السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
متى و كيف بدأ استخدام البصمات كدليل جنائي ؟
لقد مضي مائة عام علي اعتبار بصمات الأصابع كدليل جنائي أمام المحاكم
و الآن تعتبر بصمة DNA بالدم أحد الوسائل لتحديد هوية الأشخاص لأن هذه البصمات DNA مبرمجة على حواسيب لملايين الأشخاص العاديين و المجرمين و المشتبه فيهم
و لن يمر هذا العقد إلا و يكون لكل شخص بصمته DNA محفوظة في السجلات المدنية و مصالح الأدلة الجنائية.
و كان الصينيون و اليابانيون قد اتبعوا بصمة الأصابع منذ 3 آلاف سنة في ختم العقود
و في القرن 19 استخدم الإنجليز البصمات عندما كانوا في إقليم البنغال بالهند للتفرقة بين المساجين والعمال هناك لأنهم اكتشفوا أن البصمات لا تتشابه من شخص لآخر ولا تورث حتى لدي التوائم المتطابقة لهذا أصبح علم البصمات واقعا في عالم الجريمة
و كانت تضاهي يدويا وبالنظر بالعدسات المكبرة و الآن يكتشف تطابق بصمات الأصابع بوضعها فوق ماسح إلكتروني حساس للحرارة فيقرأ التوقيع الحراري للإصبع ثم يقوم الماسح بصنع نموذج للبصمة ومضاهاتها بالبصمات المخزونة
و هناك ماسح آخر يصنع صورة للبصمة من خلال التقاط آلاف المجسات بتحسس الكهرباء المنبعثة من الأصابع
و كان يواجه الطب الشرعي مشكلة أخذ البصمات لأصابع الأموات حتى بعد دفنهم لأنها ستكون جافة لهذا تغمس في محلول جليسرين أو ماء مقطر أو حامض لاكتيك لتطري
و لو كانت أجهزة اليد مهشمة أو تالفة يكشط جلد الأصابع و يلصق فوق قفاز طبي ثم تؤخذ البصمة
وفي عام 1248 ظهر أول كتاب صيني بعنوان (غسيل الأخطاء) فيه كيفية التفرقة بين الموت العادي والموت غرقا و هذه تعتبر أول وثيقة مكتوبة حول استخدام الطب الجنائي في حل ألغاز الجرائم
و منذ عام 1910 أخذت الأدلة الجنائية تضع في الحسبان الآثار التي يخلفها المجرمون وراءهم في مسرح الجريمة رغم عدم وجود آثار بصمات أصابع لهم
فلقد اتخذ الشعر والغبار وآثار الأقدام والدهانات أو التربة أو مخلفات النباتات أو الألياف أو الزجاج كدلائل استرشادية للتوصل إلى المجرمين
و يمكن جمع بعض الآثار من مكان الجريمة بواسطة مكنسة تشفط عينات نادرة من هذه المواد وقد تكون قد علقت بإقدام المشتبه فيهم.
منقول للافادة
متى و كيف بدأ استخدام البصمات كدليل جنائي ؟
لقد مضي مائة عام علي اعتبار بصمات الأصابع كدليل جنائي أمام المحاكم
و الآن تعتبر بصمة DNA بالدم أحد الوسائل لتحديد هوية الأشخاص لأن هذه البصمات DNA مبرمجة على حواسيب لملايين الأشخاص العاديين و المجرمين و المشتبه فيهم
و لن يمر هذا العقد إلا و يكون لكل شخص بصمته DNA محفوظة في السجلات المدنية و مصالح الأدلة الجنائية.
و كان الصينيون و اليابانيون قد اتبعوا بصمة الأصابع منذ 3 آلاف سنة في ختم العقود
و في القرن 19 استخدم الإنجليز البصمات عندما كانوا في إقليم البنغال بالهند للتفرقة بين المساجين والعمال هناك لأنهم اكتشفوا أن البصمات لا تتشابه من شخص لآخر ولا تورث حتى لدي التوائم المتطابقة لهذا أصبح علم البصمات واقعا في عالم الجريمة
و كانت تضاهي يدويا وبالنظر بالعدسات المكبرة و الآن يكتشف تطابق بصمات الأصابع بوضعها فوق ماسح إلكتروني حساس للحرارة فيقرأ التوقيع الحراري للإصبع ثم يقوم الماسح بصنع نموذج للبصمة ومضاهاتها بالبصمات المخزونة
و هناك ماسح آخر يصنع صورة للبصمة من خلال التقاط آلاف المجسات بتحسس الكهرباء المنبعثة من الأصابع
و كان يواجه الطب الشرعي مشكلة أخذ البصمات لأصابع الأموات حتى بعد دفنهم لأنها ستكون جافة لهذا تغمس في محلول جليسرين أو ماء مقطر أو حامض لاكتيك لتطري
و لو كانت أجهزة اليد مهشمة أو تالفة يكشط جلد الأصابع و يلصق فوق قفاز طبي ثم تؤخذ البصمة
وفي عام 1248 ظهر أول كتاب صيني بعنوان (غسيل الأخطاء) فيه كيفية التفرقة بين الموت العادي والموت غرقا و هذه تعتبر أول وثيقة مكتوبة حول استخدام الطب الجنائي في حل ألغاز الجرائم
و منذ عام 1910 أخذت الأدلة الجنائية تضع في الحسبان الآثار التي يخلفها المجرمون وراءهم في مسرح الجريمة رغم عدم وجود آثار بصمات أصابع لهم
فلقد اتخذ الشعر والغبار وآثار الأقدام والدهانات أو التربة أو مخلفات النباتات أو الألياف أو الزجاج كدلائل استرشادية للتوصل إلى المجرمين
و يمكن جمع بعض الآثار من مكان الجريمة بواسطة مكنسة تشفط عينات نادرة من هذه المواد وقد تكون قد علقت بإقدام المشتبه فيهم.
منقول للافادة