنشاق أو التبخيرة)، وضباب داخل جهاز بخاخ (تحتوي كل بخة من البخاخ القياسي على كمية محددة من الدواء تساوي 100ميكروغرام/ بخة)، وحقن وريدية (1ملغ/ مل) تستخدم في المشافي فقط.
ويعطى عن طريق الفم بغض النظر عن الطعام، وبجرعة:
للأطفال بعمر أقل من ست سنوات: 0.1- 0.2 ملغ/ كغ/ الجرعة ثلاث مرات باليوم.
للأطفال بعمر 6-12 سنة: 2 ملغ 3- 4 مرات باليوم.
للأطفال بعمر أكثر من 12 سنة والبالغين: 2 – 4 ملغ 3- 4 مرات باليوم.
أما بالنسبة لجرعات البخاخ والإرذاذ فيحددها الطبيب، والجرعات الشائعة:
البخاخ للبالغين: بخة واحدة أو بختان 3 -4 مرات يوميًا، وللأطفال: بخة مرتان يوميًا وعند اللزوم.
والإرذاذ للبالغين: 1 مل سائل فينتولين/الجرعة، وللأطفال فوق 18 شهرًا: 0.5 مل ويضاف إليها 1.5 مل/الجرعة، وللأطفال بعمر أقل من 18 شهرًا: 0.1 مل/كغ/الجرعة، ويمكن تكرار جلسة الإرذاذ 3-4 مرات يوميًا.
يسمح الاستنشاق، سواء باستخدام البخاخ أو جهاز الإرذاذ، للفينتولين بالعمل مباشرة في الرئتين حيث الحاجة إليه، ويقلل من احتمالات الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث في أجزاء أخرى من الجسم.