السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
*=*=**==**=*=
********
***
إلتقطت مركبة الفضاء "ڤوياچر" صورة حقيقية للأرض على بعد 6 مليار كيلومتر
وقال "كارل ساغان" الفلكي الأمريكي : " إن هذه النقطة الصغيرة هي الكرة الأرضية
عاش فيها كل إنسان كان موجودا في أي وقت . ويعيش الأن فيها أكثر من 7 مليار إنسان يعيشون
على ذرة غبار في كونٍ لا ندرك نهايته، كل مشاكلنا ، طموحاتنا ، أحلامنا، مهما كانت عظيمة تنهار خجلاً
وحياءً وإذلالًا عندما نعرف هذه الحقيقة ، كم نحن صِغار .....
حينما ننطق كلمة الله أكبر ندرك أنّه الواحد الخالق الكبير الذي ليس كمثله شيء
* صدق الله عزّ وجل وصدق رسول الله صلّ الله عليه وسلّم :-
عن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ السَّاعديِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صلّ الله عليه وسلم:
(( لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ ))
رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
الدُّنيا هيِّنةٌ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ وضَئيلةٌ، ولا تَعدِلُ عند اللهِ تعالى مِثقالَ ذرَّةٍ ولا تُساوِي شَيئًا، وفي هذا الحَديثِ
يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لو كانتِ الدُّنيا تَعدِلُ عند اللهِ"، أي: تُساوي أو تزِنُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ، "جَناحَ بَعوضةٍ"، أي:
جَناحَ ذُبابةٍ؛ مثلًا للقِلَّة والصِّغَرِ والحَقارةِ والدَّناءةِ، "ما سقَى كافِرًا منها شَرْبةَ ماءٍ"، أي: جزاءً له وعِقابًا على كُفرِه؛
فالمقصودُ: أنَّ الدُّنيا عند اللهِ هيِّنةٌ دَنيئةٌ وحَقيرةٌ، ولا تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ، ولا تُساوي حتَّى جَناحَ ذُبابةٍ، ولو كانتْ
تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ ما رزَق الكافِرَ فيها شيئًا، ولا حتَّى سقاه شَربةً مِن ماءٍ؛ لأنَّه لا يَستَحِقُّ شَربةَ الماءِ هذه، فهو
قد كفَر بمَن يَرزُقُه ويُطعِمُه ويَسْقيه، ولأنَّها لا تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ فقدْ رزَق العِبادَ كلَّهم؛ مؤمِنَهم وكافِرَهم،
وأطعمَهم وسقاهم، وأخَّر حِسابَهم يومَ القيامةِ. وقيل: إنَّ الدُّنيا لِحقارتِها عند اللهِ لم يُعطِها لأوليائِه، وقد ورَد أنَّه سبحانه
"يَحْمي عبدَه المؤمِنَ عن الدُّنيا كما يَحْمِي أحدُكم المريضَ عن الماءِ".
********************
***
في أمان الله
*=*=**==**=*=
********
***
إلتقطت مركبة الفضاء "ڤوياچر" صورة حقيقية للأرض على بعد 6 مليار كيلومتر
وقال "كارل ساغان" الفلكي الأمريكي : " إن هذه النقطة الصغيرة هي الكرة الأرضية
عاش فيها كل إنسان كان موجودا في أي وقت . ويعيش الأن فيها أكثر من 7 مليار إنسان يعيشون
على ذرة غبار في كونٍ لا ندرك نهايته، كل مشاكلنا ، طموحاتنا ، أحلامنا، مهما كانت عظيمة تنهار خجلاً
وحياءً وإذلالًا عندما نعرف هذه الحقيقة ، كم نحن صِغار .....
حينما ننطق كلمة الله أكبر ندرك أنّه الواحد الخالق الكبير الذي ليس كمثله شيء
* صدق الله عزّ وجل وصدق رسول الله صلّ الله عليه وسلّم :-
عن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ السَّاعديِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صلّ الله عليه وسلم:
(( لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ ))
رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
الدُّنيا هيِّنةٌ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ وضَئيلةٌ، ولا تَعدِلُ عند اللهِ تعالى مِثقالَ ذرَّةٍ ولا تُساوِي شَيئًا، وفي هذا الحَديثِ
يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لو كانتِ الدُّنيا تَعدِلُ عند اللهِ"، أي: تُساوي أو تزِنُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ، "جَناحَ بَعوضةٍ"، أي:
جَناحَ ذُبابةٍ؛ مثلًا للقِلَّة والصِّغَرِ والحَقارةِ والدَّناءةِ، "ما سقَى كافِرًا منها شَرْبةَ ماءٍ"، أي: جزاءً له وعِقابًا على كُفرِه؛
فالمقصودُ: أنَّ الدُّنيا عند اللهِ هيِّنةٌ دَنيئةٌ وحَقيرةٌ، ولا تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ، ولا تُساوي حتَّى جَناحَ ذُبابةٍ، ولو كانتْ
تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ ما رزَق الكافِرَ فيها شيئًا، ولا حتَّى سقاه شَربةً مِن ماءٍ؛ لأنَّه لا يَستَحِقُّ شَربةَ الماءِ هذه، فهو
قد كفَر بمَن يَرزُقُه ويُطعِمُه ويَسْقيه، ولأنَّها لا تُساوي عند اللهِ أيَّ شيءٍ فقدْ رزَق العِبادَ كلَّهم؛ مؤمِنَهم وكافِرَهم،
وأطعمَهم وسقاهم، وأخَّر حِسابَهم يومَ القيامةِ. وقيل: إنَّ الدُّنيا لِحقارتِها عند اللهِ لم يُعطِها لأوليائِه، وقد ورَد أنَّه سبحانه
"يَحْمي عبدَه المؤمِنَ عن الدُّنيا كما يَحْمِي أحدُكم المريضَ عن الماءِ".
********************
***
في أمان الله
